أخبارنا المغربية ـــ الرباط

تعرض منزل أرملة عبد اللطيف الفيلالي، الوزير الأول الأسبق، بمنطقة "فونتاني" الكائنة جنوب غرب باريس، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء المنصرم، (تعرض) للسطو من لدن مجهولين.

وحسب ما أوردته صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، فإن "المجهولين استوليا على أغراض شخصية ومجوهرات ثمينة"، مشيرة إلى أنه "بعضها عبارة عن هدايا قدمها الملك الراحل الحسن الثاني إلى رجل الدولة عبد اللطيف الفيلالي، الذي وافته المنية سنة 2009".

الصحيفة نفسها أضافت أن "المجهولين احتجزا أرملة الراحل الفيلالي، البالغة من العمر 80 سنة، لمدة ساعة من الزمن"، مؤكدة أنها "لم تصب بأذى، ما عدا الاستيلاء على المجوهرات الثمينة، فضلا عن مبلغ قدره 300 ألف أورو".

وعن تفاصيل العملية؛ أضاف المصدر ذاته أن "المجهولين تسلقا، في حدود الساعة السادسة، حائط المنزل، وتسللا عبر الحديقة إلى باب المسكن، الذي يُجهل عن الأداة التي فتحا بها المنزل، وتمكنهما عقب ذلك من السطو على ما بالمسكن من أغراض ومجوهرات وأموال".

وبمجرد مغادرتهما المنزل، تشرح لوباريزيان، "أطلقت أرملة الفيلالي ناقوس الإنذار، من أجل حلول رجال الشرطة إلى مكان الحادث، مع فتح تحقيق في الموضوع لمعرفة ملابساته، لاسيما وأنه لم يتم، إلى حدود أمس الأربعاء، التعرف على هوية المجهولين أو القبض على أحدهما أو كليهما".

تجدر الإشارة إلى أن عبد اللطيف الفيلالي شغل، قيد حياته، عدة مناصب مختلفة داخل المملكة، أبرزها رئيس الحكومة ما بين 1994 و1998، علاوة على وزير الخارجية والتعليم العالي. كما كان سفيراً للمملكة في عدة دول. وعندما تقاعد، انتقل مع عائلته إلى فرنسا للاستقرار بها.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

عبد اللطيف المناوي لـ«كلمة أخيرة»: الظروف الحالية تتطلب من حماس التراجع خطوة للوراء

قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي عبداللطيف المناوي، الرئيس التنفيذي للأخبار والصحافة بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن تصريحات بعض القيادات أو المصادر داخل حركة حماس، بشأن اتخاذ خطوات إلى الخلف، تمثل تصرفا عاقلا وصحيحا في هذه المرحلة، حيث تعكس واقعية سياسية وتتماشى مع الأمر الواقع.

على حركة حماس التراجع خطوات إلى الخلف

تابع «المناوي» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «ON»: «أعتقد أن هذا هو التصرف الصحيح، ويكفي ما يعانيه الشعب الفلسطيني والمنطقة بأسرها، من تداعيات مغامرة السابع من أكتوبر، وأنه لا ينبغي أن نغفل أن ما نشهده اليوم ربما كان مخططا له بالفعل، لكن السابع من أكتوبر 2023 عجّل بهذه المخططات، وسهل للاحتلال استخدامه كذريعة لتنفيذها».

وطالب حركة حماس بالتوقف عن ما وصفه بـ«محاولة ادعاء النصر»، ويجب أن تتوقف عن خلق أي صورة أو انطباع بأنها حققت انتصارا، لأن ما حدث ليس انتصارا، بل هو رضوخ لواقع مفروض، ونتمنى أن يكون الواقع الحالي دافعا للأطراف الفلسطينية لمراجعة مواقفها، وعلى حركة حماس أن تقتنع بأن الواقع يفرض عليها التراجع خطوات إلى الخلف.

ولفت إلى أن حماس تحاول تقديم نفسها كجزء من «اليوم التالي للحرب»، عبر ما تصدره في مشاهد تبادل الأسرى، لكنها في الحقيقة لا ينبغي أن تكون جزءا من المشهد في هذه المرحلة، مشددا على أن القيادات العربية تدرك هذا الواقع جيدا، خصوصا في ظل الضغوط التي تتعرض لها دول مثل الأردن ومصر، بشأن ملف التهجير وعلى الرغم من كل الجهود لإبعاد فكرة التهجير عن التفكير الأمريكي والشهوة الإسرائيلية، إلا أن هذا الطرح لا يزال حاضرا على الساحة، ويجب التعامل معه بواقعية.

إحدى الوسائل المطلوبة لوأد فكرة التهجير

أوضح «المناوي» أن إحدى الوسائل المطلوبة لوأد فكرة التهجير، هي إيجاد صيغة مناسبة لخروج حماس من المشهد السياسي في هذه المرحلة، قائلا: «قد يعتقد البعض أن هذا نوع من التنازل، لكنه في الحقيقة واقع يفرض نفسه.. الوضع في حالة تراجع، وهذا ثمن لمغامرة 7 أكتوبر، وسيدفع الجميع هذا الثمن، وعلى حماس أن تتحمل نصيبها منه، مطالبا حركة حماس بأن تكون أكثر وطنية، وأكثر واقعية، وأكثر ارتباطا بالشعب الفلسطيني الذي يعاني اليوم، وأن تتخذ القرار الصحيح في هذه المرحلة».

وردا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول ما إذا كانت حماس ستقبل بهذا الطرح، في ظل مشهد التصعيد في لبنان ودور حزب الله، إضافة إلى الدعم الإيراني لحماس، أجاب المناوي: «نحن لا نتحدث عن انسحاب نهائي لحماس، ولكن انسحاب مرحلي، وفقًا لما يفرضه الواقع»، مؤكدا أن الرهان عليها أصبح خاسرا في هذه المرحلة، موضحًا: «إيران يمكنها تقديم الدعم بأشكال مختلفة، لكنها لن تعرض نفسها للخطر المباشر، موضحا أن إيران تبحث فقط عن حضور يحفظ لها ماء الوجه في المنطقة، وهناك فرق بين المقاومة الذكية، والمقاومة التي تتصرف بحماقة وتصل إلى مرحلة الانتحار».

مقالات مشابهة

  • الأمواج تبتلع شاب مغربي أثناء تحدٍ على تيك توك
  • عبد اللطيف المناوي لـ«كلمة أخيرة»: الظروف الحالية تتطلب من حماس التراجع خطوة للوراء
  • وزير خارجية بولندا: فرنسا تستضيف قمة أوروبية بشأن أوكرانيا الإثنين المقبل
  • النصر يعلن تفاصيل إصابات ثلاثي الفريق
  • فيديو يكشف تفاصيل مثيرة عقب اقتحام منزل حميدتي في “كافوري” والجيش يبسط سيطرته الكاملة عقب معارك ضارية
  • وزير أوكراني سابق: سياسات ترامب تضعف موقف كييف
  • محمد عبد اللطيف: مصر تولي اهتماما بالغا بتطوير التعليم الفني
  • وزير أردني سابق: الموقف المصري الأردني ثابت في دعم القضية الفلسطينية
  • فرنسا تعرض خطة لتسريع الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان
  • عبد العاطي يشارك في غداء عمل يستضيفه وزير خارجية فرنسا لعدد من وزراء الخارجية بباريس