42 أبوظبي تستعرض مشاريع طلابها المدعومة بالذكاء الاصطناعي في جيتكس 2023
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أبوظبي في 13 أكتوبر/ وام / أعلنت مدرسة 42 أبوظبي - مدرسة البرمجة المبتكرة في أبوظبي، والتي تعتمد منهجية التعلم الذاتي المشترك عبر المشاريع العملية والألعاب - عن مشاركتها في معرض جيتكس جلوبال 2023، الذي يقام في الفترة من 16 حتى 20 أكتوبر 2023 بمركز دبي التجاري العالمي.
وتستعرض المدرسة مجموعة من مشاريع طلابها المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وذلك بما يتماشى مع انعقاد نسخة هذا العام من المعرض تحت شعار "تصور الذكاء الاصطناعي في كل شيء"، والتي تضمنت مشروع منصة “Talent Hub”، والتي تهدف إلى تبسيط عمليات التوظيف بما يساهم في تعزيز الكفاءة، وتطبيق “Synaera” الذي يهدف إلى سد فجوات التواصل لدى مستخدمي لغة الإشارة عن طريق تحويلها إلى نص مكتوب أو مسموع.
كما تستعرض مدرسة 42 أبوظبي روبوت مرشد سياحي صديق للبيئة، تم تطويره من قبل طلاب المدرسة من البلاستيك المعاد تدويره والمكونات القابلة للتحلل وكذلك سيتم تسليط الضوء على تطبيق "تحليلي" الذي طوره الطلاب، ويستخدم تقنيات معالجة اللغة الطبيعية “NLP” والرؤية الحاسوبية “CV” المتطورة لفك رموز المصطلحات الطبية المعقدة، وتوفير معلومات طبية واضحة ومفهومة للمستخدمين.
وقال ماركوس مولر هابيج، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمدرسة 42 أبوظبي.. " تأتي مشاركتنا في جيتكس جلوبال بما يتماشى مع جهودنا الرامية لتسليط الضوء على الإنجازات والمشاريع المبتكرة التي طورها طلابنا لإحداث أثر إيجابي في المجتمع، إذ سيكون جيتكس بمثابة فرصة لإبراز دور مدرسة 42 أبوظبي المحوري في بناء جيل جديد من القادة الرقميين القادرين على ريادة المستقبل الرقمي للقطاعات الحيوية من خلال مهاراتهم في البرمجة، ونتطلع إلى التواصل مع المتخصصين في التكنولوجيا ورجال الأعمال والمبتكرين من جميع أنحاء العالم في هذه الفعالية العالمية".
وأضاف " مشاركة مدرسة 42 أبوظبي في المعرض تحت مظلة جناح حكومة أبوظبي تؤكد دور المدرسة كحاضنة للمواهب تساهم في قيادة مستقبل الإمارة القائم على التكنولوجيا وصقل مهارات المبرمجين لتمكينهم من تطوير التقنيات المتقدمة التي من شأنها دفع عجلة التحول الرقمي في أبوظبي". عبد الناصر منعم/ أحمد جمال
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مدرسة 42 أبوظبی
إقرأ أيضاً:
«جوجل» تطور مساعداً بالذكاء الاصطناعي لعلماء الطب الحيوي
قالت شركة جوجل الأميركية العملاقة اليوم الأربعاء إنها طورت أداة ذكاء اصطناعي لتكون بمثابة مساعد افتراضي للعلماء في مجال الطب الحيوي.
وأضافت الشركة أن الأداة الجديدة، التي اختبرها علماء في جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة وإمبريال كوليدج لندن، تستخدم التفكير المنطقي المتقدم لمساعدة العلماء على تجميع قدر هائل من التجارب السابقة والخروج بفرضيات جديدة.
ووضعت (ديب مايند)، وهي وحدة الذكاء الاصطناعي التابعة لجوجل، العلم في مقدمة أولوياتها. ورئيسها ديميس هاسابيس من الفائزين بنوبل في الكيمياء العام الماضي عن تكنولوجيا طورتها الوحدة.
وفي تجربة تناولت تليف الكبد، قالت «جوجل» إن كل المقاربات التي اقترحها «مساعد العالم» المزود بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، أظهرت نتائج واعدة واحتمالات لمنع أسباب المرض.
وأضافت «جوجل» أن النموذج أظهر قدرة بمرور الوقت على تطوير حلول توصل إليها الخبراء.
وقالت الشركة «رغم أن هذه النتائج أولية وتتطلب مزيداً من التحقق، فإنها تشير إلى مجال واعد لأنظمة الذكاء الاصطناعي ذات القدرات العالية... لتعزز وتسرع وتيرة عمل علماء من ذوي الخبرة».
وقال علماء عملوا في المشروع إنه يكمل عمل الباحثين ولا يحل محلهم.