كتلة المالكي “تنسف آمال” تأجيل الانتخابات الى السنة المقبلة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
نفى ائتلاف دولة القانون، بزعامة نوري المالكي، وجود نية حكومية أو سياسية لتأجيل انتخابات مجالس المحافظات الى السنة المقبلة.
وقال القيادي في الائتلاف سعد المطلبي، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “كل الانباء التي تروج منذ فترة عن وجود نية لتأجيل انتخابات مجالس المحافظات الى السنة المقبلة، غير صحيحة، فلا توجد هكذا نية للحكومة العراقية ولا للبرلمان ولا للقوى السياسية”.
وأكد المطلبي أن “انتخابات مجالس المحافظات، سوف تجري وفق موعدها المحدد من قبل الحكومة العراقية، ومفوضية الانتخابات تعمل على اكمال كل الإجراءات الفنية واللوجستية الخاصة بعملية الانتخابات، ولا يوجد هناك ما يعرقل اجراء الانتخابات المحلية”.
ومن المفترض ان تجري انتخابات مجالس المحافظات في 18 كانون الاول المقبل، وذلك لأول مرة منذ 10 سنوات، بعد اخر انتخابات اجريت في 2014، قبل ان يتم الغاء مجالس المحافظات على خلفية تظاهرات تشرين.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: انتخابات مجالس المحافظات
إقرأ أيضاً:
العراق على مفترق: حكومة طوارئ أم انتخابات في موعدها؟
7 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، بدأت تُطرح سيناريوهات إمكانية تأجيل الانتخابات العراقية المقررة عام 2025، مع الحديث عن تشكيل حكومة طوارئ لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية.
ووفق معلومات متداولة، تتضاءل الخيارات أمام القوى السياسية التي تأمل في تعزيز نفوذها عبر توسيع المشاركة الشعبية في الانتخابات، فيما تسعى أطراف شيعية بارزة للاستفادة من الفراغ الذي خلفه انسحاب التيار الصدري من العملية السياسية.
وقالت مصادر سياسية إن القوى الشيعية، تتطلع لاستغلال الـ73 مقعدًا التي تخلى عنها الصدريون بعد استقالتهم من البرلمان عام 2022.
لكن تحليلات تشير إلى أن أصوات أنصار التيار الصدري قد تتجه نحو تحالف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أو قوى سياسية ناشئة، مما يُضعف فرص المالكي في تعزيز حضوره البرلماني.
وأفاد تقرير أن “الصدريين قد لا يشاركون مباشرة، لكن تأثيرهم الشعبي سيظل حاسمًا في توجيه الرأي العام”.
وتشهد الاوساط الاعلامية ووسائط التواصل الدعوات الى عدم التأجيل.
وقال الناشط أحمد الزبيدي: “نريد صوتنا أن يُسمع، تأجيل الانتخابات يعني إطالة أمد الفوضى”. في المقابل، ذكرت مواطنة من البصرة، تدعى زينب حسين، في منشور على فيسبوك: “إذا كانت حكومة الطوارئ ستحمي أمننا، فلتكن، لكن يجب ألا تتحول إلى أداة لتكريس السلطة”.
هذا الجدل يعكس انقسام الشارع العراقي، حيث أظهر استطلاع أجرته مؤسسة محلية أن 62% من العراقيين يفضلون إجراء الانتخابات في موعدها، بينما يؤيد 28% تشكيل حكومة طوارئ مؤقتة.
وأفادت تحليلات أن أي تأجيل قد يُعزز من نفوذ القوى المتحالفة مع السوداني، خاصة إذا تمكن من تسويق حكومة الطوارئ كضرورة وطنية. لكن مصدر قال إن “المالكي لن يقبل بسهولة بتراجع دوره، وقد يدفع باتجاه تصعيد سياسي لضمان حصته”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts