عاجل - قبل دخول الصهاينة بريا.. حماس تهدد إسرائيل بهذه الأوراق (فلسطين اليوم بث مباشر)
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قطاع غزة.. في إطار تصاعد وتيرة الأحداث بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، يستعد الجيش الإسرائيلي بنشاط لتنفيذ عملية برية في قطاع غزة كرد فعل على الهجوم المباغت الذي نفذته حماس في وقت سابق، ووفقًا لتصريحات مراقبين، يُتوقع أن تواجه إسرائيل عقوبات داخل القطاع، مثل احتجاز الرهائن وخطر الأنفاق.
ونقلًا عن "سكاي نيوز عربية"، قد اتخذت الحكومة الإسرائيلية عدة إجراءات استعدادًا للهجوم البري، حيث استدعت أكثر من 300 ألف جندي احتياطي واستمرت في تجميع قواتها في جنوب إسرائيل، مع طلب سكان غزة مغادرة منازلهم والتوجه جنوبًا.
تحديات تعرقل العمليات البرية للجيش الإسرائيلي
ونشر معهد "الحرب الحديثة" الأميركي تحليلًا حول الوضع الحالي في الصراع بين حماس وإسرائيل، حيث أشار إلى أن القوات البرية الإسرائيلية ستواجه مجموعة من التحديات أثناء اجتياحها لغزة، بما في ذلك تحديات المعارك في التضاريس الحضرية والظروف الفريدة للمقاومة الفلسطينية في القطاع.
وأوضح التحليل أن إسرائيل لديها خبرة سابقة في تنفيذ عمليات برية في غزة ضد حماس، حيث تم إرسال قوات برية إلى القطاع خلال "عملية الجرف الصامد" في عام 2014 التي استمرت لمدة 50 يومًا.
وحدد المعهد خمسة تحديات تنتظر القوات البرية الإسرائيلية في غزة•القتال في التضاريس الكثيفة والمأهولة: تعتبر هذه التضاريس أكثر أنواع الحروب تعقيدًا وصعوبة، حيث يتواجد المدنيون وتفرض القيود على استخدام القوة بموجب قوانين الحرب، وتتطلب اهتمامًا عالميًا فوريًا بسير المعركة.
طوفان الأقصى•الصواريخ: تمتلك حماس ترسانة كبيرة من الصواريخ وقذائف الهاون في غزة، وقد أطلقت آلاف الصواريخ خلال الأيام القليلة الماضية، مما يعني أنها قادرة على استهداف القوات البرية الإسرائيلية.
•الأنفاق: يُعتقد أن هناك مئات الأنفاق في غزة، ومن المتوقع أن تستمتابعة القوات الإسرائيلية في عمليتها البرية تفجير هذه الأنفاق وتدميرها.
https://www.youtube.com/live/me1fBxx9wJY?si=Ts-ekz6gUXG7qlSP•الانتشار بين السكان المدنيين: تعتمد حماس على استخدام المنازل والمنشآت المدنية كملاذ آمن ونقاط انطلاق لهجماتها، مما يعقد عمليات القوات البرية الإسرائيلية ويزيد من خطر وقوع ضحايا مدنيين.
•الردع الدولي: يعتبر تصعيد القتال في غزة أمرًا حساسًا يستدعي اهتمام المجتمع الدولي، حيث من المتوقع أن تواجه إسرائيل انتقادات وضغوطًا دولية بسبب العملية البرية وآثارها الإنسانية.
عاجل.. الأمم المتحدة يطالب بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فورًا مصطفى ثابت: "طوفان الأقصى" رد فعل طبيعي لما يتعرض له أهل فلسطين (فيديو) حركة حماس تستغل نقاط القوة من أجل مواجهة الجيش الإسرائيليوتعمل حماس على استغلال نقاط قوتها والقناصة كجزء من استراتيجية الدفاع المستمرة، حيث تتمثل قوتها في المباني الثقيلة من الخرسانة والصلب والأنفاق، وتعتمد على القناصة والمهارة في استخدام الأسلحة، حيث في حروب المدن التاريخية، قد يستغرق استعادة مبنى واحد كنقطة قوة أيامًا أو أسابيع أو حتى شهورًا.
من جانبها، يعتقد حركة حماس، وفقًا للمعهد، أنها ستحاول استخدام الرهائن الإسرائيليين كورقة ضغط على القوات البرية لضمان عدم استهداف بعض المناطق، وفي الوقت نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي وجود ما لا يقل عن 120 أسيرًا داخل قطاع غزة.
