باحث: فكرة تهجير الشعب الفلسطيني غير قابلة للتطبيق
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال الدكتور أحمد فؤاد أنور الباحث فى الشئون الإسرائيلية، إن فكرة تهجير الشعب الفلسطيني غير قابلة للتطبيق منذ عهد الرئيس عبد الناصر، وأن الجانب المصري والفلسطيني يرفضان هذا الأمر جملة وتفصيلا.
وأضاف أحمد فؤاد خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل تعلم فشلها فى وقف الهجمات التى نفذتها المقاومة، موضحاً أن إسرائيل تعتمد منذ البداية على مقولة صهيونية تقول "أرض بلا شعب إلى شعب بلا أرض"، لافتاً أن المصالح الأمريكية والإسرائيلية فى خطر حيال تصعيد هذا الأمر.
وأوضح أن إسرائيل تريد تقطيع أوصال الدولة الفلسطينية والأمر الآن تحول إلى ترويع المواطنين، مشيراً إلى أن نقل السكان الفلسطينيين من منازلهم جريمة حرب، وهذا هو العرف في القانون الدولي، منوهاً أن إسرائيل أخلت المستوطنات من 2005 ولم يستقروا إلا في 2011، وهي الآن تطالب سكان غزة بإخلاء منازلهم في 24 ساعة.
وأشار الدكتور أحمد فؤاد أنور الباحث فى الشئون الإسرائيلية، إلى أن هناك تناقضا مع وثائق العهد القديم التي تقول بأن النفس اليهودية أكثر قداسة من الأرض، مضيفاً أن الإسرائيليين يخالفون الشريعة اليهودية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال آليات الاحتلال الإسرائيلي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي الأصناف المقاومة أبرز عمليات المقاومة الفلسطينية أسلحة المقاومة الفلسطينية أسرى جيش الاحتلال أن إسرائیل
إقرأ أيضاً:
انتفاضه بمحافظة الإسكندرية ضد تهجير الشعب الفلسطيني
أعلن أهلى محافظة الإسكندرية، عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني رفضا للتهجير القسري، ومخطط تهجير الفلسطينيين من أرضهم "مؤكدين " لا لتصفية القضية الفلسطينية".
رصدت الوفد انتفاضة سكان الإسكندرية ضد تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين:
" تصفية القضية الفلسطينية "
قال اسامه محمد طالب، إن الجميع سيشارك تحت شعار واحد ولهدف واحد: التضامن مع الشعب الفلسطيني والوقوف في وجه أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية"، مشددا على أن التحرك لن يكون تحت مظلة حزب ولا فصيل، لكنه يمثل الشعب المصري بكل أطيافه، ولن يتم رفع أعلام ولا شعارات سوى علمي مصر وفلسطين ولافتات تأييد الشعب الفلسطيني ورفض التهجير.
" اعادة اعمار القطاع "
وأضاف اسلام السيد موظف، أن تصريحات الرئيس الأمريكي "تصفية وإنهاء للقضية الفلسطينية، وأنه من الضروري أن يستمر الفلسطينين في غزة ليشاركوا في إعادة إعمار القطاع"، مشددا على الرفض التام والقاطع لهذه التصريحات، وتمسكه بتطبيق القوانين الدولية لحماية حقوق الشعب الفلسطيني.
" عدم التزام اسرائيل بالمواثيق الدولية "
وأكد احمد سلامة منسق حقوق الانسان ، أن "تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم لأي وجهة بشكل مؤقت سيؤدي لتصفية القضية؛ لأن تاريخ إسرائيل يثبت عدم التزامها بأي حقوق ومواثيق دولية، والدليل على ذلك الحرب الأخيرة وما شهدته من انتهاكات وجرائم ضد المدنيين، وبالتالي لا يمكن الثقة في وعود إسرائيل بشأن سكان قطاع غزة".
كما حذر من أن تطبيق مقترح الرئيس الأمريكي "سيؤدي إلى تأجيج الصراع في منطقة الشرق الأوسط، وسيؤثر سلبا على الوصول لحلول سلمية عادلة وشاملة بل سيؤدي إلى مزيد من التوتر في المنطقة، مطالبًا في هذا الصدد بضرورة أن تقدم الدول العربية والمحبة للسلام الدعم المالي اللازم للبدء في إعادة إعمار قطاع غزة مع السماح بدخول كميات ضخمة من المساعدات الإغاثية لأهالي القطاع".
