لقاء الثلاثاء يدين وحشية العدو الصهيوني ويدعو العرب للتحرك
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أصدر "لقاء الثلاثاء" برعاية السيدة ليلى بقسماطي الرافعي البيان التالي:
لقد تعودنا على وحشية العدو الصهيوني والتي ليس أولها مجازر الحركة الصهيونية قبل انشاء كيانها الغاصب كمجازر دير ياسين ودير البلح أو بحر البقر في سيناء وليس آخرها الحرب التي ترتكبها هذه العصابة الصهيونية في غزة حيث سقط حتى الآن أكثر من الفي شهيد وخمسة آلاف جريح اكثريتهم من النساء والأطفال وكبار السن ومع خلو قطاع غزة من الملاجىء فمن المتوقع أن يزداد هذا العدد كل يوم بل كل ساعة.
ان الإجرام الصهيوني متسلحا بضوء أخضر من الولايات المتحدة راعية الإرهاب في العالم التي اوجدت تنظيم داعش وغيره من المنظمات التي تخدم اجندتها في السيطرة والهيمنة وقد اصطفت خلفها مجموعة من دول الاستعمار القديم في أوروبا التي وحدها تتحمل مسؤولية إقامة الكيان الصهيوني وزرعه في فلسطين.
وإذا كنا لا نستغرب أن يكون الأمر كذلك بالنسبة للغرب فإننا نستغرب بل ونستهجن موقف الدول العربية التي تتصرف وكان ما يجري أمرا عاديا، حتى الدعوة لقمة عربية لمناقشة الجريمة الصهيونية وهي الحد الأدنى المطلوب، لم تحصل.
إن لقاء الثلاثاء و أمام هول الجريمة المستمرة في غزة منذ أيام يدعو الضمائر الحرة في الوطن العربي والعالم إلى وقفة واحدة ندعم بها شعب فلسطين في غزة من خلال التعبير عن الإدانة بكل أشكالها للعدوان الصهيوني وداعميه والساكتين عنه.
ويتوجب على كل دولة عربية أن تعود في الذاكرة إلى أيام كان فيها للأمة العربية الموقف الملتزم بفلسطين و الدفاع عن أبنائها الذين يواجهون آلة الحرب الصهيونية بكل شجاعة. إن أقل ما يمكن فعله هو إنقاذ المدنيين في غزة من الموت او الجوع او العطش أنهم اليوم بدون ماء وكهرباء ولو استطاع الصهاينة قطع الهواء عنهم لما ترددوا فهل أدرك الحكام من عرب وأجانب حجم مخاطر ما يحصل.
إن الحديث اليوم يدور عن احتلال غزة والإطباق على ما بقي منها من بشر وحجر. فهل تدعون هذه الجريمة تكمل ما بداته فتكونوا بذلك شهودا على جريمة العصر الثانية بعد جريمة احتلال العراق وتدميره.
وإلى أهل غزة نقول أنتم تسطرون ملحمة عربية جديدة تضاف إلى ملاحم سابقة في مواجهة المحتل للأرض العربية في فلسطين والعراق وجنوب لبنان حيث انتصرت إرادة الصمود والبطولة.
لكم الله يا أبطال الأمة فاصبروا و صابروا وما النصر إلا من عند الله.
تحية إلى المقاومين في غزة وكل فلسطين.
تحية إلى شهداء المقاومة العربية في كل مكان.
تحية إلى الشعب العربي الذي يثبت كل مرة تعلقه بفلسطين و قضيتها العادلة .
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم
الثورة نت/وكالات واصلت قوات العدو الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة، لليوم السابع على التوالي. وداهمت قوات العدو برفقة الكلاب البوليسية، الليلة الماضية منازل المواطنين في أحياء متفرقة من مدينة طولكرم وضواحيها، شملت الحي الشرقي وضاحية الطياح وحي الرشيد في ضاحية ذنابة وفتشتها ودققت في هويات سكانها واخضعتهم للاستجواب الميداني، دون ان يبلغ عن اعتقالات. وقال مراسلة “وفا”، إن قوات العدو دفعت بمزيد من آلياتها العسكرية من معسكر “تستعوز” غرب طولكرم، ومن حاجزي الطيبة وجبارة جنوبا، باتجاه المدينة ومخيمها وفرضت حصارا مشددا عليهما، في الوقت الذي تواصل حصارها لمستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي وتعرقل عمل مركبات الاسعاف والطواقم الطبية. وأضافت أن المدينة تشهد انتشاراً كبيراً لقوات المشاة والقناصة على أسطح المباني السكنية والتجارية التي استولت عليها وحولتها الى ثكنات عسكرية في وسط السوق والاحياء الغربية والشرقية. وفي مخيم طولكرم، تواصل قوات العدو حصارها وسط انتشار كثيف لقوات العدو في كافة حاراته والقناصة على المباني المرتفعة داخله وفي محيطه، ومداهمة المنازل وتفتيشها واجبار أصحابها على مغادرتها تحت تهديد السلاح. وذكرت المصادر نقلا عن شهود عيان من المخيم، أن قوات العدو صعدت من عمليات تفجير المنازل في الحارات الداخلية للمخيم، وزادت وتيرتها مع استقدامها لجرافة من النوع الثقيل (D10)، وشرعت بهدم لمنازل اخرى ومحال تجارية في حارتي السوالمة والحمام وتسويتها بالأرض. وأضافت، أن قوات العدو داهمت عشرات المنازل ودمرت محتوياتها من الداخل، واحدثت حفرا في جدرانها لاستخدامها في مداهمة منازل ملاصقة لبعضها، وبثت حالة من الخوف والذعر في صفوف سكانها، غير مبالية بوجود أطفال وكبار سن ونساء، وأجبرتهم على مغادرتها تحت تهديد السلاح. كما وتواصل قوات العدو الاستيلاء على الأبنية العالية داخل المخيم ومحيطه، وتحويلها الى ثكنات عسكرية وأماكن للقناصة، تزامنا مع انتشار واسع لفرق المشاة بين المنازل والأزقة. كما ويستمر نزوح المزيد من العائلات من منازلهم قسرا، بعد طردهم من قبل قوات العدو، في مختلف حارات المخيم، وتهديد الاحتلال لهم بعدم العودة اليها. وتسبب العدوان في تدمير كامل للبنية التحتية وانقطاع الخدمات الاساسية من المياه والكهرباء والانترنت والاتصالات، وما رافقه من نقص في المواد الغذائية والطبية ومياه الشرب وحليب الاطفال. واستشهد أمس السبت المواطن وحيد عمر وحيد ماضي (صباغ)، 51 عاماً، متأثراً بإصابته الحرجة في الصدر، إثر إطلاق قناص للاحتلال النار عليه في حارة قاقون بالمخيم، ليرتفع عدد الشهداء خلال العدوان المتواصل على المدينة ومخيمها الى أربعة. وفي ظل الاقتحام المستمر لمدينة طولكرم ومخيمها، اعلنت مديرية التربية والتعليم عن تحويل الدوام للفصل الثاني اليوم الأحد الى الدوام الالكتروني عن بعد للمدينة والضواحي، فيما بقية مدارس المحافظة الى الدوام الوجاهي، ويشمل القرار المدارس الخاصة ورياض الأطفال.