نشر موقع صدى البلد خلال الساعات الماضية عددا من الفتاوى التي تهم المواطنين ويسألون عنها في حياتهم اليومية، نبرز أهمها في هذه النشرة الدينية.

 

المفتي: إذا أخطأ السائح يحاسب بالقانون.. ولا ينبغي لأي فرد أن يعاقبه
 

المفتي: القضية الفلسطينية أساسية لا تسقط بالتقادم ولا يجري عليها النسيان

 

يدفع عنك المصائب ويجمع لك الخيرات.

. خطيب المسجد الحرام يوصي بهذا الأمر

 

خطيب الأوقاف: الوطن يفتدى بالغالي والثمين وبدون الأمن لن يقوم

 

المصلون في الجامع الأزهر يهتفون عقب صلاة الجمعة: بالروح بالدم نفديك يا أقصى

 

دعاء لأهل فلسطين والقدس.. 40 دعوة لنصرتهم في ساعة استجابة الجمعة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

الجهاد الإسلامي: معركة طوفان الأقصى كانت الرد الطبيعي على سياسات العدو ومحاولاته شطب القضية الفلسطينية وإنهائها

يمانيون| أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد ، أن معركة طوفان الأقصى كانت هي الرد الطبيعي على سياسات العدو وغطرسته ومحاولات تهميش القضية الفلسطينية وشطبها وإنهائها، مشددة على تمسكها بالمقاومة المسلحة سبيلاً وحيداً لمواجهة المشروع الصهيوني وتحرير أرض فلسطين. وقالت الحركة في بيان صحفي بمناسبة الذكرى الـ 37 لانطلاقتها: “لقد خضنا معارك كثيرة، من معركة الشجاعية، والهروب الكبير من سجن غزة المركزي، في العام 1987، إلى الانتفاضة الأولى في العام 1987، مروراً بالعمليات الكبرى في بيت ليد وأخواتها، وصولاً إلى انتفاضة الأقصى في العام 2000، بعملياتها الكبرى والمميزة التي توجت بمعركة جنين الكبرى في العام 2002، إلى مواجهة الاعتداءات على غزة بعد إجبار العدو على الاندحار منها في العام 2005، وعملية نفق الحرية، في العام 2021، والمعارك التي خاضتها وتخوضها كتائبنا في الضفة الغربية التي آلمت العدو واوجعته بشدة ومنها معركة بأس جنين، ومعركة وحدة الساحات، في العام 2022، ومعركة ثأر الأحرار في العام 2023، وصولاً إلى مشاركتنا الفاعلة والقوية في معركة طوفان الأقصى. إننا نؤكد اليوم، بأننا سنبقى أوفياء لأرواح شهداء شعبنا، وشهداء حركتنا وقادتها الشجعان، وعلى الاستمرار في جهادنا حتى الانتصار على المشروع الصهيوني ودحره عن أرضنا”. كما أكدت الحركة، أن “معركة طوفان الأقصى” كانت هي الرد الطبيعي على سياسات العدو وغطرسته ومحاولات تهميش القضية الفلسطينية وشطبها وإنهائها، ما حدث يوم 7 أكتوبر في العام 2023، هو نتيجة سياسة الحصار المستمرة ضد شعبنا منذ 18 عاماً، دون أن يحرك أحد ساكناً، بل كان ثمة من يتآمر عليه، ويخطط لتهجير من تبقى من شعبنا من أرضنا، وتهويد مقدساتنا، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وضم الضفة الغربية، وشطب قضية اللاجئين. إن معركة طوفان الأقصى قضت على كل محاولات تهميش قضيتنا وشطب حقوقنا وتهجير شعبنا، وأعادت الصراع مع العدو الصهيوني إلى المربع الأول، ووضعت الكيان الصهيوني أمام مأزق وجودي لا يعرف مخرجاً منه، إلا الاستمرار في القتل، وقد انكشف خداعه وزيفه للعالم أجمع. وأضافت: “برغم كل الآلام والتضحيات، إلا أننا نرى أن صمود شعبنا ومقاومته قد أسقط الأقنعة وكشف الأجندات الخفية، ووضع الجميع أمام حقائق لا لبس فيها: فالعدوان الصهيوني على غزة لم يكن رداً على معركة طوفان الأقصى، بل كان مخططاً معداً سلفاً، هدفه تحقيق وهم (إسرائيل الكبرى) وفرض الهيمنة على كامل المنطقة، تحت مسمى (الشرق الأوسط الجديد)، وهو ما قاله رئيس وزراء العدو، بنيامين نتنياهو، وأعضاء في حكومته، جهاراً، وهو ما يكشفه سلوك جيشه الإجرامي في التدمير الممنهج في قطاع غزة والضفة المحتلة وأجزاء واسعة من لبنان. إن تحميل المقاومة في غزة مسؤولية الدمار وزهق الأرواح، نتيجة الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني، هو