أعلن "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، أنه يشن هجومًا عنيفًا واسع النطاق على أهداف عسكرية تابعة لحركة "حماس" في جميع أنحاء قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الجمعة.

ووفقًا لـ قناة "آي 24" العبرية، نفذت قوات برية إسرائيلية توغلات برية في قطاع "غزة" خلال الـ 24 ساعة المنصرمة، قبيل هجوم بري متوقع، وفتشت قوات المشاة والمدرعات المناطق وجمعت نتائج يمكن أن تساعد في تحديد مواقع البنية التحتية للمسلحين والرهائن.

ودعا جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق من اليوم الجمعة، جميع المدنيين في مدينة غزة إلى الإخلاء "جنوبًا"، مع دخول الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس يومها السابع.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بتدوينة على صفحته الرسمية بمنصة إكس (تويتر سابقا): " يدعو جيش الدفاع الإسرائيلي كافة سكان مدينة غزة إخلاء منازلهم والتوجه جنوبًا من أجل حمايتهم والتواجد جنوب وادي غزة، وفق ما يظهر في الخارطة".

من جهتها طلبت حركة "حماس" من الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة، عدم مغادرة منازلهم، بحسب بيان أرسلته إلى المؤسسات الإعلامية، صباح الجمعة، مُتهمة إسرائيل بالانخراط في "حرب نفسية"، من خلال إرسال رسائل تطلب من المدنيين الفلسطينيين، وموظفي المنظمات الدولية الإخلاء إلى جنوب القطاع.

نتنياهو يتعهد بالقضاء على حماس.. ويُؤكد: "تحقيق الانتصار سيستغرق وقتًا"

أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، أن "تل أبيب سوف تقضي على حماس"، مُشيرًا إلى أن ذلك سيستغرق وقتًا، مُوضحًا أن هذه الحرب أطول من أي وقت مضى، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الجمعة.

وقال "نتنياهو"، إن العملية الإسرائيلية في غزة "ليست سوى البداية"، مُضيفًا "لن ننسى ما حل بنا ولن نسمح للعالم بنسيان هذه الكارثة".

تُجدر الإشارة إلى أن نتنياهو ذاته كان قد حذّر، في اليوم التالي لإطلاق حماس عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل، من صراع طويل الأمد وصعب بعد العملية المفاجئة مع فجر السبت 7 أكتوبر.

وأتبع رئيس الوزراء الإسرائيلي تصريحاته هذه مساء الاثنين التالي لبدء العملية بأن هذه الحرب "فرضت علينا وأنها حرب ستحدد مصيرنا".

وتابع أن حماس "طلبت الحرب وستواجهها"، على حد قوله، مؤكدا في الوقت نفسه أن إسرائيل تنتظرها أيام قاسية.

وفي 10 أكتوبر، أبلغ نتنياهو، الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن لا خيار أمام إسرائيل سوى إطلاق عملية عسكرية برية في غزة والدخول إلى القطاع، حسبما أفادت مصادر لـ"أكسيوس".

تُجدر الإشارة إلى أن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، قال اليوم الجمعة إن موسكو "تعارض احتلال إسرائيل لقطاع غزة في حال شنت إسرائيل عملية برية في القطاع".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال حماس جيش الإحتلال الإسرائيلي غزة نتنياهو بوابة الوفد الاحتلال الإسرائیلی الیوم الجمعة

إقرأ أيضاً:

مصر تؤكد على الأولوية القصوى لعقد الصفقة ووقف العدوان في غزة

أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الثلاثاء، على "الأولوية القصوى" لدى بلاده من أجل عقد صفقة تبادل أسرى بين الاحتلال وحركة حماس، ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المجري بيتر سيارتو بالعاصمة المصرية القاهرة إننا "تناولنا الأوضاع الكارثية في قطاع غزة والضفة الغربية، وتم التأكيد على الأولوية القصوى للوقف الفوري للعدوان وسرعة التوصل إلى صفقة تقضي بإطلاق سراح جميع الرهائن والأسرى المحتجزين، وتضمن النفاذ الكامل غير المشروط لكافة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".

