التوتر يزيد من خطر الإصابة بسرطان المبيض
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة يضاعف من خطر الإصابة بسرطان المبيض، ولاحظ أن 10% إلى 12% من النساء يعانين من اضطراب ما بعد الصدمة في مرحلة ما من حياتهن.
توصلت دراسة جديدة إلى أن النساء اللاتي يعانين من اضطراب ما بعد الصدمة أكثر عرضة للإصابة بأورام المبيض العدوانية بمقدار الضعف.
ووجد الباحثون أن النساء اللاتي يعانين من 6 أعراض كلاسيكية أو أكثر من اضطراب ما بعد الصدمة كن أكثر عرضة بنسبة 50٪ للإصابة بسرطان المبيض مقارنة بأولئك الذين ليس لديهم أعراض، ويعتقد العلماء أن سبب زيادة خطر الإصابة بالورم هو الإجهاد المزمن وهو ما يسرع نمو الأورام الخبيثة في الجسم، ويزيد حجمها ويجعلها أكثر توغلاً.
يعد سرطان المبيض من أخطر الاضطرابات النسائية ويمكن أن يكون من الصعب جدًا اكتشافه في مرحلة مبكرة، ويُطلق على الورم اسم "القاتل الصامت" لأنه عمليا لا يظهر نفسه على الإطلاق حتى يصل إلى شكله النقيلي.
ومن الأهمية بمكان تحديد النساء الأكثر عرضة للإصابة بهذه الأورام من غيرهن ويمكن فحص هؤلاء الممثلين من الجنس العادل بشكل أكثر انتظامًا بحثًا عن وجود أورام أو اتباع أسلوب حياة أكثر صحة.
لسوء الحظ، لا يُعرف اليوم سوى عدد قليل من عوامل الخطر للإصابة بسرطان المبيض وتشمل هذه الاستخدام طويل الأمد لوسائل منع الحمل الهرمونية في شكل حبوب، وكذلك التدخين والآن سيتم إدراج اضطراب ما بعد الصدمة في هذه القائمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان المبيض الأورام الخبيثة القاتل الصامت الاورام بسرطان المبیض
إقرأ أيضاً:
لماذا نكره سماع بعض الأصوات؟.. مرض وراثي مرتبط بالقلق والاكتئاب
يشعر البعض أحيانًا بكراهية ملحوظة تجاه بعض الأصوات، بل ويشعرون بالقلق والتوتر والضيق النفسي عند سماعها، رغم كون هذه الأصوات عادية تمامًا، بل وقد تكون أصواتًا محببة لكثيرين غيرهم، وهو ما يُعرف في علم النفس بمتلازمة «الميسوفونيا» أو «كراهية الأصوات».. فما هي تلك المتلازمة؟ وما سبب الإصابة بها؟
متلازمة «الميسوفونيا» والاضطرابات النفسيةفي دراسة جديدة نشرت في دورية «Frontiers in Neuroscience»، حلل فريق بحثي دولي البيانات الجينية لآلاف الأشخاص المصابين بمتلازمة «الميسوفونيا» ووجدوا أنهم يشتركون في جينات معينة مع المصابين بهذه الاضطرابات النفسية، فضلًا عن وجود صلة وراثية بين هذه المتلازمة ومجموعة من الاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة، وهو ما أكدته الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي بطب الأزهر، خلال حديثها لـ«الوطن».
ما هي متلازمة «الميسوفونيا»؟متلازمة «الميسوفونيا» أو «كراهية الأصوات» هي اضطراب عصبي يتسبب في ردود فعل شديدة وسلبية تجاه أصوات معينة، مثل صوت المضغ أو الشخير أو حتى صوت التنفس وبعض الأصوات الأخرى، ويعاني المصابون بهذا الاضطراب من ضيق شديد أو غضب قد يتعارض مع حياتهم اليومية عند سماع الأصوات التي يكرهونها.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص المصابين بـ«الميسوفونيا» هم أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب والطنين في الأذنين، كما وجد الباحثون أن الجينات المرتبطة باضطراب ما بعد الصدمة تلعب دورًا في زيادة خطر الإصابة بهذه المتلازمة.
الفرق بين «الميسوفونيا» والتوحدويرى الباحثون أن هذه الاكتشافات تفتح الباب أمام تطوير علاجات جديدة لمتلازمة «الميسوفونيا» مستوحاة من العلاجات المستخدمة حاليًا لاضطراب ما بعد الصدمة، لافتين إلى أنه على الرغم من أن «الميسوفونيا» واضطراب طيف التوحد يتضمنان حساسية مفرطة للأصوات، فإن الدراسة أظهرت أنهما مختلفان من الناحية الجينية.