أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء بالشرقية، برئاسة المستشار غسان والي، نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية بالشرقية، والمستشار محمد الدالي، نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية نتيجة انتخابات التجديد النصفي لانتخابات نقابة الأطباء بالشرقية.

وأسفرت الانتخابات بمقاعد فوق السن فوز كلا من الدكتورة نهلة الجمال، أستاذ الأمراض المتوطنة بجامعة الزقازيق 680 صوتا، والدكتور أشرف سليمان استشاري القلب والأوعية الدموية بمستشفي الأحرار التعليمي 668 صوتا، وفاز بمقاعد تحت السن كل من الدكتور محمد عبد العزيز مدير حضانات الشرقية وعناية الأطفال 695 صوتا، والدكتورة غادة شويخ 852 صوتا.

وشهدت الانتخابات إقبالاً مكثفاً من الأطباء، وقامت اللجنة القضائية المشرفة علي الانتخابات، بتقسيم صناديق الاقتراع إلى لجنتين للنقابة الفرعية و4 لجان للنقابة العامة، للتسهيل علي الناخبين، حيث تسلم كل ناخب 6 بطاقات تصويت، بطاقة تصويت اختيار من بين المرشحين اربعة بين تحت السن ومثلها لاختيار فوق السن، ذلك بالنسبة لنقابة الفرعية، اما نقابة العامة، يتسلم بطاقة تصويت لاختيار نقيب أطباء مصر، بطاقة لاختيار ثلاثة أعضاء فوق السن، و بطاقة أخرى لثلاثةأعضاء تحت السن، بطاقة عضو واحد تحت السن لشرق الدلتا.

وأكد الدكتور خالد صفوت نقيب أطباء الشرقية، أنه بلغ عدد من يحق لهم التصويت 7 آلاف عضو من إجمالي 14 ألف طبيب مقيد، كما يحق لأي طبيب مسجل بالنقابة غير الشرقية وموجود بالزقازيق أن يدلي بصوته في لجان النقابة العامة فقط، وتجري تحت إشراف قضائي كامل، مضيفا أنه يشرف علي الانتخابات الدكتور عاطف جودة وكيل نقابة أطباء الشرقية رئيسا وعضوية كل من الدكتورة وسام عبد المنعم، الدكتور عمر خشبة، إبراهيم سمير مدير النقابة.

هذا وأجريت انتخابات التجديد النصفي لنقابة أطباء الشرقية بين ٨ مرشحين يتنافسون على ٤ مقاعد، ٢ تحت السن، ٢ فوق السن.

يذكر أن الدكتور خالد صفوت فهمي قد فاز بالتزكية علي منصب النقيب، حيث أغلق باب الترشح ولم يتقدم أحد على منصب النقيب سواه.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: نقابة الأطباء محافظة الشرقية التجديد النصفى انتخابات التجدید النصفی تحت السن فوق السن

إقرأ أيضاً:

انتخابات نوفمبر وصراع الشرعية: مفترق سياسي حاسم

10 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: شهدت الأوساط السياسية جدلاً متصاعداً حول مصير الانتخابات التشريعية المقبلة في العراق، المقررة نهاية نوفمبر المقبل.

وأفادت تحليلات أن التحالف الحاكم، المتمثل في “الإطار التنسيقي”، يصر على إجراء الانتخابات في موعدها، – عدا ائتلاف دولة القانون نوري المالكي – رافضاً أي محاولات للتأجيل أو تعديل قانون الاقتراع، فيما يرى مراقبون أن هذا الإصرار قد يخفي مخاوف من تطورات إقليمية قد تعصف بالاستقرار الداخلي.

وذكرت مصادر أن “هناك انقساماً واضحاً بين الكتل السياسية فالإطار يريد الانتخابات الآن لأنه يخشى تراجع شعبيته فيما التيار الصدري يسعى الى التأجيل رغم انه لم يعلن ذلك”.

وحدّدت الحكومة العراقية، يوم 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2025 موعداً لإجراء الانتخابات التشريعية في البلاد.

وشدد رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، في بيان صحافي، على تسهيل متطلبات تنظيم الانتخابات، وتوفير الظروف الآمنة لإقامة هذا الاستحقاق الديمقراطي المهم.

