انتشار مرض خطير ومرعب في الحديدة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
تزايدت حالات الإصابة بداء الكلب في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية بمحافظة الحديدة، في ظل تكتم رسمي واعلامي من قبل الجهات المختصة. وكشفت مصادر طبية في مديرية الزهرة شمال مدينة الحديدة، عن تفشي داء الكلب او السعار بشكل غير مسبوق بين سكان المنطقة، مع انعدام اللقاح المتطلب لإنقاذ حياة المصابين.
واضافت المصادر ، أن قرية دير عبده في عزلة الفرانتة إلى جانب دير مانع وبخشوش والمرادف بالزهرة، يعيشون أوضاعا كارثية ومأساوية جراء تزايد حالات الإصابة بعضات الكلاب وفقاً لما نقلة موقع تهامة 24 .
وأوضحت أن عدد الضحايا حتى مساء أمس، وصل إلى 18 ضحية بوفاة الطفل احمد عبدالله زيدان فرنتي 13 سنة من عزلة الفرانتة وإصابة 9 اخرين، من دير عبده و 4 من محل مانع و3 من دير بخشوش وواحد من دير المرادف وجميعهم حالاتهم صعبة.
وأشارت إلى إصابة 5 من الحمير و4 من الضأن والماعز متأثرين بداء الكلب، حيث قام الاهالي بقتلهم ودفنهم فور تأكدهم من إصابتهم بالمرض.
وارجعت المصادر تفشي هذا الوباء في مديرية الزهرة، إلى تراجع عمليات “مكافحة الكلاب الضارة“، في المنطقة وعدم توفير اللقاحات الكافية من قبل مكتب الصحة التابع لمليشيا الحوثي بالحديدة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الحصص المسيحيّة تؤخر التشكيلة الحكوميّة!
كتب ميشال نصر في" الديار": أن المشاورات الأولية تشير الى تأكيد مشاركة الثنائي الشيعي في الحكومة الجديدة، وان التصور الأولي خلافا للمتوقع، هو الذهاب نحو حكومة من 30 وزيرا، باعتبارها حكومة وحدة وطنية، كما ان العمل جار لإنجاز التشكيل قبل الأحد المقبل، اي التاريخ المحدد لانتهاء مهلة الستين يوما التي ينص عليها اتفاق وقف النار، وما قد يحمله معه من مستجدات، قد تخلط الاوراق.
ووفقا لمصادر متابعة، فان النقاش بين الثنائي الشيعي والرئيس المكلف، ادى الى حلحلة الكثير من النقاط "المبهمة"، والتي تتعلق بما هو ابعد من الحصص، حيث كان الاتفاق بين الطرفين حول مسألة الصلاحيات، والقرار 1701 ، واعادة الاعمار وآلياتها التطبيقية، فضلا عن التعيينات في بعض المواقع الحساسة، وتحديدا الامنية منها.
وحول الحصص الوزارية تشير المصادر الى ان اي اتفاق لم ينجز بعد لجهة توزيع الحقائب، وان كان ثمة "ليونة" في موضوع وزارة المالية، وكذلك في ما خص حزب الله الذي ابدى كل تجاوب مع مسألة التخلي عن وزارة الاشغال العامة، مقابل الحصول على وزارة الصحة، التي كان سبق واستلمها في حقبة سابقة.
وعليه، تتابع المصادر بان العقبة الاساسية، قد تكون في ما خص الحصص المسيحية، خصوصا ان ثمة اكثر من ثلاثة اطراف اساسية، تطمح الى الحصول على الوزارتين السياديتين، التي بات بحكم الاكيد انها ستكون الدفاع والخارجية، الا في حال قرر رئيس الحكومة تولي الخارجية شخصيا، هذا فضلا عن اشكالية وزارة الطاقة، التي يبقى مصيرها معلقا على التسوية التي قد تنجز في المالية، والمبدأ الذي سيحكم في هذا الخصوص.
وحول حصول المعارضة العونية على احدى الوزارات، اكدت المصادر ان لا خلاف مع "التيار الوطني الحر" في هذا الخصوص، ما دامت المعايير المتبعة واحدة، وكذلك بالنسبة "للاصلاحيين" و"التغييريين"، والذي يتوقع ان يستعين رئيس الحكومة بالقسم الاكبر منهم، كاستشاريين في القصر الحكومي، ولبعض مواقع الفئة الاولى، لمن لا يرغب بالترشح للانتخابات النيابية.
وحول آلية عمل مجلس الوزراء، استبعدت المصادر حصول اي خلافات بين رئيسي الجمهورية والحكومة، على اعتبار ان ثمة اتفاقا واضحا بينهما على الاحتكام الى الدستور والقانون في ملاحقة ومتابعة الملفات، اما في التعيينات الادارية فاعتماد مبادئ الكفاءة والاهلية.