صحة المنوفية: جولة مكوكية لإدارة العلاج الحر والمرور على 239 منشأة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قامت إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة بالمنوفية بالمرور علي (239) منشأة طبية ، تنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد جمال عبد الغني وكيل وزارة الصحة بالمنوفية ، بتكثيف الحملات لإحكام الرقابة على المنشآت الصحية الخاصة. حيث تم المرور بإشراف ومشاركة الدكتورة شيرين مسعد مدير إدارة العلاج الحر بالمديرية ، وبمشاركة وتعاون أعضاء فريق العلاج الحر بالمديرية والإدارات الطبية التابعة ، وأسفر عن تواجد 89 منشأة مطابقة و 73 منشأة قد تم إنذارها لتلافي السلبيات وسيتم إعادة المرور عليها مرة أخرى بعد استيفاء المهلة وغلق 31 منشآة واستصدار قرار غلق ل 31 منشآة ، وبلغ عدد المنشآت المخالفة لسياسات مكافحة العدوى 37 منشآة ، و 5 منشآت مخالفة لاشتراطات الترخيص و 45 منشأة غير مرخصة , ولم تسجل مخالفات عمالة غير المؤهلة .
هذا وقد قامت إدارة العلاج الحر بتوجيه القائمين على المستشفيات الصحية الخاصة نحو حوكمة البيانات ، كما تم التأكد من انضباط سير العمل داخل المستشفيات وفقاً لجداول الطوارئ بين الأطقم الطبية وتم التأكد من جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، وتم أيضاً التأكد من التزام كافة المنشآت بمعايير مكافحة العدوى وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية وتواجد الأطقم الطبية على مدار الساعة خاصة بأقسام الاستقبال والطوارئ.
وقد أفادت الدكتورة شيرين مسعد بأن فريق عمل العلاج الحر يُهيب بأصحاب المنشآت الطبية الخاصة بضرورة الإلتزام بمعايير مكافحة العدوى والجودة حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين نحو خدمات طبية تليق بالمواطنين.
هذا وقد أعرب وكيل صحة المنوفية عن خالص شكره وتقديره لأعضاء العلاج الحر على مجهوداتهم خلال تلك الحملات الموسعة مثمناً دورهم الفعال والمثمر في الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين بجميع أنحاء المحافظة ومؤكداً على استمرار الحملات المكثفة للإدارات الفنية الرقابية بالمديرية على مختلف المنشآت بالمحافظة مؤكداً أنه لن يتم التهاون في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال أي مخالفة تمس صحة وسلامة المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة العلاج الحر الخدمات الطبية العلاج الحر المستلزمات الطبية المنوفية العلاج الحر
إقرأ أيضاً:
ظنّ أنها نزلة برد.. فاكتشف إصابته بعدوى تنخر جسمه
أصيب خمسيني بصدمة كبيرة بعدما اكتشف أنه لم يكن يعاني من أعراض نزلة برد "عادية" كما كان يعتقد، حيث أظهرت الفحوصات أنه كان مصاباً بعدوى بكتيرية خطيرة، تنخر بجسمه مسبّبة تلفاً في أنسجة عضلاته.
كان سايمون إنغليش (55 عاماً) يعتقد أنه التقط عدوى نزلة البرد من زوجته كاي (55 عاماً)، وكان يعاني من أعراض شائعة مثل الحمى والسعال وشحوب الوجه وتعب عام في جسمه، لكنه توجّه إلى المستشفى في اليوم التالي بعدما شعر أن حالته الصحية بدأت تزداد تدهوراً.
وأظهرت الفحوصات إصابته بـ"التهاب اللفافة الناخر"، وهو مرض بكتيري خطير يُطلق عليه "مرض أكل اللحم". ويحدث هذا المرض عندما تصيب العدوى الطبقات العميقة من الجلد والأنسجة الموجودة تحته، حيث تنتشر بسرعة كبيرة عبر الأنسجة الداخلية.
وذكر الطبيب المتابع لحالة سايمون أن معدل الوفيات بسبب هذه العدوى مرتفع، حيث ينجو شخص واحد فقد من أصل 5 مصابين، وفقاً لما نقله موقع "ذا صن".
نقل سايمون إلى وحدة العناية المركزة حيث مكث هناك لمدة ثلاثة أشهر. وخضع خلال تلك الفترة لأربع عمليات جراحية لترقيع الجلد الذي نخرته البكتيريا على ردفه الأيسر، الذي أصبح مشوهاً.
ولم يستجب جسمه للعلاج خلال العملية الترقيعية الأولى، لكن حالته بدأت تتحسن في العملية الثانية، ثم خضع لفترة إعادة تأهيل مدتها شهرين في المستشفى. ثم خضع لعمليتين إضافيتين لاستكمال ترميم الأنسجة المتأكلة في جسمه.
ولأن العدوى كانت شديدة للغاية، اضطر الأطباء إلى فتح فجوة في أمعاء سايمون للسماح لجرحه بالشفاء بشكل صحيح، ولا يزال حتى اليوم ينتظر الخضوع لعملية جيدة من أجل استعادة عمل الأمعاء بشكل طبيعي.
ويعتبر سايمون أنه محظوظ لأنه وصل إلى المستشفى "في اللحظة المناسبة"، حيث أخبره الطبيب أنه كان بين الحياة والموت لأن الأعراض التي كان مصاباً بها خطرة للغاية.
وفيما لم يُذكر السبب الذي جعل سايمون يلتقط هذه العدوى، غير أنه من الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض هم: أصحاب المناعة المنخفضة، مثل: مرضى السرطان، ومرضى السكري، وجود مرض مزمن في القلب، أو الرئة، تعاطي الكحول، أو المخدرات عن طريق الحقن.