أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، مساء اليوم الجمعة المافق ١٣ أكتوبر الجاري   عن فوز رواية "الجمعية السرية للمواطنين" للكاتب أشرف العشماوي، و"أنت تشرق .. أنت تضيء" للكاتبة رشا عدلي، و"الحرب" للكاتب العماني محمد اليحيائي، بالجائزة في فئة الرواية المنشورة، إلى جانب كاتب عمان، حيثوفازت رواية.

وكانت الجائزة قد  أعلنت من قبل القائمة القصير  لأفضل الاعمال المشاركة في الدورة التاسعة لجائزة كتارا للرواية العربية في فئات: الروايات المنشورة والروايات غير المنشورة، روايات الفتيان غير المنشورة، الدراسات النقدية غيرالمنشورة بما مجموعه  36 رواية ودراسة نقدية، مؤهلة للفوز بجائزة كتارا للرواية العربية.



وتم نشر أسماء الروائيين وعناوين الروايات والدراسات النقدية  في قائمة ال 9 للفئات المذكورة، حسب الترتيب الأبجدي، في الموقع الالكتروني لجائزة كتارا للرواية العربية.

وضمت  القائمة لفئة الروايات المنشورة روائيين من 6 دولة عربية، تصدرت مصر القائمة بعدد 3 روايات ، تلتها  لبنان بعدد روايتين، ورواية واحدة من كل من : الكويت ، سلطنة عمان ، سوريا ، وفلسطين.

وبالنسبة لقائمة ال 9 لفئة الروايات غير المنشورة فقد اشتملت على روائيين من 6  دول عربية، تصدرت مصر القائمة ايضاً بعدد  3 رواية، ورواية واحد من كل من: العراق ، لبنان، سوريا، المغرب، الجزائر، تونس.


وكانت المؤسسة المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، قد أعلنت في أبريل الماضي عن إجراء تعديلات على طريقة إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية، بحيث يسبق إعلان الجائزة نشر قائمتين بأفضل الروايات المرشحة للفوز خلال كل دورة للجائزة، الأولى قائمة الـ60 لكل من فئة الروايات المنشورة والروايات غير المنشورة، وتنشر في شهر يونيو، والثانية قائمة الـ9 إصدارات بأسماء مؤلفيها، لكل فئة من فئات الجائزة، وتنشر في شهر سبتمبر، قبل شهر واحد من الإعلان الرسمي عن الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية والتي تقام سنويا في الأسبوع العالمي للرواية في الفترة من 13 إلى 20 أكتوبر من كل عام.

تجدر الإشارة إلى أن عدد المشاركات في جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها التاسعة للعام 2023، بلغ 1491 مشاركة، وبلغ عدد الروايات غير المنشورة المشاركة في هذه الدورة نحو 833 رواية، فيما بلغ عدد الروايات المنشورة 393 رواية، نشرت في عام 2022، و191 مشاركة في فئة روايات الفتيان غير المنشورة، و68 مشاركة في فئة الدراسات غير المنشورة، إضافة إلى 6 روايات قطرية منشورة في الفئة الخامسة للجائزة، وهنا أسماء المرشحين.

FB_IMG_1697226511049 FB_IMG_1697226507417 FB_IMG_1697226494189 FB_IMG_1697226490555 FB_IMG_1697226482072

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدورة التاسعة اشرف العشماوي المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا الموقع الإلكتروني جائزة كتارا للرواية العربية الروایات غیر المنشورة الروایات المنشورة

إقرأ أيضاً:

جائزة الشيخ زايد للكتاب تجمع مبدعي العالم في أبوظبي

أبوظبي (الاتحاد)
شهدت «منصة المجتمع»، جلسة حوارية مميزة تحت عنوان «تقدير لكل مبدع: حوار مع الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب للدورة التاسعة عشرة»؛ وذلك ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، بحضور نخبة من رموز الأدب والثقافة العالمية، فيما ترأس الجلسة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وأدارتها الدكتورة ناديا الشيخ، عضو الهيئة العلمية للجائزة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور علي بن تميم أن جائزة الشيخ زايد للكتاب ترسخ التبادل الثقافي بين الحضارات، وتعزز حضور الإبداع الإنساني في عالم متغير، مشيراً إلى أن تكريم هذه النخبة من المبدعين تكريم للعقل المنتج، وللفكر الذي يعبر الحدود ليربط بين الشعوب. 
وأكد أن الجائزة تسعى إلى الاحتفاء بالعقل المنتج للمعرفة، وتكريم الأصوات القادرة على مد جسور الحوار بين الثقافات.

أخبار ذات صلة «إيمج نيشن أبوظبي» تعلن أسماء الفائزين في أول برنامج بأسلوب «سكرين لايف» «تريندز» يستعرض رؤيته الاستشرافية لمستقبل الاقتصاد العالمي معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

وأشار إلى أن اللقاء مع الفائزين يرسخ هذه الرؤية، حيث يتحول الحفل إلى منصة للتبادل المعرفي والاحتفاء بالتنوع الثقافي، مشيداً بما يحمله كل عمل فائز من قدرة على إلهام الأجيال الجديدة، وتعميق الوعي النقدي تجاه قضايا الإنسان والهوية والمستقبل.

معايير عالمية
استهلت الروائية اللبنانية الفرنسية هدى بركات مداخلتها بالحديث عن روايتها «هند أو أجمل امرأة في العالم» التي فازت بجائزة فرع الأدب، موضحة أن كل رواية تُكتب هي شكل من أشكال الانتصار على البيئة المحيطة. وأكدت أن أدبها يتموضع في منطقة الحب المنتقد، حيث تروي الرواية مفاهيم الجمال بمعالجة مختلفة تتجاوز الصور التقليدية.
ورأت أن الجوائز العربية تحمل لها قيمة مضاعفة، معربة عن امتنانها العميق لجائزة الشيخ زايد للكتاب، التي اعتبرتها جائزة عالمية بمعاييرها واهتمام الإعلام الدولي بها.
من جانبها، تحدثت الكاتبة المغربية لطيفة لبصير، الفائزة بجائزة فرع أدب الطفل والناشئة عن كتابها «طيف سَبيبة»، عن تجربتها الأولى في الكتابة الموجهة للأطفال، معتبرة أن تناول موضوع التوحد كان تحدياً إنسانياً وفنياً. وأوضحت أنها استلهمت تجربتها من معايشتها لحالات قريبة تعاني هذا الاضطراب، مما دفعها إلى البحث والدراسة العلمية قبل الخوض في السرد الأدبي.
بدوره، أوضح الدكتور محمد بشاري، الفائز بجائزة التنمية وبناء الدولة عن كتابه «حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة»، أن كتابه يقدم قراءة فقهية تأصيلية لمفهوم الكد والسعاية، مبيناً جذوره الفقهية وقدرته على مواكبة التحولات الاجتماعية.
واعتبر بشاري أن كتابه يمثل محاولة لاختراق تقليدي فقهي قديم، مؤكداً أن الإسلام يملك في جوهره إمكانات كبيرة لتعزيز مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة بطريقة علمية متأصلة.
واستعرض المترجم الإيطالي ماركو دي برانكو، الفائز بجائزة فرع الترجمة عن نقله لكتاب «هروشيوش» من «العربية» إلى «الإنجليزية»، أهمية عمله بوصفه صلة وصل ثقافية بين عوالم متعددة.
وأشار إلى أن الكتاب يجمع بين نصين متجاورين بـ«العربية» و«الإنجليزية»، ويعيد إحياء نص تراثي تمت ترجمته في العصر العباسي بأمر الخليفة المستنصر بالله.
ورأى أن هذه الترجمة تفتح نافذة جديدة لدراسة التفاعل العميق بين الثقافات والحضارات عبر الزمن.

قراءة جديدة
في مداخلته، تحدث الدكتور سعيد العوادي، الفائز بجائزة فرع الفنون والدراسات النقدية عن كتابه «الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي»، عن أهمية إعادة قراءة التراث العربي من زوايا غير تقليدية.
وبيّن أن كتابه يسعى إلى تسليط الضوء على خطاب الطعام المهمل في التراث البلاغي العربي، مقدماً قراءة جديدة تعيد الحياة إلى النصوص المنسية، وتكشف عن أن كثيراً من مصطلحات اللغة العربية تنبع جذورها من عالم الطعام. وأوضح أن العودة إلى هذه المساحات المنسية تمنح البلاغة روحاً جديدة، وتفتح آفاقاً مختلفة لفهم الأدب العربي القديم.
وتناول الباحث البريطاني أندرو بيكوك، الفائز بجائزة فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى عن كتابه «الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر»، أثر الثقافة العربية والإسلامية في تلك المنطقة.
وأوضح، أن عمله يكشف عن العلاقات المتينة التي ربطت العرب والمسلمين بجنوب شرق آسيا، وكيف أسهم العلماء المهاجرون من الحجاز والمغرب في نشر الثقافة والمعرفة هناك، مما يعيد صياغة فهمنا للتاريخ الثقافي في تلك البقعة من العالم.
وتحدث الباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون، الفائز بجائزة فرع تحقيق المخطوطات عن تحقيقه لكتاب «أخبار النساء»، عن أهمية العمل في حفظ التراث النسوي العربي.
وبيّن أن الكتاب يُعد من المصادر النادرة التي تناولت النساء بشكل مستقل، معتمداً على كتب تراثية، مثل «الأغاني»، من دون تصنيف نمطي قائم على الطبقات الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • جلسة في «أبوظبي للكتاب» تناقش رواية «ترف الانكفاء»
  • وزارة العدل تفوز بجائزة مسار المبدعين
  • «صكوك الوقف» تفوز بجائزة الابتكار في التمويل الأخلاقي
  • جائزة الشيخ زايد للكتاب تجمع مبدعي العالم في أبوظبي
  • نائب محافظ بني سويف يتفقد مستجدات إنشاء مجمع المواقف أسفل محور عدلي منصور
  • تكوين عادل بشرى.. رواية تدشن مجالاً جديدًا في السرد الأدبي
  • تكوين عادل بشري.. رواية تدشن مجالاً جديدًا في السرد الأدبي
  • ملوش علاقة بالواقع.. عدلي القيعي يهاجم ماجد سامي بعد تعليقه على أزمة كولر
  • عماد السنوسي يوضح حقيقة الحرب الدائرة في السودان نافضًا عنها غبار الروايات المتداولة دوليًا
  • فوز "سامسونج" بجائزة "العلامة التجارية الأكثر ثقة في عُمان"