قال نائب الممثل الدائم للبرازيل لدى الأمم المتحدة نوربرتو موريتي أن الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا قد تصل في النهاية لأيدي الإرهابيين، وهذا سوف يزعزع الاستقرار على المدى الطويل..

وقال الدبلوماسي البرازيلي خلال اجتماع لمجلس الأمن عقد بمبادرة روسية لبحث إمدادات الأسلحة الغربية إلى كييف: "تسبب عمليات نقل الأسلحة والذخائر إلى مناطق النزاع مخاطر جسيمة على السلام والأمن، فبعد مرور سنوات على وقف القتال، تظل الأسلحة المستخدمة في النزاعات تسبب ضررًا للمدنيين أو أنها تصل لأيدي المنظمات الإجرامية والإرهابية، بالتالي فهي عامل مزعزع للاستقرار على المدى الطويل.

إقرأ المزيد "سكاي نيوز": خفض المساعدات الغربية قد يجبر زيلينسكي على التسوية مع روسيا

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الأسلحة الموردة من الولايات المتحدة إلى أوكرانيا يمكن أن ينتهي بها المطاف إلى أيدي الإرهابيين أو لمناطق الصراع الأخرى بسبب عدم كفاية السيطرة عليها.

وشككت الصحيفة في قدرة واشنطن على تعقب الأسلحة بعد وصولها إلى أوكرانيا. واصفة أوكرانيا بأنها مركز رئيسي لتهريب الأسلحة، إلى مناطق الصراع المختلفة.

ودعا السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف في وقت سابق رعاة نظام كييف للتوقف عن تشجيع إراقة الدماء والتفكير بجدية في عواقب أنشطتهم.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي إلى أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

"بلومبرج": أوكرانيا ترفض طلب واشنطن إنشاء صندوق بقيمة 500 مليار دولار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت وكالة "بلومبرج" نقلا عن مصادر أن أوكرانيا رفضت طلبا أمريكيا بإنشاء صندوق تعويضات بقيمة 500 مليار دولار كجزء من صفقة لنقل عائدات إنتاج المعادن الأوكرانية.

وأوضحت الوكالة: "الصندوق يعوض الولايات المتحدة عن كل النفقات على الدعم الذي تم تقديمه منذ بداية الصراع، لكن كييف تزعم أن المبلغ الفعلي للمساعدات أقل بخمس مرات من المبلغ المعلن ويبلغ 90 مليار دولار فقط".

وذكرت أن "حالة عدم اليقين التي تعيشها كييف بشأن الحصول على مزيد من الدعم المالي والعسكري من واشنطن تظل موضوعا للنقاش".

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه يتوقع التوصل سريعا إلى اتفاق مع كييف بشأن التزامات تعويض الولايات المتحدة عن المساعدات التي قدمتها.

كما كشفت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة ستقطع شبكة "ستارلينك" عن أوكرانيا في حال رفض فلاديمير زيلينسكي التوقيع على اتفاقية الثروات المعدنية.

وصرح دونالد ترامب في 3 فبراير بأن واشنطن تتوقع من كييف تقديم ضمانات بشأن توريد المعادن النادرة كجزء من خطة لتعويض ما بين 400 إلى 500 مليار دولار أنفقتها الولايات المتحدة على أوكرانيا.

وأعلن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، السبت، أن مشروع الاتفاق المستقبلي بشأن الشراكة الاقتصادية بين واشنطن وكييف ينص على أن الدخل الذي تتلقاه كييف من استخراج الموارد الطبيعية والأصول الأخرى سيتم توجيهه إلى صندوق خاص، وستذهب السيطرة عليه إلى واشنطن.

وسيتم توجيه الإيرادات إلى صندوق سيادي أمريكي يتعين على أوكرانيا أن تساهم فيه حتى يصل إلى 500 مليار دولار وهو المبلغ الذي طالب به ترامب.

مقالات مشابهة

  • واشنطن: "اتفاق المعادن" مع أوكرانيا لا يشمل ضمانات أمنية
  • «ترامب» يكشف تفاصيل صفقة المعادن «النادرة» مع أوكرانيا
  • اتفاق المعادن.. ترامب يتحدث عن "استعادة الأموال" من أوكرانيا
  • "بلومبرج": أوكرانيا ترفض طلب واشنطن إنشاء صندوق بقيمة 500 مليار دولار
  • الولايات المتحدة تقترح قرارًا خاصًا في الأمم المتحدة بذكرى الحرب في أوكرانيا
  • مدفيديف: أوكرانيا يجب أن تنحني عند أقدام الولايات المتحدة وتستعد للاستسلام
  • الولايات المتحدة تضغط على أوكرانيا.. خدمة إنترنت ستارلينك مقابل المعادن النادرة
  • واشنطن تقترح اصدار قرار أممي يدعو لإنهاء النزاع في أوكرانيا
  • الولايات المتحدة: زيلينسكي سيوقّع صفقة المعادن النادرة
  • الولايات المتحدة: زيلينسكي سيوقّع "صفقة المعادن النادرة"