مبعوث الأمم المتحدة السابق للسودان يعين في منصب جديد بالعراق
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
عبر مبعوث الأمم المتحدة السابق للسودان فولكر بيرتس، عن فخره لخدمة الأمم المتحدة في وظيفة جديدة ضمن البعثة الأممية لدى العراق.
التغيير: وكالات
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، عن تعيين رئيس البعثة الأممية المتكاملة لدعم الانتقال في السودان «يونيتامس» السابق، الألماني فولكر بيرتس، رئيساً للمراجعة الاستراتيجية المستقلة لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق «يونامي» بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2682 «2023».
وكان بيرتس، أعلن تقديم استقالته من منصبه رئيساً لبعثة «يوينتامس» بالسودان خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي في سبتمبر الماضي.
وقال مخاطبا أعضاء مجلس الأمن: ممتن للفرصة التي منحني إياها الأمين العام وعلى ثقته بي، لكني طلبت منه إعفائي من هذه المهمة.
وساءت العلاقة بين بيرتس وحكومة الأمر الواقع برئاسة قائد الجيش، رئيس مجلس السيادة الانقلابي عبد الفتاح البرهان، إثر رفض الأخيرة لتحركات المبعوث وسط القوى السودانية، ليصل الخلاف ذروته عقب اندلاع حرب 15 ابريل.
وفي بدايات يونيو الماضي، أعلنت وزارة الخارجية السودانية، إخطارها الأمين العام للأمم المتحدة، أن مبعوثه شخص غير مرغوب فيه.
وعقب إعلان الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، تعيين فولكر رئيساً للمراجعة الاستراتيجية المستقلة لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق «يونامي»، غرد على حسابه بمنصة X «تويتر سابقاً» بالقول: «أشعر بالفخر لخدمة الأمم المتحدة في وظيفة جديدة».
I feel honored to serve the United Nations in a new function -as
Head of the Independent Strategic Review of the United Nations Assistance Mission for Iraq (UNAMI) mandated by Security Council resolution 2682 (2023) https://t.co/w0DpXD2s1Q
— Volker Perthes (@volkerperthes) October 13, 2023
ثلاثة عقود من الخبرةوأشار قرار الأمم المتحدة إلى أن الألماني فولكر يحمل إلى هذا المنصب ثلاثة عقود من الخبرة في الأوساط الأكاديمية والبحثية والعلاقات الدولية والدبلوماسية، بما في ذلك مع الأمم المتحدة.
وقال: في الفترة من 2021 إلى 2023، شغل منصب الممثل الخاص للأمين العام في السودان ورئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان.
ومن عام 2015 إلى عام 2018، شغل منصب كبير مستشاري المبعوث الخاص للأمين العام إلى سوريا، بما في ذلك رئيس فريق عمل وقف إطلاق النار في سوريا التابع للمجموعة الدولية لدعم سوريا نيابة عن الأمم المتحدة.
وأضاف: شغل السيد بيرتس أيضاً منصب الرئيس التنفيذي ومدير المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية (SWP) من عام 2005 إلى عام 2020، وكباحث ورئيس قسم في SWP من عام 1992 إلى عام 2005. وبدأ حياته الأكاديمية كمساعد أستاذ في الجامعة الأميركية في بيروت من 1991 إلى 1993.
حصل السيد بيرتس على درجتي الماجستير والدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة دويسبورغ في ألمانيا. وهو يتقن اللغات الإنجليزية والألمانية والعربية.
الوسومالأمم المتحدة السودان العراق انطونيو غوتيريش حرب 15 ابريل فولكر بيرتس مجلس الأمن الدولي مجلس السيادة وزارة الخارجية يونيتامسالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة السودان العراق انطونيو غوتيريش حرب 15 ابريل فولكر بيرتس مجلس الأمن الدولي مجلس السيادة وزارة الخارجية يونيتامس الأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
السودان.. “الخارطة الإفريقية” تتصدر مناقشات مؤتمر لندن
أبوظبي- سكاي نيوز عربية/ دعا المؤتمر الذي استضافته العاصمة البريطانية لندن، الثلاثاء، بمشاركة وزراء خارجية ومسؤولين من 20 دولة وعدد من المنظمات الدولية، إلى توحيد المبادرات في مبادرة واحدة بقيادة الاتحاد الإفريقي، والأمم المتحدة، وركزت المناقشات على الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء النزاع في السودان وتطبيق خارطة الطريق الإفريقية المكونة من 6 نقاط، وتنفيذ مقررات منبر جدة وقرارات الأمم المتحدة، والضغط من أجل تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية، والوصول لعملية سياسية بقيادة مدنية.
ويأتي انعقاد مؤتمر لندن في ظل تدهور مريع في الاوضاع الأمنية والإنسانية بالسودان بسبب الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023، والتي أدت إلى مقتل نحو 150 الف شخص وتشريد أكثر من 15 مليونا بحسب الأمم المتحدة.
وأكد الاتحاد الإفريقي أنه لن يقف مكتوف الأيدي، وسيعمل مع الأطراف الدولية لتنفيذ خارطة الطريق المكونة من 6 نقاط والتي طرحها في مايو 2023.
وقال مفوض الاتحاد الإفريقي للسلم والأمن، إنه لا حسم عسكري، مطالبا طرفي النزاع بالتوجه الى المفاوضات.
وأضاف: "لن نقف مكتوفي الأيدي. رسالتنا الموحدة أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري في السودان، فقط وقف فوري وغير مشروط للاقتتال يتبعه حوار شامل لوقف الحرب".
وكانت خارطة الطريق الإفريقية التي تم طرحها في مايو 2023، أي بعد أسابيع قليلة من اندلاع القتال، من بين 10 مبادرات دولية وإقليمية فشلت جميعها حتى الآن في وقف الحرب.
وتتسق خارطة الطريق الإفريقية مع الرؤية التي قدمها رئيس الوزراء السابق ورئيس تنسيقية "صمود" التي تضم أكثر من 100 جسم سياسي ومهني وأهلي، عبد الله حمدوك.
وفي مارس طرح حمدوك، خارطة طريق دعت إلى عقد اجتماع مشترك بين مجلس السلم والأمن الإفريقي ومجلس الأمن الدولي، بحضور قائدي القوات المسلحة والدعم السريع، وحركتي عبد العزيز الحلو، وعبد الواحد نور.
واقترحت المبادرة وقفا فوريا لإطلاق النار وعقد مؤتمر للمانحين الدوليين لسد فجوة تمويل الاحتياجات الإنسانية التي حددتها خطة الاستجابة الأممية، وإطلاق عملية سلام شاملة.
ولخص حمدوك النتائج المرجوة من خارجة الطريق في بناء وتأسيس منظومة أمنية وعسكرية موحدة، وإطلاق عملية عدالة تحاسب على الانتهاكات وتحقق الإنصاف للضحايا، وتشكيل سلطة مدنية انتقالية ذات صلاحيات كاملة، تقود البلاد حتى الانتخابات.