هل يعتنق الإسلام؟ .. رونالدو يردد «بسم الله» في مباراة البرتغال وسلوفاكيا
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
شهدت مباراة البرتغال وسلوفاكيا، في إطار التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024"، تعليقا مفاجئا من البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم النصر السعودي، قبل تسجيله لركلة جزاء.
واحتسب حكم اللقاء، ركلة جزاء، لصالح منتخب البرتغال أمام سلوفاكيا، وأمسك رونالدو بالكرة، ثم ظل يردد "بسم الله مرتين"، وسدد الكرة داخل الشباك محرزًا الهدف الثاني.
وتفاعل رواد التواصل الاجتماعي على هذه اللقطة، وظل يخمن البعض بأن وجود رونالدو لفترة كبيرة في السعودية؛ تقربه من اعتناق الإسلام، فهل هي لقطة عفوية؟ أم ربما يحدث ذلك خلال الأيام المقبلة.
البرتغال ضد سلوفاكيا
وانتهى الشوط الأول من مباراة البرتغال وسلوفاكيا، بتقدم الأول بهدفين مقابل للا شيء، وسجل رونالدو الهدف الثاني.
ويتصدر منتخب البرتغال مجموعته في تصفيات أمم أوروبا برصيد 21 نقطة حتى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رونالدو كريستيانو رونالدو البرتغال سلوفاكيا البرتغال وسلوفاكيا
إقرأ أيضاً:
حكم الإيمان بالغيبيات بالشرع الشريف والسنة
قالت دار الإفتاء المصرية إن الإسلام هو كلمة الله الأخيرة للعالمين، وهو العهد الأخير الذي عهد به الله إلى خلقه، ولذلك فهو يصلح لكل الأسقف المعرفية، ويتناغم مع جميع الحقائق العلمية.
حكم الإيمان بالغيبياتوأضافت الإفتاء أن المسلمون يعتقدون أن الوحي هو كتاب الله المسطور، وأن الكون هو كتابه المنظور، وكلاهما صدر من عند الله؛ الوحي من عالم الأمر، والكون من عالم الخلق، وما كان من عند الله تعالى لا يختلف ولا يتناقض؛ ولذلك قال الله تعالى: ﴿أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾ [الأعراف: 54]، ومن هنا كان للمعرفة في الإسلام مصدران هما: الوحي، والوجود، وليس الوحي فقط.
وأوضحت أن الإسلام يقرر أن العلم لا يعرف الكلمة الأخيرة؛ حيث يقول تعالى: ﴿وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ﴾ [يوسف: 76]، ويقرر أن المؤمن بهذا الدين ينبغي أن يكون في بحث دائم عن الحقائق، وإذا وجدها فهو أحق الناس بها؛ حيث يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الكَلِمَةُ الحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ، فَحَيْثُ وَجَدَهَا فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا» "سنن الترمذي".
كما أن الإسلام دين علمي يشتمل على قواعد الفهم وأسس الاستنباط ومناهج التطبيق، كما أنه يتسق مع المفاهيم العقلية؛ لأن العقل من خلق الله تعالى، فهو يؤمن بكل وسائل العلم المختلفة ما دام أنها توصل إلى اليقين، فإذا حصل اليقين فهو مقدم على النتائج الظنية، ولكنه في نفس الأمر لا يقصر العلم على التجريبيات فقط، بل يتعداها إلى كل ما من شأنه أن يؤدي إلى نتيجة صحيحة حتى لو لم تكن حسية، ويعتقد المسلمون أن الإيمان بالغيب لا يخالف العقل؛ لأنه جاء بما يفوق العقل، ولم يأتِ بما يستحيل في العقل.
وأكدت الإفتاء أن هناك فارقًا بين المستحيل العقلي وهو الجمع بين النقيضين، وبين الأمر الخارق للعادة وهو معجزات الرسل مثلًا.
فالإسلام يشكل منظومةً متكاملةً بين العلم والإيمان، تبدأ من دلالة هذا الكون على وجود الله تعالى، وأنه لم يخلقهم عبثًا، بل أرسل إليهم الرسل وأنزل عليهم الوحي الذي يطبقون به مراده من الخلق، ثم ختم هؤلاء الرسل بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم، وجعل لرسله من المعجزات والخوارق شديدة الوضوح ومن النصر والتأييد ما يقيم به الحجة والدليل على أنهم من عند الله.