حماس تستغل الرهائن الإسرائيلية لمنع تقدم قوات الاحتلال
وفيما يتعلق بمخاطر احتجاز الرهائن، يعتقد الأكاديمي الفرنسي وأستاذ العلاقات الدولية، فرانك فارنيل، أن العلاقات الدبلوماسية قد وصلت إلى طريق مسدود منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 من أكتوبر الماضي، وأوضح "فارنيل" أن إسرائيل تسعى إلى تحرير الرهائن وإنهاء هذه الجرائم.
طوفان الأقصىوأضاف أن جميع الوسائل ستستخدم لتحقيق هذه النتائج، وأن الهدف الأساسي للحصار هو عودة الرهائن، وأن عناصر حماس لن يكون لديهم خيار سوى التخلي عن أسلحتهم والاستسلام.
سمير راغب يكشف تفاصيل غزو قطاع غزة بريا من قوات الاحتلالوفيما يتعلق بالسيناريو المتوقع بعد الغزو، أوضح الخبير العسكري والاستراتيجي، العميد سمير راغب، أن الغزو البري أصبح سيناريو مؤكدًا في ضوء الخطوات التي يتخذها الجيش الإسرائيلي حاليًا، حيث أشار راغب إلى أنه سيكون من الصعب الحفاظ على الحصار المفروض على القطاع، لأنه سيعرض إسرائيل لنيران حماس وسيتسبب في خسائر كبيرة.
وبخصوص العقبات التي تواجه الجيش الإسرائيلي، أشار الخبير العسكري إلى أن الفشل الاستخباراتي يعد من أبرزها، مما أدى إلى هجوم مفاجئ من حماس وزيادة تكلفة الرد، وبالتالي قد يحدث فشل جديد في توفير المعلومات حول قدرات حماس في العمل البرية، وأضاف أن الكثافة السكانية العالية تشكل تحديًا كبيرًا في التنقل وتأمين المعركة، وتزيد من احتمالية وقوع خسائر بين المدنيين، مما يؤدي إلى توسع نطاق الصراع وتحول بعض المدنيين إلى مقاتلين، مما يعني أن التسليح والدفاع ليسا مقتصرين على حركات المقاومة فقط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطاع غزة طوفان الاقصي عملية طوفان الأقصى المسجد الأقصى طوفان القدس طوفان الاقصى اليوم الأقصى طوفان الاقصى الان طوفان الاقصى مباشر طوفان غزة بعد عملية طوفان الأقصى طهران الطوفان اقتحام الاقصى طوفان نوح اقتحامات الاقصى طوفان فلسطين اسرائيل ضرب اسرائيل قصف اسرائيل اسرائيل تحت القصف علم إسرائيل غزة وإسرائيل إسرائيل المحتلة إسرائيل وفلسطين مظاهرات إسرائيل غاز اسرائيل حرب اسرائيل احتجاجات إسرائيل خسائر إسرائيل اسرائيل في حرب اقتصاد اسرائيل السيسي اسرائيل السياحة اسرائيل التعديلات القضائية في إسرائيل اسرائيل تعلن حالة الحرب هجوم فلسطين على اسرائيل ضربات صاروخية على اسرائيل الجیش الإسرائیلی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
تفاقم الأوضاع في غزة مع وقف إسرائيل دخول المواد الغذائية والمساعدات
عواصم - رويترز
بدأ تأثير وقف إسرائيل دخول البضائع إلى غزة في الظهور داخل القطاع الفلسطيني حيث أغلقت بعض المخابز أبوابها بينما حذر مسؤولون فلسطينيون من مخاطر بيئية متزايدة، منها احتمال تصريف مياه الصرف الصحي في البحر دون معالجتها.
ويهدف هذا التعليق إلى الضغط على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في محادثات وقف إطلاق النار، ويطبق الوقف على واردات الغذاء والدواء والوقود. وتصف حماس الإجراء بأنه "عقوبات جماعية" وتصر على أنها لن تُرغم على تقديم تنازلات خلال المحادثات.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة إن قرار وقف دخول المساعدات الإنسانية يهدد حياة المدنيين المنهكين بعد 17 شهرا من اندلاع الحرب "الوحشية"، مضيفة أن معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يعتمدون على المساعدات.
وقال عبد الناصر العجرمي رئيس جمعية أصحاب المخابز في غزة لرويترز إن ستة مخابز، من بين 22 ما زالت قادرة على العمل في القطاع، أُغلقت بالفعل بعد نفاد غاز الطهي لديها.
وأضاف "المخابز المتبقية من الممكن أن تغلق أبوابها بعد أسبوع أو أكثر إذا ما نفد الوقود أو الطحين، إلا إذا تم إعادة فتح المعبر".
وأردف قائلا "حتى قبل أن تغلق المخابز الست، لم يكن 22 مخبزا كافيا لتلبية احتياج الناس من الخبز. وبعد أن أغلقت ستة مخابز أبوابها، فإن الطلب على الخبز سوف يزداد والوضع سيزداد سوءا".
ومنعت إسرائيل الأسبوع الماضي دخول البضائع إلى القطاع في ظل تفاقم الأزمة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوقف القتال خلال الأسابيع السبعة الماضية.
وأدت هذه الخطوة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية والوقود، مما أجبر العديد من الناس على ترشيد استهلاكهم من الطعام.
وقالت غادة الركاب (40 عاما)، التي نزحت من منزلها المدمر وتعيش في خيمة في خان يونس، إنها تكافح من أجل تأمين الاحتياجات الأساسية. وتصنع غادة، وهي أم لستة أطفال، بعض المخبوزات لعائلتها وجيرانها، وفي بعض الأحيان تستأجر فرنا مؤقتا من الطين مقابل سعر رمزي.
وقالت "إيش الحياة اللي احنا فيها؟ لا كهربا ولا مايه ولا حياة ولا حتة نعيش زي الخلق. إيش فيه في الحياة؟ حلال ربنا ياخدنا ويريحنا".
* "مخاطر بيئية وصحية"
قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين أمس الأحد إنه أصدر تعليمات لشركة الكهرباء بعدم بيع الطاقة إلى قطاع غزة في أحدث إجراء عقابي تتخذه إسرائيل ووصفه الوزير بأنه وسيلة للضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن.
ولن يكون لهذا الإجراء تأثير كبير على قطاع غزة حيث قطعت إسرائيل بالفعل إمدادات الكهرباء عند اندلاع الحرب. لكنه سيؤثر على محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي يجري تزويدها حاليا بالطاقة وفقا لشركة الكهرباء الإسرائيلية.
وقالت سلطة المياه الفلسطينية إن القرار أوقف العمليات في محطة لتحلية المياه تنتج 18 ألف متر مكعب يوميا للسكان في المناطق الوسطى والجنوبية من قطاع غزة.
وقال محمد ثابت، المتحدث باسم شركة توزيع الكهرباء في غزة، لرويترز إن القرار سيحرم سكان تلك المناطق من المياه النظيفة مما سيعرضهم "لمخاطر بيئية وصحية".
وأضاف "القرار كارثي، بعض البلديات قد تضطر لترك مياه الصرف الصحي تتدفق إلى البحر وهذا ينذر بمخاطر بيئية وصحية قد تتعدى حدود قطاع غزة".
وأضاف أنه لا يوجد وقود كاف لتشغيل المولدات الاحتياطية في محطات التحلية والصرف الصحي وأن المولدات المتاحة قديمة وغير صالحة للعمل.
* الوسطاء يحاولون إنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار
توقف القتال في غزة منذ 19 من يناير كانون الثاني بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وأطلقت حماس سراح 33 رهينة إسرائيلية وخمسة تايلانديين مقابل الإفراج عن نحو ألفي سجين ومعتقل فلسطيني.
لكن المرحلة الأولى من الاتفاق والتي استمرت 42 يوما انتهت، ولا تزال حماس وإسرائيل بعيدتين عن الاتفاق بشأن قضايا أوسع نطاقا بما في ذلك حكم غزة بعد الحرب ومستقبل حماس نفسها.
وتحاول مصر وقطر والولايات المتحدة إنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار. وأجروا محادثات مع قادة حماس ومن المقرر أن يستقبلوا مفاوضين إسرائيليين في الدوحة اليوم الاثنين.
وقال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع لرويترز اليوم الاثنين "التزمنا تماما بالمرحلة الأولى من الاتفاق... تعاملنا بمرونة مع جهود الوسطاء ومبعوث ترامب وننتظر نتائج المفاوضات المرتقبة وإلزام الاحتلال بالاتفاق والذهاب للمرحلة الثانية".
وتهدف المرحلة الثانية إلى التركيز على الاتفاقات بشأن إطلاق سراح الرهائن المتبقين وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
وتطالب إسرائيل حماس بإطلاق سراح الرهائن المتبقين دون البدء في المرحلة الثانية من المفاوضات.
وقال القانوع "حديث الاحتلال عن خطط عسكرية لاستئناف القتال في غزة وقرار قطع الكهرباء خيارات فشلت وتشكل تهديدا على أسراه ولن يحررهم إلا بالتفاوض".