أكبر صفقة بتاريخ ألعاب الفيديو.. مايكروسوفت تشتري أكتيفيجن بـ69 مليار دولار
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
مباشر: أعلنت شركة "مايكروسوفت" عن إتمام شراء شركة "أكتيفيجن بليزارد" في صفقة قيمتها 69 مليار دولار، وذلك بعد معركة استمرت قرابة سنتين مع جهات تنظيمية عالمية هددت بإفشالها.
وأفادت وكالة "بلومبرج"، اليوم الجمعة، أن أكبر عملية استحواذ على الإطلاق في قطاع ألعاب الفيديو تعطي "مايكروسوفت" - صانع أجهزة "إكس بوكس" - مكانة أكثر قوة ضد المنافسين، حيث قفزت بها من المركز الخامس إلى المركز الثالث على مستوى العالم، لتأتي خلف "تينسنت هولدينغز" و"سوني غروب".
يعد الاستحواذ تحولاً مذهلاً بعد أن قلل المسؤولون التنفيذيون في"مايكروسوفت" من قوة وطول مدة اعتراضات جهات مكافحة الاحتكار، ما أجبر عملاق البرمجيات على السعي لتمديد فترة اتمام الصفقة لمدة 3 شهور.
وتمكنت "مايكروسوفت" من اتمام الصفقة بعد إجراء تعديلات على اتفاقية الاندماج، وتواصل لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية، التي خسرت محاولة وقف الصفقة في المحكمة، اتخاذ إجراءات قانونية في جلسة استماعها الإدارية، قد يجبر ذلك الشركتين على إلغاء الصفقة إذا نجحت مساعي اللجنة.
وأعلنت هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة اليوم، موافقتها على الصفقة بعد قبول خطة إعادة الهيكلة التي تتضمن بيع بعض حقوق الألعاب لشركة النشر الفرنسي " يوبيسوفت إنترتينمنت" (Ubisoft Entertainment).
واستخدمت الجهات التنظيمية في المملكة المتحدة حق النقض ضد الصفقة، بزعم أنها ربما ترفع الأسعار وتوفر خيارات وابتكار أقل بالنسبة للاعبي ألعاب الفيديو.
وأوضحت الهيئة التنظيمية أن الاتفاق الجديد يعني أن "مايكروسوفت" لا يمكنها تقييد الوصول للمحتوى الأساسي لـ"أكتيفيجن" إلى خدمة ألعاب الحوسبة السحابية الخاصة بها أو حجبها عن المنافسين.
وتأسست "أكتيفيجن" في 1979، وهي موطن لبعض أشهر حقوق الامتياز للألعاب حول العالم، بما فيها "أوفر ووتش" (Overwatch) و"وورلد أوف وركرافت" (World of Warcraft) و"كراش باندي كوت" (Crash Bandicoot). باعت "كول أوف دويتي" وحدها ما يفوق 425 مليون وحدة وحققت إيرادات تتجاوز 30 مليار دولار قبل الإصدار الأخير السنة الماضية.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
خسائر لبنان بسبب الحرب تقترب من 20 مليار دولار
ارتفع حجم خسائر لبنان، بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة في الجنوب، إلى قرابة 20 مليار دولار.
وقال أمين سلام، وزير الاقتصاد في الحكومة اللبنانية، إن حجم الخسائر الفعلي يتراوح بين 15 إلى 20 مليار دولار، بسبب "الدمار الكبير في البنية التحتية، حيث فقدت البلاد أكثر من 500 ألف فرصة عمل نتيجة التصعيد العسكري المستمر"، وفق ما ذكره موقع "صوت بيروت"، أمس الثلاثاء.
وزير الاقتصاد: خسائر #لبنان بسبب الحرب تتجاوز 15 مليار دولار https://t.co/FJWezUbaQ0
— Sawt Beirut International (@SawtBeirut) November 19, 2024وأشار الوزير سلام، إلى أن "الخسائر تتزايد يومياً بمئات الملايين من الدولارات، مع استمرار آلة الدمار".
وأضاف، "الوضع الاقتصادي في لبنان بات أكثر تعقيداً مع تصاعد العدوان الإسرائيلي"، مؤكداً أن "لبنان لن يقبل منح إسرائيل حرية الحركة في أراضيه، في وقت تصر فيه تل أبيب على استخدام حق الرد ضمن إطار ما تسميه حق الدفاع عن النفس".