ورغم تواصل جهود الوساطة منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى، يواصل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وضع شروط جديدة، حذر وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، ورئيس الموساد دافيد برنياع، في وقت سابق، من أنها ستعرقل التوصل إلى الصفقة.

وتشمل هذه الشروط "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة (عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم)".

من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة، ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.

وفي السياق ذاته، شدد عبد العاطي على أنه "لا سلام عادل ودائم في المنطقة (الشرق الأوسط) دون حل القضية الفلسطينية على أساس المرجعيات الدولية وإقامة الدولة الفلسطينية في أسرع وقت على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية".



وأشار عبد العاطي إلى أنه يجب التركيز على حل الدولتين (إسرائيلية وفلسطينية) وخاصة "تنفيذ حل الدولة الفلسطينية في أسرع وقت نظرًا لأن هناك دولة إسرائيلية قائمة بالفعل".

وكشفت حركة حماس، الأسبوع الماضي، عن لقاء عقده وفدها المفاوض برئاسة خليل الحية مع الوسطاء القطريين والمصريين في العاصمة القطرية الدوحة.

وأوضحت الحركة في بيان تلقت "عربي21" نسخة منه، أنها التقت رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن ورئيس المخابرات العامة المصرية الوزير عباس كامل، في الدوحة صباح اليوم، وتم استعراض التطورات على صعيد القضية الفلسطينية والعدوان على قطاع غزة.

وأكدت ترحيبها بالدور المصري والقطري وجهودهما المبذولة في المفاوضات غير المباشرة، لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، مشددة على "استمرار إيجابية الحركة ومرونتها من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وانسحاب جيش الاحتلال من كامل أراضي القطاع، بما يحقق مصالح شعبنا ويفسح المجال لصفقة تبادل أسرى وإغاثة أهلنا وعودة النازحين وإعادة الإعمار".

كما أكدت "حماس" على "استعداد الحركة للتنفيذ الفوري لاتفاق وقف إطلاق النار على أساس إعلان الرئيس بايدن في 31/05/2024 وقرار مجلس الأمن رقم 2735، وما تم التوافق عليه سابقاً خاصة توافقات 2/7/2024م، دون وضع أي مطالب جديدة، ورفضها لأي شروط مستجدة على هذا الاتفاق من قبل أي طرف".

وأعربت عن رفضها لأي مشروعات تتعلق بمرحلة ما بعد وقف العدوان على قطاع غزة، والتأكيد على أن إدارة القطاع هي شأن فلسطيني داخلي يتم التوافق عليه برؤية فلسطينية متفق عليها.

ورحبت بإجراء حوار وطني شامل مع كافة الفصائل والقوى الفلسطينية، للتوافق على رؤية وطنية لمواجهة تداعيات المرحلة الحالية وتوحيد الساحة الوطنية.

مقالات مشابهة

  • اليوم الـ138.. إسرائيل تواصل الإبادة الجماعية وتبدأ مرحلة برية جديدة باسم معسكرات المركز
  • حزب الله يتعهد بمواصلة هجماته على إسرائيل بعد تفجيرات البيجر
  • جيش الاحتلال والشعب الإسرائيلي غاضبون من نتنياهو.. ماذا فعل؟
  • مقتل 4 جنود بكمين وعملية نوعية للمقاومة في رفح
  • وسائل الإعلام الألمانية تطالب إسرائيل بالسماح لها بالدخول إلى غزة
  • مصر تؤكد على الأولوية القصوى لعقد الصفقة ووقف العدوان في غزة
  • نتنياهو يوسع أهداف حرب غزة لتشمل الجبهة الشمالية مع لبنان
  • باحث إسرائيلي يكشف عن الرعب الذي تنتظره إسرائيل بسبب صمود حماس .. خياران كلاهما مر أمام نتنياهو
  • السفير الأمريكي في إسرائيل يكشف تفاصيل الرسالة الأخيرة من حكومة نتنياهو
  • تطورات اليوم الـ346 من طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي على غزة