اتحاد الإعلاميين يدين استهداف العدو الإسرائيلي لصحفيين وإعلاميين في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
الثورة نت../
أدان اتحاد الإعلاميين اليمنيين قيام قوات العدو الإسرائيلي باستهداف الصحفيين والإعلاميين العاملين في تغطية الأحداث الجارية في قطاع غزة.
وأشار الاتحاد في بيان له إلى استهداف قوات العدو الإسرائيلي، اليوم، سيارة على متنها عدد من الصحفيين والإعلاميين في منطقة “علما الشعب” جنوب لبنان، ما أدى إلى استشهاد عصام عبدالله، مصور وكالة “رويترز”، وإصابة ثلاثة إعلاميين آخرين أحدهم مراسلة قناة الجزيرة كارمن جو خدار والإعلامية إيلي براخيا.
في حين استشهد الناشط الإعلامي علي سمان في قطاع غزة على إثر قصف إسرائيلي على الأحياء السكنية بقطاع غزة.
وأكد اتحاد الإعلاميين اليمنيين أن السياسة، التي ينتهجها العدو الإسرائيلي في استهداف طواقم الإعلام الفلسطيني والعربي والأجنبي، يهدف إلى إخفاء الحقيقة عن العالم.
ونوه بأن استهداف الإعلاميين والصحفيين محاولة لتكميم الأفواه وحرف البوصلة عن حقيقة الجرائم والانتهاكات التي تقوم بها قوات العدو الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني، لافتا إلى الجرائم والمجازر التي وقعت منذ السابع من أكتوبر الجاري بقطاع غزة، والتي راح ضحيتها آلاف المدنيين بين شهيد وجريح.
وبيّن أن غض طرف حكام العالم، وفي مقدمتها أمريكا ودول الاستكبار، عما يحدث في غزة يؤكد -بلا مجال للشك- أن هذه الانظمة شريكة مع العدو الإسرائيلي في جميع الجرائم والانتهاكات، والمجازر التي يرتكبها في غزة اليوم.
ودعا البيان كافة أحرار العالم إلى تعرية كذب دول الاستكبار، وكشف حقيقة الكيان الصهيوني أمام العالم أجمع، ومحاسبتهم عن كل الجرائم التي أرتكبوها بحق النساء والأطفال والآمنين في غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
في تصعيد جديد للتوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
ووفقًا لوسائل اعلام عبرية نقلا عن الجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارات مواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية ومنصات صاروخية تابعة لحزب الله، معتبرًا وجود هذه المعدات تهديدًا لإسرائيل وخرقًا للتفاهمات بين البلدين.
ومن الجانب اللبناني، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات متتالية على مناطق عدة في الجنوب اللبناني، بما في ذلك تلة زغربن في جبل الريحان بمنطقة جزين، ومناطق بين بلدتي ياطر وزيقين، ووادٍ في بلدة البابلية، ومنطقة مريصع بين بلدتي أنصار والزرارية، ومنطقة الحمدانية بين بلدتي كفروة وعزة.
وأشارت الوكالة إلى تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي على ارتفاعات منخفضة فوق منطقة الزهراني.مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان
حزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان
وتزامنت هذه الغارات مع حادثة دخول مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين إلى جنوب لبنان تحت غطاء "زيارة دينية" لقبر العباد، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2000.
ووفقًا لمصادر رسمية وأمنية لبنانية، نظمت قوات الجيش الإسرائيلي هذه الزيارة، معتبرةً إياها انتهاكًا للسيادة اللبنانية وخرقًا للقرارات الدولية، لاسيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل برعاية أمريكية وفرنسية، وضع حدًا لمواجهات استمرت لأكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة. ورغم أن الاتفاق نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها في خمس نقاط رئيسية في المنطقة الحدودية اللبنانية بعد انتهاء المهلة المحددة في 18 فبراير الماضي.
وفي 8 مارس 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارة جوية استهدفت عنصرًا من حزب الله في جنوب لبنان، زاعمًا أنه كان يعمل على إعادة بناء بنية تحتية إرهابية لتوجيه أنشطة الحزب في المنطقة.
وأكد المتحدث باسم الجيش أن إسرائيل ستواصل العمل لإزالة أي تهديدات ومنع محاولات إعادة تموضع حزب الله.
وفي المقابل، أفادت مصادر لبنانية رسمية بمقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية على طريق بلدة خربة سلم في جنوب لبنان. ووفقًا لمصدر أمني لبناني، استهدفت الغارة سيارة مدنية بصاروخين (جو-أرض)، مما أدى إلى اندلاع حريق في السيارة، وعملت عناصر الدفاع المدني على إخماده.
وهذه التطورات تشير إلى تصاعد التوترات بين الجانبين، مما يثير مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع في المنطقة. المجتمع الدولي مدعو إلى التدخل لتهدئة الأوضاع وضمان الالتزام بالاتفاقات الدولية للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان.