مصطفى ثابت يكشف مفاجأة عن خيرت الشاطر وعلاقته بمخطط تهجير الفلسطينيين (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى ثابت، رئيس تحرير بوابة الفجر الإلكترونية، إن مخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء دنيىء، وحاولوا تنفيذه خلال فترة حكم الإخوان، لافتا إلى أن خيرت الشاطر الذي كان أحد الأسباب الرئيسية لسقوط الإخوان، وكان يتعامل بمبدأ التاجر، معلقًا: "الإخوان كانوا بيتعاملوا بمبدأ التاجر يبيع ويقبض الثمن".
وأشار ثابت، خلال لقاء خاص مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج "خط أحمر" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الجمعة، إلى أن خيرت الشاطر كان يدير مصر على أنها ملكية شخصية، ونسى أن هناك جيش مصري لا يفرط بحبة رمل ارتوى بدماء أبنائنا، منوها بأن مخطط تهجير الفلسطينيين قديما.
مصطفى ثابت: ما تستهدفه إسرائيل ليس خفيا.. وهم مجرد فقاعة عمرو أديب: مشاركة محمود حجازي في حفل تخريج الكليات العسكرية "مهم ويريحنا"وأضاف الدكتور مصطفى ثابت، رئيس تحرير بوابة الفجر الإلكترونية، أن حلم إسرائيل السيطرة من النيل إلى الفرات، معلقا: "أسلوبهم أنهم يحطوا قدم ليهم"، متابعا: "الحمد لله على نعمة وجود جيش قوي لا يوجد له أي أيدولوجية إلا حب الوطن والحفاظ عليه ولن يسمح بمس رملة من رمال الأرض المصرية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصطفى ثابت الفلسطينيين سيناء مصطفى ثابت
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف دور هولندا في تعذيب الفلسطينيين بواسطة الكلاب
هولندا – كشفت صحيفة “إل فاتو كوتيديانو” الإيطالية عن استخدام إسرائيل كلابا مدربة مستوردة من هولندا لتعذيب الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال ضمن عملية ممنهجة وثقتها شهادات مرعبة.
وبحسب تقرير أصدره مركز البحوث حول الشركات متعددة الجنسيات “سومو” (SOMO) يكشف عن صناعة صامتة، وهي صناعة كلاب الهجوم المدربة التي تصدرها شركات هولندية إلى إسرائيل وتستخدمها وحدة الكلاب “عوكتس” التابعة للجيش الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين.
وأشار تقرير “سومو” إلى أن هولندا تعد واحدة من أكبر مصدري الكلاب المدربة لإسرائيل، حيث تم تصدير ما لا يقل عن 110 كلاب بين أكتوبر 2023 وفبراير 2025، معظمها من مركز “فور ويندس كيه 9” لتدريب كلاب الشرطة، رغم الجدل القانوني الذي يلاحقه منذ عام 2017.
تم توثيق العديد من الانتهاكات عبر شهادات مباشرة، منها ما قاله رجل سبعيني احتُجز في غزة: “في كل ليلة، كانوا يأمروننا بالاستلقاء على الأرض ثم يُطلقون الكلاب، عضني أحدهم في يدي وجرّني خارج الغرفة، ضربوني بعدها بالهراوات، كان الأمر مرعبا”.
وشهد الطفل الفلسطيني الذي لم يتجاوز الثالثة من عمره أحمد حين كان نائما في حضن أمه آمنة، خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي منزل العائلة في نابلس، برفقة كلب هجومي، لحظات مرعبة عاشتها الأم وهي ترى الكلب ينقض على صغيرها، ينهش من جسده لعدة دقائق بينما تملأ صرخاته الغرفة، حاولت الأم إنقاذه فكان جزاؤها الضرب، ثم أعيد الطفل إليها بعد أن فقد الوعي، مضرجا بالدماء، واحتاج إلى 42 غرزة خلال 8 أيام من العلاج في المستشفى.
أما أحد مسعفي غزة، فتحدث كيف اعتُقل خلال مداهمة مستشفى، وأُجبر على الاستلقاء ليُهاجم من قبل الكلاب، بينما يهدده الجنود بإطلاقها عليه ما لم يعترف بما لم يقترف، وفي شهادة أخرى من غزة، يروي فلسطيني تفاصيل اقتحام منزله فيقول: “نمت على زجاج مكسور، وكان دمي في كل مكان، عندما طلبت ماء، سكبوه على رأسي، وأطلقوا 3 كلاب قامت بلعق الدم وأطفأوا السجائر على ظهري”.
وعلى الرغم من احتجاجات منظمات المجتمع المدني وعدد من البرلمانيين، استمرت هولندا في تصدير الكلاب المدربة لإسرائيل، ووقعت وزارة الدفاع الإسرائيلية صفقة جديدة مع موردين موثوقين من هولندا وألمانيا في يناير 2024.
وتخضع هذه الصادرات حاليا لنفس إجراءات نقل الحيوانات الأليفة، دون أي ضوابط تتعلق بحقوق الإنسان أو الاستخدام العسكري.
وأوضح المحامي كريستيان ألبر دينك تايم، الذي يترافع عن 9 منظمات غير حكومية هولندية وفلسطينية، للصحيفة الهولندية، قائلا: “لا تقوم هولندا سوى بجهد ضئيل للغاية لمنع تصدير الأسلحة والكلاب إلى إسرائيل التي تستخدم الكلاب لتهديد وعض الفلسطينيين”.
وبعدما وصلت الدعوى المرفوعة أمام القضاء الهولندي إلى مرحلة الاستئناف، مطالبة بوقف تصدير الكلاب العسكرية فورا أو فرض نظام ترخيص صارم يقيد استخدامها، قوبلت الدعوى بالرفض ليبقى الحال على ما هو عليه.
ويكشف التقرير الذي نشرته صحيفة “إل فاتو كوتيديانو” الإيطالية جانبا صادما من الحرب الدموية، يتمثل في استخدام الحيوانات البرية التي كان من المفترض أن تكون أليفة للإنسان، لتعذيب الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال وكبار السن.
المصدر: “إل فاتو كوتيديانو”