" رفض تام للتهجير"
واشاد عصام محمود محامى، بالموقف المصري الرسمي تجاه القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول لبدء الحرب وحتى صدور بيان وزارة الخارجية ردًا على تصريحات الرئيس الأمريكي، وكذلك أشاد بموقف كل الأحزاب والتيارات السياسية بمختلف توجهاتها والنقابات المهنية للتضامن "حول عدم تصفية القضية الفلسطينية والرفض التام لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين"،
"حماية حقوق الفلسطينين "
وقال منعم محمود محامى، إن تصريحات ترامب "تهجير الفلسطينيين غير مقبولة، خاصة وأن ترامب نفسه لا يقبل المهاجرين من دول أخرى للولايات المتحدة، وأن ما يرفضه على أمريكا لا يفرضه على دول أخرى".وأضاف أن "تهجير أهالي قطاع غزة يعني تصفية القضية الفلسطينية، ولا يمكن أن تقبل مصر أو الأردن إنهاء القضية على حسابها"، مشددا على "ضرورة أن يستمر الفلسطينيون في أرضهم، وتنفيذ المطالب بالتوصل لسلام عادل وشامل وإقامة دولتين عاصمتهم القدس".
وشدد على "ضرورة حماية حقوق الفلسطينيين في إقامة دولته، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وأن يتخذ المجتمع الدولي موقفا لمساندة حوق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا دعمه للموقف الرسمي المصري الصادر عن وزارة الخارجية، والذي حظى بتوافق كل التيارات السياسية". واضاف ان تصريحات ترامب، "مجرد أحلام وحديث أجوف لا يستطيع أن يلزم بها أحد، وأنه سبق وكررها في ولايته الأولى منذ 4 سنوات، ويؤكد بها انعزال أمريكا عن الموقف الدولي، الرافض لتصفية القضية الفلسطينية، والمؤيد لحقها في الانضمام للجمعية العامة للأمم المتحدة، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية".
" كراهية الشعوب العربية "
وأشار ياسر حميده محامى، إلى أن تصريحات ترامب "ستجذر لكراهية الشعوب العربية للولايات المتحدة، والتي سيعتبرها عدو يهدف إلى تحقيق مصالح إسرائيل وليس الدعوة للوصول للسلام في منطقة الشرق الأوسط، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن "مصر دولة ذات سيادة وقرارها الوطني مستقل ولن تقبل بفرض أي توجيهات من أي دولة، كما أن هناك رفض شعبي مصري لتصريحات ترامب وتمسكه بالموقف المصري الثابت للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني".
وأضاف أن "صمود أهالي قطاع غزة طوال فترة الحرب التي استمرت 15 شهرًا، يؤكد تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه ورفضه لتصفية القضية أو التهجير لأي دولة بشكل مؤقت"، مشيرا إلى "عودة الآلاف من أهالي غزة إلى شمال القطاع بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، يؤكد حرص الشعب الفلسطيني وتمسكه بوطنه وأرضه، وعزمه المساهمة في إعادة الإعمار".
" تجمع وفود لرفح "
وفى سياق متصل تجمع وفود كبيرة من السكندرين فجر الجمعة يستقلون الباصات متجهين إلى مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة بمحافظة شمال سيناء، وهذه الوفود ضمت عددا من القوى السياسية والأحزاب والنقابات والمجتمع المدنى، وذلك لإعلان رفضهم تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامي لتهجير الفلسطينيين قسريًّا من أراضيهم باتجاه مصر.
وأكد المشاركون رفضهم القاطع للتهجير، بوصفه تصفية للقضية الفلسطينية، وانتهاكا لحق تقرير المصير الفلسطيني، كما أكدوا أن مصر كانت ولا تزال الداعم الأول للقضية الفلسطينية، وأشاروا إلى أن التهجير ليس حلا للقضية الفلسطينية، وأنه لا حلول سوى حل الدولتين والعودة إلى حدود الرابع من يونيو 1967 وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
الجدير بالذكر أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمة له، أن موقف مصر تاريخي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، و"لا يمكن أبدًا التنازل بأي شكل كان عن الثوابت المصرية والأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري"، والمتمثلة في إنشاء الدولة الفلسطينية والحفاظ على مقومات تلك الدولة وبالأخص شعبها وإقليمها.
وشدد على أن "الظلم التاريخي للفلسطينيين وتهجيرهم سابقًا لن يتكرر مرة أخرى"، مؤكدًا أن "تهجير الفلسطينيين ظلم لا يمكن أن نشارك فيه".، وأكد الرئيس السيسي، أن هذا “موقف أمة ولا يتعلق بوجوده أو رحيله عن منصبه، وحذر من أن مخططات تهجير الفلسطينيين، يهدد الأمن القومي المصري وأمن المنطقة برمتها”، مشددًا على أن مصر لن تتساهل مع تهديد أمنها.