تفاصيل تعرض منزل أرملة وزير أول مغربي سابق للسطو في فرنسا
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
تعرض منزل أرملة عبد اللطيف الفيلالي، الوزير الأول الأسبق، بمنطقة "فونتاني" الكائنة جنوب غرب باريس، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء المنصرم، (تعرض) للسطو من لدن مجهولين.
وحسب ما أوردته صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، فإن "المجهولين استوليا على أغراض شخصية ومجوهرات ثمينة"، مشيرة إلى أنه "بعضها عبارة عن هدايا قدمها الملك الراحل الحسن الثاني إلى رجل الدولة عبد اللطيف الفيلالي، الذي وافته المنية سنة 2009".
الصحيفة نفسها أضافت أن "المجهولين احتجزا أرملة الراحل الفيلالي، البالغة من العمر 80 سنة، لمدة ساعة من الزمن"، مؤكدة أنها "لم تصب بأذى، ما عدا الاستيلاء على المجوهرات الثمينة، فضلا عن مبلغ قدره 300 ألف أورو".
وعن تفاصيل العملية؛ أضاف المصدر ذاته أن "المجهولين تسلقا، في حدود الساعة السادسة، حائط المنزل، وتسللا عبر الحديقة إلى باب المسكن، الذي يُجهل عن الأداة التي فتحا بها المنزل، وتمكنهما عقب ذلك من السطو على ما بالمسكن من أغراض ومجوهرات وأموال".
وبمجرد مغادرتهما المنزل، تشرح لوباريزيان، "أطلقت أرملة الفيلالي ناقوس الإنذار، من أجل حلول رجال الشرطة إلى مكان الحادث، مع فتح تحقيق في الموضوع لمعرفة ملابساته، لاسيما وأنه لم يتم، إلى حدود أمس الأربعاء، التعرف على هوية المجهولين أو القبض على أحدهما أو كليهما".
تجدر الإشارة إلى أن عبد اللطيف الفيلالي شغل، قيد حياته، عدة مناصب مختلفة داخل المملكة، أبرزها رئيس الحكومة ما بين 1994 و1998، علاوة على وزير الخارجية والتعليم العالي. كما كان سفيراً للمملكة في عدة دول. وعندما تقاعد، انتقل مع عائلته إلى فرنسا للاستقرار بها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل محاكمة المتهمين بقـ.تل الطفلة سجدة بالسلام
أجلت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة في مجمع محاكم العباسية، محاكمة بائعة خضار لاتهامهما بقتل الطفلة سجدة وإلقاء جثمانها داخل شوال في منطقة النهضة للانتقام من والدتها لـ جلسة 24 ديسمبر لحضور الطبيبة الشرعية.
بعد حجز قضيتها للحكم.. حكاية هدير عبد الرازق صاحبة الفيديوهات المثيرةصفع سوزي الأردنية.. تفاصيل الاعتداء على صاحبة تريند الشارع اللي وراهتخفيف حكم سجن المتهمين في قضية بونات وزارة البترول لـ 3 سنواتوكشفت حقيقات الأجهزة الأمنية، أن السيدة التي تعمل خادمة وتعتبر صديقة لوالدة الطفلة هي المتهمة الأولى في الجريمة، حيث أتت على فعلتها البشعة بدافع الانتقام من صديقتها نتيجة خلافات بينهما.
وأضافت التحقيقات أن المتهمة، بالتعاون مع المسن، تخلصا من جثة الطفلة بوضعها في خزان المياه الموجود أعلى سطح المبنى، وبعد عدة ساعات أخرجاها ووضعاها داخل جوال وألقياها أمام منزل أسرتها، كما أن المتهمة استدرجت الطفلة إلى منزل رجل مسن يبلغ من العمر 60 عامًا، حيث كانت تعمل سابقًا خادمة في منزله، وقد أبدى المسن إعجابه بالطفلة، الأمر الذي دفع المتهمة لاستدراجها إليه، ليعتدي عليها المسن جنسيًا، ثم عذبها حتى فارقت الحياة.
بداية الواقعة..
تلقي قسم السلام ثان، بلاغًا من أهالي منطقة النهضة يفيد بالعثور على جثمان صغيرة مقتولة وبها آثار تعذيب، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان البلاغ وتبين وجود جثة لطفلة تدعى “ساجدة” وبها آثار تعذيب داخل جوال، وبتكثيف الجهود تمكن رجال المباحث من إلقاء القبض على السيدة والمسن، وحُرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.