في كلمة له بمناسبة ذكرى ثورة أكتوبر .. المشاط : مستاؤون من التحالف لهذا السبب
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
حيروت – صنعاء
عبر مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع لجماعة الحوثي، مساء اليوم الجمعة ، عن استيائه من مماطلة التحالف العربي بشأن عملية السلام في اليمن .
وقال المشاط في كلمة متلفزة، بمناسبة الذكرى ال60 لثورة 14 أكتوبر ، أنه “في الوقت الذي تؤكد جماعته حرصها على السلام في ما بيننا وبين التحالف العربي، فإنها تعبر عن استيائها تجاه ما وصفها بالمماطلة والتمنع عن الانخراط في إجراءات بناء الثقة”.
وأوضح بأن الاستمرار في الحصار ليس فقط مؤشر على عدم جدية ، بل وتصعيد مستفز يعطيهم الحق في ما أسماه الرد المناسب والمماثل، مالم نلمس تجاوبا سريعا .
ويأتي هذا الخطاب بعد ساعات من تصريح الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، الذي قال للعربية الحدث، إن المحادثات اليمنية عادت خطوة للوراء بعد هجوم الحوثي على القوات البحرينية.
وأضاف: كنا نتوقع انفراجة بالحوار السياسي بين الأطراف بعد لقاءات الرياض.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
احتجاجات ضخمة ضد إيلون ماسك في 50 صالة عرض تسلا لهذا السبب
تجمع المئات من المتظاهرين في أكثر من 50 صالة عرض لشركة تسلا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، احتجاجًا على جهود إيلون ماسك كرئيس لما يسمى "وزارة كفاءة الحكومة".
كان هذا التحرك جزءًا من حملة احتجاجية أوسع ضد قرارات ماسك التي طالت العديد من سياسات تسلا، بما في ذلك خفض التكاليف من خلال تسريح الموظفين.
وتهدف الاحتجاجات، التي أطلق عليها البعض اسم "إسقاط تسلا"، إلى تشجيع المساهمين في الشركة على بيع سيارات تسلا الخاصة بهم والتخلص من أسهمهم، بالإضافة إلى الانضمام إلى خطوط الاعتصام. وقد شهدت الحملة انتقادات حادة ضد استراتيجية ماسك، التي يرى المعارضون أنها تضر بالصورة العامة للشركة وتزيد من حالة الاستقطاب بين الموظفين والمساهمين.
ماسك، المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معروف بنهجه الراديكالي في إدارة الأعمال والذي يتضمن تسريح الموظفين في محاولة لخفض التكاليف.
وجاءت الحملة الأخيرة لتسلط الضوء على مخاوف متزايدة بشأن مستقبل تسلا، حيث يرى البعض أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تراجع الدعم من العملاء والمستثمرين على حد سواء.
ولم تقصر هذه الاحتجاجات على الولايات المتحدة فقط، بل بدأت في اكتساب زخم دولي أيضًا. فقد امتد التأثير إلى العديد من الأسواق العالمية التي تعمل فيها تسلا، مما يشير إلى أن ردود الفعل ضد سياسات ماسك قد تكون أكثر عمقًا وانتشارًا مما كان متوقعًا.