تحدث مع عائلاتهم.. بايدن يؤكد حرصه على إعادة الرهائن الأميركيين المحتجزين لدى حماس
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
تحدث الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة، مع أفراد عائلات بعض الأميركيين الذين يعتقد أنهم محتجزون كرهائن في قطاع غزة، وفقا لمسؤول في البيت الأبيض.
وأكد بايدن، الجمعة، حديثه إلى عائلات المحتجزين، مضيفا "نعمل على مدار الساعة من أجل عودة الأميركيين الرهائن لدى حماس".
وقال البيت الأبيض إن بايدن تحدث في مكالمة هاتفية مع أفراد عائلات 14 أميركيا لا يزالون في عداد المفقودين في الحرب بين إسرائيل وحماس، بمن فيهم بعض الذين يعتقد أنهم محتجزون كرهائن لدى حماس، بحسب شبكة "إن بي سي نيوز".
وانضم إليه في المكالمة مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، وروجر كارستنز، المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية جون باس، وبريت ماكغورك، منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط، وفقا للبيت الأبيض.
ونقلت "إن بي سي نيوز" عن شخصين مطلعين على المكالمة أنها استمرت لأكثر من ساعة عبر تطبيق "زووم".
وتقدر إسرائيل أن 150 شخصا نقلوا إلى غزة كرهائن، ووفق أحدث حصيلة، قُتل في الهجوم 27 شخصا يحمل الجنسية الأميركية واحتجزت حماس آخرين رهائن.
وقال وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، خلال رحلته إلى إسرائيل، الخميس، "نحن نبذل كل ما في وسعنا لتأمين إطلاق سراح الرهائن بالعمل عن كثب مع شركائنا الإسرائيليين"، مشيرا إلى أنه أحضر معه نائب الممثل الخاص لوزارة الخارجية لشؤون الرهائن، ستيف غيلين.
وقال بلينكن إن غيلين انضم إلى اجتماعاته مع عائلات الرهائن "وسيبقى على الأرض هنا لدعم الجهود المبذولة لتحرير أحبائهم".
وفي حين رفض جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، التحدث عن أي معلومات استخباراتية قد تكشف عن موقع الرهائن، قال إنه "تكتيك شائع في قواعد اللعبة لحماس لتفريق الرهائن ونقلهم، في بعض الأحيان، في مجموعات صغيرة".
وكان الرئيس الأميركي أعلن، الثلاثاء، أن رعايا أميركيين هم ضمن الأشخاص "المحتجزين لدى حماس" لكن واشنطن لم تعط حتى الآن عددا محددا.
وأطلقت حماس، في السابع من أكتوبر، عملية "طوفان الأقصى" التي توغّل خلالها مقاتلوها في مناطق إسرائيلية من البحر عبر زوارق، ومن البر عبر اختراق أجزاء من السياج الحدودي الشائك، ومن الجو عبر المظلات، بالتزامن مع إطلاق آلاف الصواريخ في اتجاه إسرائيل. ودخلوا مواقع عسكرية وتجمعات سكنية وقتلوا أشخاصا وأسروا آخرين.
وقتل أكثر من 1300 شخص في إسرائيل معظمهم مدنيون منذ بدء الهجوم، وبينهم 258 جنديًا، وفق آخر حصيلة للجيش، ووصل عدد الجرحى إلى أكثر من 3200، وبلغ عدد الرهائن الذين ثبت أنهم محتجزون نحو 120.
وقتل 1799 فلسطينيا بينهم 583 طفلا جراء الغارات الإسرائيلية على غزة منذ الهجوم الذي نفذته حماس السبت في إسرائيل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: لدى حماس
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: عدم إعادة جثمان شيري بيباس لن يمر دون رد
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هيئة البث الإسرائيلية قالت عن مصدر، إن عدم إعادة جثمان شيري بيباس لن يمر دون رد ويجب ألا يؤثر على إطلاق سراح المحتجزين الستة الأحياء غدا.
وقالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، إنه على إسرائيل تحمل المسئولية أمام أي انتهاكات للاتفاق وعدم التهاون في بنوده، وأن أحداث الساعات الأخيرة تؤكد ضرورة العمل على إنجاز مراحل صفقة التبادل وسرعة إعادة جميع المحتجزين.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن نتنياهو يقول إن إسرائيل ستتحرك بكل عزم لاستعادة جثمان شيري بيباس وضمان أن تدفع حماس ثمن خرقها للاتفاق.
كما عرضت خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال إن نتائج فحص الجثامين أكدت هُوية جثمانين من أصل ثلاثة تعود لعائلة بيباس، والجثمان الثالث الذي تم تسليمه لا يعود لشيري بيباس، وكان يفترض تسليمه.
وأصدر مسئول أمريكي بارز تحذيرا شديد اللهجة لحماس، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أن الحركة أطلقت سراح "جثة مجهولة الهوية"، وليست جثة رهينة إسرائيلية.
وفي حديثه لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، وصف مبعوث الولايات المتحدة لشئون الرهائن آدم بوهلر، ما اعتبره "قرار حماس بإطلاق سراح الجثة مجهولة الهوية"، بأنه "مروع وانتهاك واضح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وقال بوهلر: "لو كنت مكانهم لأطلقت سراح الجميع، وإلا فسوف يواجهون الإبادة الكاملة".
وفي وقت مبكر من صباح الجمعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن إحدى الجثث التي سلمتها حماس، الخميس، لا تعود لأي من الرهائن المحتجزين في غزة، واتهم الحركة بانتهاك وقف إطلاق النار الهش بالفعل.
وذكر جيش الاحتلال أنه تم التأكد من أن جثتين تعودان للرضيع كفير بيباس وشقيقه البالغ من العمر 4 سنوات أرييل، بينما لم يتم التعرف على جثة ثالثة كان من المفترض أن تكون لوالدتهما شيري.
وأضاف أن "الجثة لا تخص أي رهينة آخر ولا تزال مجهولة".
وقال الجيش في بيان: "هذا انتهاك شديد الخطورة من جانب حماس التي من المفترض بموجب الاتفاق أن تعيد 4 رهائن متوفين"، وطالب بإعادة شيري وجميع الرهائن.