بدأ خدمته بحي جامعي القمامة.. من هو القمص سمعان إبراهيم مؤسس الدير الأشهر في المقطم؟
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
بدأ خدمته في حي جامعي القمامة بالمقطم، منذ أكثر من خمسين عامًا، وظلَّ خلال ما يزيد عن ٤٥ عامًا منها كاهنًا.
القمص سمعان إبراهيم كاهن ومؤسس دير القديس سمعان الدباغ بحي المقطم، تنيح عن عمر بلغ ٨٢ عامًا، بعد رحلة طويلة من الخدمة الباذلة.
وسيم الأب المتنيح كاهنًا خلال يوم ١٤ يناير ١٩٧٨ ونال القمصية في ١٥ يوليو ١٩٩٤، وتنيح الأربعاء 11 أكتوبر 2023.
و"سمعان" الذي ولد خلال 5 ديسمبر 1941، تمت ترقيته إلى رتبة القمصية بيد البابا الأنبا شنودة مع ترقية تسعة كهنة آخرين.
وشهدت جنازته حضور الآلاف من أبناء الكنيسة ومن محبيه وامتلأت بهم جنبات الكنيسة الكبرى بالدير.
وصلوات تجنيزه شهدت مشاركة بعض أحبار الكنيسة، من بينهم الأنبا مارتيروس الأسقف العام لكنائس قطاع شرق السكة الحديد بالقاهرة، والأنبا دانيال والأنبا بولا أسقف ورئيس دير القديس الأنبا بولا بالبحر الأحمر، والأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر من رمضان، والأنبا أبانوب الأسقف العام لكنائس قطاع المقطم.
كما حضر الصلاة أيضًا ممثلو الطوائف المسيحية، وبعض أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الحاليين والسابقين، وحي المقطم والجهات الأمنية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني سمعان الخراز دير الأنبا سمعان المقطم سمعان إبراهيم
إقرأ أيضاً:
خبير بيئي يحذر من خطورة تغيرات المناخ على الآثار: الأحجار تتشقق
حذر الدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية وتغير المناخ، من الأضرار التي تقع على مصر بسبب التغيرات المناخية، ومنها ما يمس الآثار.
وقال «سمعان»، إن التغير المفاجئ في درجات الحرارة يؤدي إلى انكماش وتمدد المواد المستخدمة في الآثار مثل الطوب والحجرة، كما تعمل على تشققها وتآكلها مع مرور الوقت، موضحًا أن الأمطار الغزيرة مع تغير المناخ تؤثر أيضًا عليها، إذ أن ارتفاع نسبة الرطوبة يؤدي إلى نمو الكثير من الطحالب والفطريات التي تضر بها.
تغير المناخ يصحبه انطلاق ملوثات عديدةولفت أستاذ الدراسات البيئية وتغير المناخ خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن تغير المناخ يصحبه وجود ملوثات عديدة، مثل ثاني أكسيد الكربون والكبريت في الهواء، ما يؤدي إلى سقوط ما يعرف بالأمطار الحمضية.
الأمطار الحمضية تتسبب في تلف كبير للآثاروتابع: «عند سقوط الأمطار تجد في طريقها ثاني أكسيد الكربون والكبريت فيتحول من غاز إلى حمض، وبالتالي فإن هذه الأحماض من الممكن ان تسقط على الأماكن التراثية والأحجار، وتعمل على تآكلها، وبالتالي تلف كبير نتيجة هذا التلوث».