أم تحمل بقايا جمجمة طفلها بعد القصف الإسرائيلي في غزة.. شاهد
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
في رشقات استهدفت المدنيين العزل في داخل قطاع غزة المحاصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي انتشر احد المقاطع المؤلمة لأم تحمل ما تبقى من جمجمة رأس طفلها الذي مات جراء العدوان الغاشم في فلسطين.
ويمارس العدوان الاسرائيلي اشد انواع الهجمات ضد المدنيين في غزة حيث اباد اسر وعائلات بالكامل ومحى منازل وبيوت من على وجه الأرض.
وانتشر مقطع الفيديو الذي تصرخ فيه الأم الثكلى وتقول "يقتلون الشيوخ والأمهات والأطفال والرضع والنساء، اغيثونا من هذا العدوان المجرم".
هجوم واسع في جميع انحاء قطاع غزة
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة 13 أكتوبر 2023 أنه يشن هجوما واسع النطاق على أهداف عسكرية تابعة لحركة حماس في جميع أنحاء قطاع غزة.
وقالت قناة "آي 24" العبرية أن قوات برية إسرائيلية نفذت توغلات برية في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة المنصرمة، قبيل هجوم بري متوقع، وفتشت قوات المشاة والمدرعات المناطق وجمعت نتائج يمكن أن تساعد في تحديد مواقع البنية التحتية للمسلحين والرهائن.
ودعا جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق من الجمعة، جميع المدنيين في مدينة غزة إلى الإخلاء "جنوبا"، مع دخول الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس يومها السابع.
A post shared by @noha__omar_
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة جيش الاحتلال فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
يمانيون../ أعلن نادي الأسير الفلسطيني ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 49، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، وذلك بعد اعتقال الصحفي علي السمودي من جنين، صباح اليوم.
وقال النادي في بيان، أن المعتقلين الصحفيين الـ49، هم من بين (177) صحفيًا وصحفية تعرضوا للاعتقال والاحتجاز منذ بدء الإبادة، استنادًا إلى عمليات التوثيق والرصد التي أجرتها المؤسسات.
وأوضح أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، إلى جانب عمليات الاستهداف اليومي خلال أداء عملهم.
وأشار إلى استمرار عمليات اغتيال الصحفيين في غزة في مرحلة هي الأكثر دموية بحق الصحفيين، وذلك في محاولة مستمرة لاستهداف الحقيقة والرواية الفلسطينية.
وأكد أن سلطات الاحتلال في الضفة تستهدف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال الإداري أي تحت ذريعة وجود (ملف سري)، وعددهم من بين إجمالي الصحفيين المعتقلين (19). كان آخر من أُصدر بحقهما أوامر اعتقال الإداري الصحفيان سامر خويرة، وإبراهيم أبو صفية.
وأضاف أن الاحتلال يستهدفهم عبر الاعتقال على خلفية ما يسميه الاحتلال (التحريض)، أي معتقلين على خلفية حرية الرأي والتعبير، إذ تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى أداة لقمع الصحفيين، وفرض المزيد من السيطرة والرقابة على عملهم.
ولفت إلى أن الصحفيين يتعرضون لكل الجرائم الممنهجة التي يواجهها المعتقلون، ومنها جرائم التجويع، والجرائم الطبية، وجرائم التعذيب، إلى جانب العديد من عمليات التنكيل.
وجدد نادي الأسير مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، باستعادة دورها الحقيقي واللازم، وإنهاء حالة العجز الممنهجة التي ألقت بظلالها على المنظومة الإنسانية منذ بدء الإبادة، وأحد أوجها الجرائم التي تُرتكب بحق المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته.
ودعا إلى ضمان حماية الصحفيين، وعملهم الذي شكل أبرز الأدوات التي ساهمت في الكشف عن مستوى جرائم الإبادة.
ونوه إلى أن حالات الاعتقال تشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أُفرج عنه لاحقًا.
يذكر أن العشرات من صحفيي غزة يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم من خلال قانون (المقاتل غير الشرعي)، ومنهم من لا يزال رهن الإخفاء القسري.