وجاء قرار الحكومة، بعد ساعات من إعلان الإطار التنسيقي ضرورة إجراء الاقتراع في موعد أقصاه 25 نوفمبر المقبل، مع استبعاد نجاح البرلمان في تعديل قانون الاقتراع بسبب ضيق الوقت.

وقال مصدر  إن تحديد موعد الانتخابات يقطع الطريق أمام ما يُشاع بشأن تشكيل حكومة طوارئ في البلاد.

وشهد العراق منذ 2003 ستة قوانين انتخابية، كان آخرها في 2021، مما يعكس حالة عدم الاستقرار التشريعي. وتحدثت مصادر برلمانية عن أن مقترح التعديل الأخير، الذي قدمه النائب رائد المالكي، يواجه معارضة بسبب تبعاته المالية ومخالفته لقرارات المحكمة الاتحادية.

وقال تحليل للباحث علي التميمي ان “التعديل قد يعزز فرص رئيس الوزراء السوداني، لكن الكتل التقليدية تخشى صعوده الشعبي”.

توقعات تشير إلى أن الانتخابات، إن أجريت في موعدها، قد تشهد نسبة مشاركة أعلى قليلاً، ربما تصل إلى 45%، بدعم من حملات توعية “المفوضية”.

اصداء شعبية

وتحدث محمد الجبوري، وهو مواطن من منطقة الكاظمية، عن تجربته في الانتخابات السابقة قائلاً: “في 2021، ذهبت للتصويت لكنني وجدت أسماء مكررة في السجل، ولم أشعر أن صوتي سيحدث فرقاً”. هذه القصة تعكس حالة الإحباط التي يعيشها الكثيرون، حيث أظهرت إحصاءات “مفوضية الانتخابات” أن نسبة المشاركة في انتخابات 2021 لم تتجاوز 41% من إجمالي 25 مليون ناخب مؤهل آنذاك.

ووفق معلومات حديثة، ارتفع عدد الناخبين المسجلين اليوم إلى نحو 30 مليوناً، مما يضع ضغطاً إضافياً على الجهات المنظمة.

و رفع مواطنون لافتات تطالب بتعديل القانون لضمان تمثيل عادل للمستقلين. وذكرت مواطنة تدعى زينب حسين: “شقيقي ترشح مستقلاً في 2021، لكنه خسر بسبب نظام الدوائر الذي يفضل الأحزاب الكبيرة”.

هذه الحادثة تسلط الضوء على الانتقادات الموجهة للقانون الحالي، الذي يعتمد نظام “سانت ليغو” المثير للجدل.

لكن إذا فشلت الحكومة في تهيئة الأجواء المناسبة بعيدا عن التصعيد السياسي والامني، فقد يتكرر سيناريو التأجيل، مما يهدد بمزيد من الاضطرابات.

وأفادت تحليلات أن الإصرار على الموعد قد يكون محاولة لتثبيت الوضع الراهن، لكن دون إصلاحات حقيقية، قد يظل البرلمان رهينة الكتل التقليدية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • حكاية محمود أبو عمشة.. اختطف الاحتلال روحه وبكاه أطباء مصر بحرقة
  • الإشراف القضائي يعود للواجهة قبل انتخابات 2025.. ما القصة؟
  • فوز اللائحة المدعومة من التيار الوطني الحر في انتخابات تاتش وألفا
  • الأطباء تستدعي جودة عواد للتحقيق: تلقينا شكاوى من أطباء مرضى ضده
  • بنعبد الله: يمكن أن نتصدر انتخابات 2026 إذا استطعنا إقناع 18 مليون شخص بالتصويت
  • انتخابات نوفمبر وصراع الشرعية: مفترق سياسي حاسم
  • في ظل الإبادة.. الكشف عن شبكة لاستقطاب أطباء غزة للعمل خارجها
  • انتخابات رئاسية مبكرة في كوريا الجنوبية بحزيران المقبل بعد عزل يون
  • الغابون تترقب نتائج أول انتخابات رئاسية بعد سقوط بونغو
  • وفد أطباء “التجمع السوري في ألمانيا”يطلق مبادرة شفاء في مشفى جامعة حمص