6 ألوان ترفع ثمن المنزل قبل البيع.. تعطي مساحة وتعيد الذكريات
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
العديد من الأشخاص يفضلون طلاء منازلهم باللون الأبيض، قبل بيعه، ظنًا منهم أنه يضفي جمالا عليه، غافلون عن أن هناك العديد من الألوان التي تساعد في رفع القيمة المالية للمنزل قبل بيعه، وذلك وفقًا لتحليل«Zillow» لألوان الطلاء لعام 2023.
ألوان ترفع سعر المنزل قبل البيعأكثر ما يجذب العميل عند شراء لأحد المنازل، هو طلاء الجدران، لدرجة قد تصل إلى أن يدفع ما يزيد عن سعره الفعلي، خاصة عند رؤيتهم للون الرمادي الفحمي، وفق ما نشره موقع «house beautiful»، كما أن أصحاب المنازل للأنماط المريحة، عندما يذهبون لشراء منزل جديد، يبحثون عن ألوان الرمادي الداكن أو الأخضر أو الأزرق وغيرها من الألوان المحايدة.
«الجدران البيضاء لن تخرج أبدًا عن الأسلوب إنها توفر أساسًا جميلاً لإدخال الألوان من خلال الديكور والأثاث والفن» وفق المصمم الداخلي في هيوستن بنجامين جونستون، موضحًا أن الألوان الغنية يمكن أن ترفع سعر بيع المنزل، كما أن الميل إلى الألوان الداكنة والغنية، يأتي من التعرض للوحات المزاج والمشاريع التي تظهر على وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن على مستوى أعمق.
الأثاث المناسب مع الألواناللون المحايد الشاحب، لا يتطلب قدرًا كبيرًا من المال، مثل الرمادي الداكن، خاصة أن الألوان الداكنة لها تأثير مهدئ، لذلك فإن استخدامها في غرف النوم أو أي غرفة مصممة للاسترخاء أمر منطقي تمامًا، كما أنه من السهل على مشتري المنازل المحتملين أن يتخيلوا أثاثهم الخاص، الذي يحتمل أن يكون أكثر ألوانًا، في غرف مطلية باللون الرمادي أو أي لون محايد داكن آخر.
لون الفستق من أبرز الألوان التي تساعد على رفع قيمة المنزل قبل البيع، خاصة إذا كان في المطبخ، فضلا عن أن هناك ألوانا أخرى مثل اللون الأزرق الغامق، والألوان الترابية، واللون الأخضر الغامق، جميعها ترفع من سعر المنزل قبل البيع، خاصة إذا استخدموا في أماكنهم الخاصة، مثل استخدام اللون الأسود لباب المنزل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ألوان طلاء بيع المنزل ألوان ا
إقرأ أيضاً:
المحاصيل الزراعية في العُلا.. تنوّع يثري موائد شهر رمضان
المناطق_واس
تشتهر العُلا بتنوّع محاصيلها الزراعية التي تسهم في إثراء مائدة الإفطار والسحور خلال شهر رمضان المبارك، إذ توفر الطبيعة الفريدة للمنطقة منتجات زراعية طازجة تتصدر موائد الأهالي والزوار، وتعكس عمق ارتباط الإنسان بالأرض عبر الأجيال.
وتعد التمور من أبرز المحاصيل في العُلا، حيث تتميز بجودتها العالية وتنوع أصنافها، مثل (البرني، والحلوة، والعجوة)، ولا تخلو مائدة إفطار رمضانية من التمر الذي يعد عنصرًا أساسيًا في بدء الإفطار وفق السنة النبوية، كما تُستخدم التمور في إعداد العديد من الأطباق التقليدية والحلويات الرمضانية.
وإلى جانب التمور، تنتج العُلا مجموعة متنوعة من الفواكه الموسمية مثل الحمضيات مثل (البرتقال بمختلف أنواعه وأحجامه، والليمون)، إضافة إلى الرمان والتين والعنب، مما يضفي لمسة منعشة على وجبات السحور، ويسهم في تزويد الصائمين بالفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية، كما تساعد هذه المحاصيل في دعم الأسواق المحلية وتلبية احتياجات المجتمع خلال الشهر الفضيل.
أخبار قد تهمك الإفطار الرمضاني في البلدة القديمة بالعُلا .. تجربة تنبض بعبق التاريخ والتراث الأصيل 9 مارس 2025 - 8:34 مساءً العُلا تستقبل زوارها في رمضان بتجارب فريدة 24 فبراير 2025 - 11:17 مساءًأما الخضروات الطازجة مثل الخيار والطماطم والباذنجان والفلفل، فتُزرع بأساليب زراعية مستدامة وتُستخدم في إعداد السلطات والأطباق الرمضانية التي تعزز من توازن النظام الغذائي للصائمين, فيما تعتمد العديد من مزارع العُلا على تقنيات الري الحديثة لضمان استدامة الإنتاج، مما يسهم في توفير منتجات زراعية ذات جودة عالية على مدار العام.
وتُشكل الزراعة في العُلا جزءًا أساسيًا من التراث المحلي، حيث يحرص المزارعون على الاستفادة من التربة الخصبة والمناخ الملائم لزراعة محاصيل تلبي احتياجات السكان والزوار، خاصة خلال شهر رمضان، حيث يزداد الطلب على المنتجات الطازجة والمغذية.
ووفقًا لإحصائية 2024 الصادرة عن القطاع الزراعي في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا فإن الإنتاج السنوي للمحافظة من الفواكه يقدر بـ 127 ألف طن، بمساحة تتجاوز 18 ألف هكتار، فيما يقدر إنتاجها من الحبوب بأكثر من 800 طن، على مساحة تزيد عن 200 هكتار، وتُشكل الأعلاف مساحة تتجاوز ألفي هكتار بإنتاج يقدر بأكثر من 40 ألف طن.
كما تبلغ مساحة الخضروات المكشوفة الشتوية أكثر من 60 هكتار بإنتاج سنوي يتجاوز 1565 طنًا، فيما يبلغ إنتاج الخضروات المكشوفة الصيفية السنوي أكثر من 2150 طنًا، على مساحة تقدر بـ 101 هكتار، كما تبلغ مساحة مزارع الخضروات المحمية نحو 25 هكتارًا، بإنتاج سنوي يقدر بأكثر من 1500 طن.
وبفضل هذا التنوّع الزراعي، تستمر العُلا في تقديم منتجات طبيعية طازجة تعزز من جودة الحياة، وتثري الموائد الرمضانية بنكهات أصيلة غنية بالخيرات الطبيعية، تعكس ارتباط الإنسان بأرضه وتراثه العريق.