“لقد تم تضليلنا”.. صحفية في “سي أن أن” تعتذر عن نشر خبر كاذب للتحريض ضد حماس
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
#سواليف
أبدت #الصحفية في شبكة ” #سي_أن_أن” الأمريكية، #سارة_سيندر، اعتذارها بعد نشرها #معلومات_كاذبة، حرضت فيها على مقاتلي #المقاومة_الفلسطينية، زعمت فيها “العثور على رضع وأطفال صغار إسرائيليين تم قطع رؤوسهم”، وهو الخبر الذي انتشر كالنار في الهشيم على مواقع أجنبية.
وأوضحت الصحفية أن : “مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي هو من ذكر رواية قطع الرؤوس المنسوبة لحركة #حماس أثناء بثنا المباشر، واليوم تقول الحكومة الإسرائيلية إنها لا تستطيع التأكد من أن الرضّع تم قطع رؤوسهم”.
Yesterday the Israeli Prime Minister's office said that it had confirmed Hamas beheaded babies & children while we were live on the air. The Israeli government now says today it CANNOT confirm babies were beheaded. I needed to be more careful with my words and I am sorry. https://t.co/Yrc68znS1S
مقالات ذات صلة منخفض جوي في الطريق إلى الأردن 2023/10/13 — Sara Sidner (@sarasidnerCNN) October 12, 2023وتابعت الصحفية، عبر تغريدة لها، في حسابها الشخصي على منصة “إكس” (تويتر سابقا): “كنت بحاجة إلى أن أكون أكثر حذرا في استخدام كلماتي وأنا آسفة… لقد تم تضليلنا”.
من جهتها، نشرت المقاومة الفلسطينية، مقطع فيديو، الجمعة، يوثق الطريقة الإنسانية التي يتعاملون بها مع أطفال الاحتلال؛ فيما انتشر قبل يومين، مقطع آخر يوثق إطلاق حماس، سراح امرأة رفقة طفلها، في إشارة إلى أنهم لا يضرون الأشخاص المدنيين.
وقال مكتب الإعلام الحكومي، في بيان، إن الاحتلال يحاول بث وتمرير بعض الأخبار الدعائية الكاذبة بطرق مختلفة، مستهدفا إحداث بلبلة بين المواطنين، والمس بتماسك جبهتنا الداخلية.
إلى ذلك، لا تزال عمليات معركة “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال مستمرة لليوم السابع، فيما العدوان الجوي على غزة لم يتوقف منذ اليوم الأول للعملية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الصحفية سي أن أن معلومات كاذبة المقاومة الفلسطينية حماس
إقرأ أيضاً:
“حماس” تدين الخروقات الصهيونية في تنفيذ الاتفاق والبروتوكول الإنساني
يمانيون../
أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأحد، الخروقات الصهيونية في تنفيذ الاتفاق والبروتوكول الإنساني، وحملته المسؤولية الكاملة عن تداعيات.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، طالبت الحركة في بيان لها، وسطاء اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بتحمل مسؤولياتهم إزاء الخروقات الصهيونية المتكررة، مشددة على أن القصف “الغادر” الذي نفّذته مُسيّرة صهيونية شرق مدينة رفح، “يُعدُّ انتهاكًا خطيرًا لاتفاق وقف إطلاق النار.
واستشهد ثلاثة من أفراد الشرطة، صباح اليوم الأحد، جراء قصف صهيوني استهدفهم أثناء انتشارهم لتأمين المساعدات في منطقة الشوكة شرقي رفح جنوب القطاع.
وقالت حماس، : “تضاف هذه الجريمة إلى تنكّر الاحتلال وعدم التزامه ببنود الاتفاق، وآخر ذلك تصريحات العدو اليوم بعدم السماح بدخول الكرفانات والآليات الثقيلة، التي كان قد التزم بها، وأبلغنا بها الوسطاء نهاية الأسبوع الماضي”.
وأضافت: “يُضاف إلى ما سبق تلكؤ الاحتلال في البدء بمفاوضات المرحلة الثانية، مما يؤكد عدم جديته في الالتزام بالاتفاق الذي تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم “.
ومنذ بدء وقف إطلاق النار في غزة في 19 ينايرالماضي، ارتكبت قوات العدو الصهيوني أكثر من 270 خرقًا بالقصف وإطلاق ما أدى إلى أكثر من 100 شهيد ومئات الجرحى.