سقوط أخلاقي، وغباء فكري، وتعمية للحقائق. إن المجازر التي ترتكبها حكومة العدو وجيشه هدفها إجراء تغيير ديمغرافي واستراتيجي خدمة لمشروع الهيمنة على كامل منطقتنا”. وتوجهت الحركة، بالتحية إلى إخواننا الذين ساندوا صمود شعبنا وما تخلوا عن دعم مقاومتنا وقضيتنا، في جنوب لبنان، والعراق واليمن والجمهورية الإسلامية في إيران. وإننا بهذه المناسبة، نتوجه بتحية إجلال وإكبار خاصة إلى روح سماحة الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، رحمه الله، الذي قدّم روحه وفاء لعهده بالتمسك بفلسطين ومقاومتها قضيتها. كما نتوجه بالتحية إلى الجمهورية الإسلامية في إيران، شعباً وقيادة وحكومة، على ما تقدمه من دعم لشعبنا الفلسطيني؛ ونشيد بالموقف القوي الذي أعلنه مرشد الثورة الإسلامية، سماحة القائد السيد علي خامنئي، حفظه الله، في تأبين السيد نصر الله. وأدانت، تخاذل الدول والأنظمة العربية المطبعة مع العدو، التي لم تكتف بخذلان شعبنا، فلم تعلق الاتفاقيات، ولم تطرد السفراء، ومنعت شعوبها من التعبير عن تضامنها مع شعبنا وقضيتنا، بل شارك بعضها في مخططات العدو في حصار شعبنا وشرعت طرق الإمداد للكيان وفك الحصار عنه وإمداده بمختلف أنواع الدعم. إننا نهيب بالشعوب العربية والإسلامية أن تكسر قيدها وأن تثأر لكرامتها بعدما كبلتها هذه الأنظمة باتفاقيات الاستسلام والذل والعار، تحت مسمى التطبيع، الذي هو في الأصل اعتراف للمحتل بما ليس من حقه. كما أدانت، صمت المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية، لعجزها عن إصدار القرارات التي توقف حرب الإبادة والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان، والاعتداءات على الشعبين اليمني والعراقي. كما ندين تقاعس المحكمة الجنائية الدولية في إصدار مذكرات اعتقال بحقي مجرمي الحرب في الكيان. وتوجهت، بالتحية إلى كل الأحرار في العالم الذين ساندوا قضية شعبنا ورفعوا اصواتهم احتجاجاً على سياسات القتل والمجازر التي يرتكبها العدو تحت إشراف الإدارة الأمريكية المجرمة. كما أكدت: “على تكاملنا الميداني مع إخواننا في حركة حماس، وكل قوى المقاومة، وتنسيقنا الكامل معهم بخصوص مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، ونؤكد على تمسكنا بمواقفنا، وفي مقدمتها: الوقف الشامل لإطلاق النار، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وفتح المعابر وفك الحصار وإدخال المواد الإغاثية، وصولاً إلى إجراء صفقة تبادل للأسرى، وإعادة الإعمار”. كما توجهت، بالتحية إلى أرواح شهدائنا وقادتنا وفي مقدمتهم، الشهيد الدكتور المؤسس فتحي الشقاقي، والدكتور رمضان عبد الله شلح.. كما نتوجه بالتحية إلى أسرى شعبنا البواسل، وإلى جرحانا. وأكدت “على تمسكنا بالمقاومة سبيلا وحيداً لمواجهة الإجرام الصهيوني، فإننا على ثقة تامة بأن مصير هذا الكيان الصهيوني هو الزوال القريب، وان قوى المقاومة في أمتنا هي التي ستكتب تاريخ منطقتنا”.

مقالات مشابهة

  • الجهاد الإسلامي: معركة طوفان الأقصى كانت الرد الطبيعي على سياسات العدو ومحاولاته شطب القضية الفلسطينية وإنهائها
  • برج العذراء.. حظك اليوم الأحد 6 أكتوبر: احذر القيام بهذا الأمر
  • تصريح مثير للجدل للممثلة إلهام شاهين حول القضية الفلسطينية
  • الهيئة العامة للعناية بشئون الحرمين تقدم خدمات متكاملة لكبار السن بالمسجد الحرام
  • الخارجية الإيرانية: مستمرون في دعم القضية الفلسطينية والمقاومة ضد إسرائيل
  • المفتي يشهد صلاة الجمعة من المسجد الأحمدي بطنطا بمناسبة العيد القومي لمحافظة الغربية
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • خطيب المسجد الحرام: الألفة من أعظم نعم الله على عباده
  • ياسر قورة: رسائل السيسي بدعم القضية الفلسطينية لها مدلول خاص