جنوب غزة .. فيما تتوالى الأحداث في غزة، وكافة الأراضي الفلسطينية، تصدرت منطقة جنوب غزة حديث منصات التواصل الاجتماعي، ومحرك البحث العالمي جوجل.

وفور تحذيرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، خرج آلاف الفلسطينيين بسيارات أو دراجات نارية و على الأقدام، برفقة أطفالهم، حاملين معهم بعض مقتنياتهم التي تمكنوا من الحصول عليها بغد القصف المتواصل لمنازلهم في، متجهين إلى جنوب قطاع غزة.

وتعليقا على هذا الأمر، قال رياض منصور مندوب فلسطين بالأمم المتحدة، إن الإنسانية والأمم المتحدة لن تسمح بتكرار النكبة التى تمت عام 48 بتهجير مليوني مواطن فلسطيني خارج غزة، مؤكدا على إيقاف مثل هذه الجريمة.

اقرأ أيضاًجمال شقرة: مصر منتبهة جيدا لمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء

محمود الهباش: تهجير الفلسطينيين أمر مرفوض جملةً وتفصيلًا ويدخل في عداد جرائم الحرب

وأضاف رياض منصور خلال مؤتمر صحفي في الأمم المتحدة، نرفض استهداف المدنيين في أي مكان، موضحاً أن الاحتلال يعطى خيارا للشعب الفلسطيني، إما الموت أو التهجير الجماعي، وهذا وصمة عار في جبين الإنسانية والأمم المتحدة ومجلس الأمن إن سمح له أن ينفذ هذا المخطط.

وأوضح:"نشكر مصر لفتحها مطار العريش لإيصال المساعدات لغزة، لافتاً أننا نرفض عملية التهجير المحاكة ضد الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أننا لن نسمح كبشر ومدافعين عن القانون الدولي بعد 75 عاما من أول نكبة أن تتكرر نكبة أخرى على شعبنا من خلال نقل 2 مليون مواطن من غزة وتهجيرهم إلى الخارج.

وطالب مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، تدخل الأمين العام للأمم المتحدة بشكل شخصي للسماح بإيصال المساعدات للشعب الفلسطيني ولوقف إطلاق النار، منوهاً أن المنطقة العربية جميعها متوحدة حول القضية الفلسطينية ومنع تهجير الفلسطينيين من غزة.

اقرأ أيضاًحركة فتح: لن نترك غزة والاحتلال أفلت من عقاله ويمارس جنونا دموياً

جمال شقرة: مصر منتبهة جيدا لمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء

كان جيش الاحتلال الإسرائيلي، طلب من سكان غزة، في منشورات له بالتوجه إلى جنوب غزة، حيث طالبهم بإخلاء الشمال والانتقال إليه خلال 24 ساعة.

فما هو جنوب غزة، وأين يقع بالتحديد

جنوب غزة، هو منطقة تقع في وادي غزة، الذي يمتد بحدوده من منطقة جبل شجرة البقار القريبة من مستوطنة سديه بوكر، حتى البحر المتوسط قريبا من منطقة الزهراء في قطاع غزة. يتراوح عرضه بين 40 مترا في أضيق مناطقه، ويتسع حتى يصل إلى 400 مترا في الساحل الغربي لقطاع غزة.

يقسم الوادي قطاع غزة جغرافيا إلى قسمين، شمالي وجنوبي.

الاحتلال يقصف غزة

تضم المنطقة الجنوبية للوادي عشرات البلدات والأحياء والمخيمات الفلسطينية، من بينها النصيرات ودير البلح والبريج والمغازي وخان يونس وعبسان ورفح.

وفي المنطقة المطلوب إخلاؤها، يسكن أكثر من 1.1 مليون فلسطيني في عدة مدن ومخيمات لاجئين وقرى، منها مدينة غزة وجباليا ومخيم جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون وأم النصر.

اقرأ أيضاًوزير خارجية الأردن يحذر من أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر

أبو مازن يعلن رفضه التام لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال آليات الاحتلال الإسرائيلي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي أبرز عمليات المقاومة الفلسطينية أسلحة المقاومة الفلسطينية أسرى جيش الاحتلال إمدادات الاحتلال الإسرائيلي تهجیر الفلسطینیین جنوب غزة من غزة

إقرأ أيضاً:

مستشار الأمن القومي السابق يتحدث عن أهداف العدوان على لبنان.. تهجير سكان الجنوب

تناول مقال في صحيفة "إسرائيل اليوم" لمستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق منير بن شبات، العملية الإسرائيلية البرية في لبنان.

وقال بن شبات، إن "الهدف الرئيسي المعلن لعملية الجيش الإسرائيلي في لبنان هو خلق الظروف التي تسمح لسكان الشمال بالعودة إلى منازلهم بأمان".

