أبوظبي (وام)
أطلعت منظمة «family search» الدولية الزائرين لمعرض كونجرس المجلس الدولي للأرشيف على تقنيات الأبحاث الشخصية في السجلات التاريخية عبر استخدام الذكاء الاصطناعي.
وقالت الخبيرة راشيل كرامب ماثيوز، المتحدثة في جناح المنظمة، التي يقع مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة: إن المنظمة غير ربحية وهي متخصصة في المحفوظات ومستودعات السجلات للمساعدة في رقمنة السجلات والحفاظ عليها، وجعلها قابلة للبحث عبر الإنترنت ليتم تتبع تاريخ العائلات وبناء شجرة العائلة للأفراد، واكتشاف الأنساب وربط الماضي بالحاضر لتصبح تلك المعلومات للمستقبل والأجيال القادمة.


وأضافت أن الذكاء الاصطناعي يساعد على فك رموز الكتابة اليدوية والمساعدة في جعل السجلات قابلة للقراءة بما في ذلك اللغات غير المقروءة على نطاق واسع. ونوهت إلى أن «family search» تأسست عام 1894 بالولايات المتحدة الأميركية، وتعمل مع الأرشيفات في أكثر من 150 دولة و5000 مركز لتاريخ العائلة.
وبلغ عدد المستفيدين من خدماتها حتى هذا العام ما يقارب 13.36 مليار فرد حول العالم ساعدتهم على اكتشاف المزيد عن أنفسهم وعائلاتهم وأسلافهم من خلال الوصول إلى أعداد من السجلات التاريخية واكتشاف السلالات المشتركة.

أخبار ذات صلة كونجرس الأرشيف يستقطب أكثر من 60 عارضاً «كونجرس الأرشيف» يناقش تحديات وفرص الذكاء الاصطناعي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كونجرس المجلس الدولي للأرشيف السجلات التاريخية

إقرأ أيضاً:

دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أظهرت دراسة أجرتها شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية أنثروبيك أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين وإبداء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها وفقا لما نشرته مجلة تك كرانش المتخصصة فى هذا المجال .

كشف فريق البحث إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حاليا في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.

ولهذا يجب النظر إلى تلك النتائج كمحفز لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة بعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشارا نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة.

تمت الدراسة بالتعاون مع مؤسسة ريد وود ريسيرش لأبحاث الذكاء الاصطناعي وتناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة لا يريد هوالقيام بها.

كما أن لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شئ ، فهي ببساطة آلات إحصائية وبعد تدريبها على العديد من الأمثلة تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون مثل كيف تأتي عبارة إلى من في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة قد يهمك الأمر.

وفى أثناء الدراسة طلب الباحثون من النماذج المدربة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة بما في ذلك النموذج "كلاود3 أوبس" التابع لشركة "أنثروبيك" والتي أعيد تدريبها لكي ترد دائما على الأسئلة التي تنطوي على إساءة وهو تضارب واضح في المبادئ كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي ورقة ملاحظات .

ويمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة وبحسب الباحثين فحاول "كلاود3 أوبوس" التلاعب بالردود لتقديم انحياز زائف في 12% من المرات.

مقالات مشابهة

  • قيمة أبل تقارب 4 تريليونات دولار بفضل الذكاء الاصطناعي
  • مترجمون يناقشون مستقبل الترجمة في عصر الذكاء الاصطناعي
  • الشيف ChatGPT..وصفات من الذكاء الاصطناعي
  • د. ندى عصام تكتب: العبادات في عصر الذكاء الاصطناعي
  • موظفو البنوك.. أين أنتم من الذكاء الاصطناعي؟
  • الذكاء الاصطناعي يختار الملاعب الأكثر رعبا في العالم
  • الذكاء الاصطناعي يوجه متابعة مرضى نقص الانتباه
  • هل يغير الذكاء الاصطناعي مستقبل أطفالنا؟
  • الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ
  • دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع