استنكر  الإعلامي عمرو أديب، محاولة تهجير  سكان غزة وأبناء الشعب الفلسطيني  من أرضهم، وتهجيرهم إلى مصر مؤكدا أن هذا  أمر غاية  في الخطورة على القضية الفلسطينية.

الاحتلال الإسرائيلي يُواصل هجماته العنيفة على قطاع غزة تعليق قوي من الرئيس السوري حول العدوان الإسرائيلي على غزة

وشن عمرو أديب خلال  برنامجه الحكاية، المذاع على فضائية  إم بي سي مصر،مساء اليوم الجمعة هجوما حادا على قوات الاحتلال الإسرائيلي بسبب الهجوم الوحشي ضد المدنيين في قطاع غزة، قائلا: “ما يحدث في قطاع غزة هو تطهير عرقي”

الرئيس السيسي حذر من تصفية القضية الفلسطينية

وتابع عمرو أديب: “ الرئيس عبدالفتاح السيسي حذر من تصفية القضية الفلسطينية في كلمة له في حفل تخرج دفعات من الكليات العسكرية والأمم المتحدة حذرت من سيناريو ترحيل الفلسطينيين”.

 
 

ومن جانبه، أكد اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، أن دعوات التهجير إلى مصر مصدرها أعداء البلد، لافتا إلى أنه من بين الشائعات المتداولة أن العدوان الإسرائيلي على فلسطين يهدف لتوسيع غزة بجزء من سيناء، وهذا كله مجرد دعوات كاذبة هدفها هدم العلاقات بين مصر وفلسطين.

وأضاف مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، في تصريح لـ الوفد، أن أي أزمات تقع بالقرب من الحدود المصرية تؤثر بالسلب بشكل مباشر على الأمن القومي المصري، مشيرا إلى أن المشكلة الفلسطينية الإسرائيلية لن تحل بشكل سريع لذلك مصر تسعى للوفاق بين الطرفين من أجل التهدئة.

ولفت الغباري، إلى أن مصر ترسل الدعم اللوجيستي إلى فلسطين، وإمداد المصابين بالعلاج اللازم، ومن جانب آخر تعمل مصر على ضبط النفس وعدم التصعيد، مضيفا أن المخابرات المصرية تتواصل بشكل مستمر مع مخابرات حماس لإيجاد نقاط التهدئة لتقليل الضغط الواقع على الشعب الفلسطيني.

لن نقبل تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة

وعلى جانب آخر، أكد محافظ القدس المحتلة، عدنان غيث، أن الاحتلال الإسرائيلي استخدم القنابل الفوسفورية المحرمة دوليًا في قصف المدنيين بقطاع غزة.

وقال "غيث" خلال تصريحاته عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، إن فلسطين تحمل  الولايات المتحدة المسؤولية عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة.

وتابع: "سنبقى على أرضنا ولن نقبل تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عمرو أديب تهجير الفلسطينيين فلسطين غزة بوابة الوفد الشعب الفلسطینی عمرو أدیب قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عُمان تدعم الشعب الفلسطيني

 

علي بن بدر البوسعيدي

المواقف العُمانية النبيلة والمُشرِّفة تجاه القضية الفلسطينية يعلمها القاصي والداني؛ إذ إنها تُعبِّر عن مكنون الاهتمام العُماني بالأشقاء في فلسطين، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس، وكلها للأسف ترزح تحت نير الاحتلال المُجرم الغاشم.

وفي ظل العدوان الإسرائيلي البشع على الشعب الفلسطيني الشقيق في سلطنة عُمان، وسقوط عشرات الآلاف من الشهداء، وإصابة عشرات الآلاف بجروح خطيرة وحروق وتعرض كثيرين منهم لبتر في الأطراف، ساهمت سلطنة عُمان في استقبال عدد من الإخوة الفلسطينيين لتلقي العلاج وإجراء العمليات الجراحة اللازمة، في ظل انهيار القطاع الصحي في غزة، وعجز الأطباء والطواقم الصحية عن تقديم الخدمات الطبية اللازمة، خاصة مع استمرار القصف برًا وجوًا وبحرًا وتدمير كامل قطاع غزة.

الحقيقة أن الموقف العُماني- الذي يفخر به كل مواطن بل كل عربي ومسلم- ليس بغريب عن حكومتنا الرشيدة تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وهو الموقف الذي يترجم الثوابت الوطنية العُمانية ويؤكد أن دبلوماسيتنا العريقة تقف بكل صلابة في وجه هذا العدوان الغاشم.

لقد كانت سلطنة عُمان أول دولة عربية تدعو لمحاكمة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية، وذلك عندما دعا معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية إلى محاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني. كما إن عُمان منذ اليوم الأول للعدوان وهي تستضيف الاجتماعات والوفود وتجري المباحثات مع مختلف الأطراف الفاعلة، على المستوى الخليجي والعربي والدولي.

كل هذه المواقف والسياسات والإجراءات تؤكد وقوف عُمان حكومة وشعبًا في صف الأشقاء الفلسطينيين، وتقديم كل سبل الدعم والمؤازرة لكي يتحقق الأمن والسلام لهذا الشعب الذي يتعرض لمؤامرة عالمية تاريخية، ويواجه بمفرده بصدور عارية أعنف حرب إبادة جماعية في التاريخ الحديث.

لقد آن الأوان لهذا العدوان أن يتوقف، وأن يحل السلام في ربوع منطقتنا، وذلك بإجبار دولة الاحتلال على وقف إطلاق النار والانسحاب من كامل الأراضي الفلسطينية، والبدء الفوري في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، ومحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية وإلحاق أشد العقوبات بهم، وصرف التعويضات لكل الأسر الفلسطينية، عن منازلهم التي هُدِّمت وومتلكاتهم التي فقدوها، بل وعن شهدائهم الذين ارتقوا، رغم أنهم لا يقدرون بثمن.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • عُمان تدعم الشعب الفلسطيني
  • «الرئاسة الفلسطينية» تعلق على فكرة إدخال قوات أجنبية في غزة: نتنياهو موهوم
  • عمرو أديب في ذكرى 30 يونيو: لولا تدخل الرئيس السيسي كان زمنا لاجئين
  • أبو ردينة: لا شرعية لأى وجود أجنبى على الأرض الفلسطينية ولا شرعية للتهجير
  • عمرو أديب عن ثورة 30 يونيو: "لولا تدخل السيسي كان زمانا لاجئين"
  • قائد المنطقة الجنوبية يحذر من تكرار هجمات مشابهة لأحداث 7 أكتوبر
  • تظاهرات عالمية منددة باستمرار العدوان على غزة
  • تظاهرات في مدن عالمية تنديدا باستمرار عدوان الاحتلال على غزة
  • مظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديداً باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • منصور يجدد دعوته لمجلس الأمن لتحمل مسؤولياته لوقف العدوان الإسرائيلي وحماية الشعب الفلسطيني