وأضاف، "ما هي هذه الشروط أولاً وقبل كل شيء، إزالة التهديد بغزو الأراضي الإسرائيلية من الداخل؟ وتحقيقاً لهذه الغاية، يجب التأكد من عدم وجود حزب الله في المنطقة الحدودية، ولا الأنفاق. التهديد الثاني الذي يجب إزالته هو النيران المضادة للدبابات التي تسببت في أضرار جسيمة طوال العام الماضي".

اظهار ألبوم ليست



وتابع، "لتحقيق هذه الغاية، من الضروري إخراج قوات حزب الله من نطاق التهديد - 10-14 كيلومتراً، والعنصر الثالث المطلوب هو الحفاظ على مثل هذا الواقع على مر الزمن - أي تطبيق هذا الأمر في الشريط الحدودي التي سيتم تحديدها، هذا التحدي لا ينقصه الأهمية والتعقيد عن سابقيه".

وأردف بن شبات أن "الخيار الأول هو إنشاء منطقة أمنية تحت سيطرة ووجود عسكري إسرائيلي وهذا البديل يضمن فعالية عالية في منع تجدد التهديدات، لكنه يضمن أيضاً احتكاكاً عسكرياً مستمراً وصراعاً سياسيا من جانبه. أسعاره ليست سهلة الهضم، خصوصاً في ظل صدمة «الغرق في الوحل اللبناني".

وأشار إلى أن "البديل الثاني هو إنهاء التحرك العسكري (لإزالة التهديدات) من خلال ترتيب سياسي يسمح لإسرائيل بفرض النظام الجديد في الشريط الحدودي بمفردها، ولكن من دون وجود عسكري دائم. فرص النجاح في مثل هذه السلسلة ليست عالية. عندما لا يكون هناك جيش على الأرض، فإن أي انتهاك من قبل العدو سوف يثير جدلاً جدياً في النظام السياسي والعسكري حول مسألة الرد وكيفية الرد".

وتابع، أن "الخوف من تجدد التصعيد، بتكاليفه السياسية والأمنية، سيدفع أصحاب القرار إلى الحلول الوسط، وبالتالي فإن الطريق إلى تعزيز قوة العدو داخل المنطقة منزوعة السلاح قصير".

وبحسب بن شبات، فإن البديل الثالث فهو استكمال التحرك العسكري بإقامة منطقة عازلة خالية من الناس على طول الحدود بأكملها. سيتم تنفيذ القانون في المنطقة العازلة من قبل إسرائيل من خلال مزيج من المعلومات الاستخبارية والنار".



وتتمثل ميزة هذا البديل وفق الكاتب، في انخفاض تكاليف التنفيذ نسبياً وحقيقة أنه سيكون ممكناً بشكل روتيني دون معضلات خطيرة. وهناك ميزة أخرى لها تكمن في الرسالة التي تنقلها: الإرهاب ضد إسرائيل أدى إلى خسارة الأراضي. وينبع عيبها الرئيسي من حقيقة أنها توفر ذريعة دائمة للاحتكاك العسكري والسياسي، وعلى الرغم من ذلك يبدو أنها البديل الأفضل بين الثلاثة.

وختم مقاله قائلا، إن حجم الإنجاز العسكري وشدة الضغط الذي سيمارسه الجيش الإسرائيلي سيؤثران أيضاً على النتيجة السياسية التي سيتم تحقيقها. في هذا الوقت، يجب استنفاد الزخم الإيجابي والاستمرار في سحق العدو، في الجنوب وفي الداخل بيروت، من الجو، من البحر، وفي البر.

مقالات مشابهة

  • الدولية لدعم فلسطين: العدوان على غزة ولبنان وحشي وغير مسبوق (فيديو)
  • استشهاد عدد من الفلسطينيين في قصف العدو دير البلح وخان يونس
  • مستشار الأمن القومي السابق يتحدث عن أهداف العدوان على لبنان.. تهجير سكان الجنوب
  • إسرائيل: لن نسمح لحزب الله بإعادة التموضع في معاقله
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: لن نسمح لحزب الله بالعودة إلى المناطق القريبة من الحدود
  • غطرسة الاحتلال الإسرائيلي تهدد المنطقة.. ونداءات عاجلة من الجامعة العربية لإنقاذ لبنان
  • خبير عسكري: الاحتلال أراد نقل ما مر به الفلسطينيين وغزة من دمار لجنوب لبنان.. فيديو
  • في فلسطين والجولان.. جوتيريش يكشف عن زيادة مقلقة في المستوطنات الإسرائيلية
  • مندوب العراق بالأمم المتحدة يحذر من خطر الحرب الشاملة في الشرق الأوسط
  • مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة: ندعو جميع الأطراف للتوصل لحل سياسي لإنهاء التصعيد بالمنطقة