الوزيران باذيب والسقطري يبحثان مع رئيس مجلس ادارة الصندوق العربي أوجه الدعم لبلادنا في المجالات الزراعية والسمكية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
مراكش (عدن الغد) خاص
على هامش مشاركتهما في الاجتماعات السنوية للبنك الدولي عقد كلاً من وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب ووزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم السقطري ، اليوم بمراكش، المغربية لقاءً مع المدير العام ورئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي السيد بدر محمد السعد.
وتم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون بين الصندوق وبلادنا ومناقشة عدد من القضايا المتعلقة بنشاط الصندوق في اليمن اهمها تسوية المديونية المتأخرة على بلادنا تجاه الصندوق مع مراعاة الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد ومتابعة تمرير طلبات السحب المقدمة للمشاريع والبرامج الممولة من الصندوق.
وفي هذا الصدد اكد الوزيران باذيب والسقطري على اهمية تخصيص تمويلات للمشاريع ذات الأولوية في مجالات الزراعة والمياه والبنية التحتية،
وكذا بناء القدرات الفنية للموظفين في الوزارات والمحافظات اليمنية. كما تم التطرق ومناقشة آلية التنسيق بشأن المشاريع الممولة من الصندوق عبر المنظمات الإنسانية.
وخلال اللقاء، أكد الوزير السقطري على أهمية دور الصندوق العربي في دعم قطاع الزراعة والأسماك في اليمن خاصة المشاريع ذات الاستدامة والتي تهدف إلى الإرتقاء بالقطاعين الزراعي والسمكي، مشيراً إلى أن بلدنا قد واجهة العديد من الصدمات السياسية والاقتصادية وكذلك الصدمات البيئية كالاعاصير والفيضانات والتي كان لها بالغ الأثر على القطاعين الزراعي والسمكي.
وقال السقطري: "إن الصندوق كان شريكاً أساسياً في تنمية وتطوير القطاع الزراعي في اليمن، ونأمل مواصلة هذا الدور من خلال تمويل المشاريع التنموية والطارئة في مجالات الزراعة والري والثروة السمكية، ومنها مشروع التنمية الزراعية في محافظة حضرموت والذي يُعد من أهم المشاريع الزراعية التي تعثرت عملية تمويله وتنفيذه خلال الفترة الماضية بسبب الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا.
ومن جانبه اكد الدكتور بدر السعد استمرار دعم الصندوق لليمن في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها.
وفي ختام اللقاء ثمّن الوزيران باذيب والسقطري الجهود التي تبدلها *دولة الكويت في بلادنا عبر الصندوق العربي للإنماء الإقتصادي مؤكدين على عمق ومتانة العلاقة بين اليمن والكويت والصندوق العربي كشريك تنموي في اليمن كما اكدا حرص الحكومة على تعزيز التعاون مع الصندوق العربي بما يخدم مصالح الشعب اليمني ويحقق التنمية المستدامة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الصندوق العربی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب الأمريكي يدعم إسرائيل برسائل واضحة
أبدى مايك جونسون، رئيس مجلس النواب الأميركي، دعمه لمُخططات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك خلال لقاءه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
ونقلت وسائل إعلام أمريكية تفاصيل حديث جونسون بعد لقاءه مع نتنياهو، إذ قال :"أشكر نتنياهو على التزامه الثابت بتحقيق المزيد من الأمن في الشرق الأوسط والعالم”.
وتابع المسئول الأمريكي البارز :"الرئيس ترامب ورئيس الوزراء نتنياهو واضحان في أن السلام لا يمكن تحقيقه إلا من خلال القوة”، وأكمل :"إسرائيل ليست بمفردها، نحن معها".
وأكد نتنياهو على أنه بحث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أفكاره حول كيفية منع إيران من امتلاك سلاح نووي على الإطلاق وكيفية تدمير حماس بالكامل.
وأكد نتنياهو أنه لا مستقبل للسلام في الشرق الأوسط طالما بقيت حماس في السلطة في قطاع غزة.
يُعد الدعم الأمريكي غير المشروط لإسرائيل أحد الركائز الأساسية في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، حيث تقدم واشنطن مساعدات عسكرية واقتصادية وسياسية لإسرائيل دون فرض أي قيود أو شروط حقيقية عليها. فمنذ تأسيس إسرائيل عام 1948، التزمت الولايات المتحدة بتوفير مساعدات عسكرية سنوية تتجاوز 3.8 مليار دولار، تشمل أحدث الأسلحة والتقنيات الدفاعية مثل منظومة القبة الحديدية وأنظمة الصواريخ المتطورة، مما يمنح إسرائيل تفوقًا عسكريًا في المنطقة. وإلى جانب الدعم العسكري، تستخدم واشنطن نفوذها في مجلس الأمن الدولي لحماية إسرائيل من أي قرارات تدين انتهاكاتها، حيث استخدمت حق النقض (الفيتو) عشرات المرات لمنع إصدار قرارات تنتقد السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، حتى في الحالات التي يكون فيها انتهاك واضح للقانون الدولي. كما تعمل الإدارات الأمريكية المتعاقبة على توفير الغطاء الدبلوماسي لإسرائيل في المؤسسات الدولية، مما يضمن استمرار احتلالها للأراضي الفلسطينية دون التعرض لعقوبات دولية فعالة.
وعلى الرغم من أن هذا الدعم غير المشروط يثير انتقادات دولية واسعة، إلا أن الولايات المتحدة تواصل تقديمه باعتباره جزءًا من التزام استراتيجي طويل الأمد تجاه إسرائيل، متذرعة بحماية "الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط" وضمان تفوقها العسكري في المنطقة. كما أن اللوبي الصهيوني في أمريكا، خاصة لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (AIPAC)، يلعب دورًا رئيسيًا في توجيه السياسة الأمريكية نحو دعم إسرائيل، حيث يمارس ضغوطًا على صناع القرار في الكونغرس لضمان استمرار المساعدات بلا قيود. وحتى في أوقات التصعيد العسكري ضد الفلسطينيين، مثل العدوان على غزة أو الضفة الغربية، تتبنى واشنطن رواية إسرائيل بالكامل، مما يعكس انحيازًا واضحًا يجعل من الولايات المتحدة شريكًا أساسيًا في استمرار الاحتلال الإسرائيلي وسياساته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني.