أكّد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تمسُّك لبنان بالقرار 1701، مشيراً إلى أنه يسعى من موقعه لعدم إنجرار لبنان إلى حرب مع العدو الإسرائيلي وسط التصعيد في غزة، وقال: "أقوم بواجبي كاملاً في هذا الإطار، ومختلف الدول تتعاون على تثبيت الإستقرار والسلم في لبنان والمساعي تصبُّ في هذا الإتجاه. كان لدي أسبوع حافلٌ بالإتصالات مع عدد من رؤساء الدول وقادة العالم وكان هناك إجماعٌ على أن نسعى كحكومة مع كل الفعاليات من أجل إبقاء لبنان بعيداً عن أي حرب".

وخلال حديثٍ مع الزميلة سمر أبو خليل عبر قناة "الجديد"، اليوم الجمعة، إستنكر ميقاتي إستهداف إسرائيل لطواقم الصحافيين في بلدة علما الشعب الجنوبية، وقال: "أقدِّم تعزية من القلب لعائلة الشهيد عصام عبد الله ونتمنى الشفاء العاجل للصحافيين المصابين، ونقول إنّ جرائم الإسرائيليين الشنيعة ليست جديدة ولا تُوصف أبداً لبشاعتها". ورداً على سؤال عن إتصالاته مع "حزب الله" بشأن التوتر في الجنوب وما قد تؤول إليه الأمور، لفت ميقاتي إلى أنّه "لمس عقلانية وواقعية لدى الحزب"، وقال: "الهم الأساسي أن يبقى الإستقرارُ في لبنان، لكنني لم أحصل على أيّ ضمانة من أحد بشأن تطورات الأمور لأن الظروف متغيرة وعلى إسرائيل أن تتوقف عن إستفزاز حزب الله كما أن لبنان لا يريد الذهاب إلى حرب، لأن القاصي والداني يعرف ما يمرّ به بلدنا من ظروف صعبة".  ووصف ميقاتي ما يجري في غزة بـ"دوامة عنف"، مشدداً على أولوية وقف إطلاق النار في القطاع، وقال: "هناك محاولات لإنعقاد مجلس الأمن من أجل إصدار قرارٍ يوقف الحرب في غزة، والأمم المتحدة التي يجب أن تكون حضناً لكل ضعيف عاجزة أن اتخاذ ذاك القرار، وأي تأخير في ذلك قد يقودنا إلى أمورٍ خطيرة".  وأضاف: "من المبكر تماماً الحديث عما ستصلُ إليه مفاوضات السلام والأولوية الآن لوقف إطلاق النار في غزّة أقله من أجل الظروف الإنسانية، وفي لبنان متمسكون بمبادرة السلام التي انبثقت عن القمة العربية في بيروت عام 2002 ونحنُ مع حل عادل للفلسطينيين ومع حق العودة". ورداً على سؤال حول عدم وجود غاز في البلوك رقم 9، قال ميقاتي: "أول من أمس زارني وفدٌ من شركة "توتال" وأبلغني أن هناك مؤشرات سلبية بشأن إستخراج الغاز في البلوك المذكور، ولكن القرار النهائي سيتخذ من قبل الشركات المختصة خلال ايام.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ميقاتي يتعهد ببذل كل الجهود لمنع الحرب على لبنان

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الأربعاء، إنه طلب دعوة مجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد بشكل عاجل لبحث تفجير أجهزة الاتصال في لبنان، مشيرا إلى أن "العدو الإسرائيلي يضرب بكل القوانين الدولية عرض الحائط".

وأوضح ميقاتي أن يجري جولة على المستشفيات، قائلا "أطمئن اللبنانيين أن توافد الجرحى إلى المستشفيات توقف الآن"، وأن الموجة الثانية من تفجيرات الأجهزة اللاسلكية انتهت ولا إصابات جديدة، وأكد أن حكومته ستبذل كل ما بوسعها لمنع الحرب على لبنان وتأمين السلام.

إجتمع رئيس الحكومة #نجيب_ميقاتي مع منسق "لجنة تنسيق عمليات مواجهة الكوارث والأزمات الوطنية" الوزير ناصر ياسين والامين العام للمجلس الاعلى للدفاع اللواء الركن محمد المصطفى واطلع منهما على نتائج اجتماع اللجنة الذي عقد في السرايا اليوم.
وقال الوزير في تصريح بعد الاجتماع: عقدت اليوم… pic.twitter.com/INMRSPSQsw

— رئاسة مجلس الوزراء ???????? (@grandserail) September 18, 2024

وقد شكر ميقاتي كل الدول التي عبّرت عن تضامنها مع لبنان في هذه الظروف، إثر تفجير أجهزة "بيجر"، مشيدا من جهة أخرى بما سماه الوحدة الوطنية التي تجلت أمس بعد الحادث الجلل الذي حصل"، مؤكدا أن "هذه الوحدة هي الرد الأقوى على العدوان الإسرائيلي على لبنان".

"دوامة عنف"

واليوم، قال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب إن هجوم إسرائيل "غير المسبوق يمثل اعتداء صارخا على سيادة لبنان وانتهاكا للمواثيق الدولية".

وأضاف أن الهجوم قد يدخل المنطقة في دوامة كبرى من العنف وينذر بنشوب نزاع أوسع، داعيا الأمم المتحدة لممارسة الضغوط على إسرائيل للجمها عن التصعيد ووضع حد لاعتداءاتها.

وبالتوازي مع ذلك، قال رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين -في كلمة خلال تشييع عدد من قتلى أمس الثلاثاء- "نواجه مرحلة جديدة من العدوان والعقاب آت"، مؤكدا أن "شعب المقاومة لم ولن يضعف على الإطلاق".

وكان مصدر أمني قال للجزيرة أمس إن انفجار أجهزة الاتصال في لبنان سببه اختراق بواسطة تقنية لاسلكية، موضحا أن الانفجار شمل مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع وجنوب لبنان.

واليوم، قال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض إن عدد القتلى نتيجة تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية في لبنان ارتفع إلى 12 بينهم طفلان، في الوقت الذي أعلنت فيه دول إرسال مساعدات طبية.

وأوضح الأبيض أنه خلال نصف ساعة توافد إلى المستشفيات أمس ما بين 2750 و2800 جريح، وأن عدد الإصابات الخطرة بلغ نحو 300، بينهم أطفال ونساء وليس فقط عناصر حزب الله.

مقالات مشابهة

  • ميقاتي يتعهد ببذل كل الجهود لمنع الحرب على لبنان
  • القاهرة الإخبارية: إسرائيل لم تخبر أمريكا مسبقًا بشأن عمليتها في لبنان
  • حزب الله يتوعد بمعاقبة إسرائيل بعد تفجيرات أجهزة النداء
  • عاجل| "أكسيوس": هناك احتمال بتنفيذ حزب الله هجوما كبيرا ضد إسرائيل
  • تفاصيل جديدة بشأن إنفجار أجهزة الاتصال في لبنان
  • نيويورك تايمز: كيف زرعت إسرائيل مواد متفجرة بأجهزة "البيجر" المصنوعة في تايوان بيعت لحزب الله اللبناني؟ (ترجمة خاصة)
  • حزب الله يتوعد بمعاقبة إسرائيل عقب استشهاد 9 وإصابة الآلاف
  • بعد تفجيرات "بيجر"في لبنان..حزب الله يهدد بالثأر من إسرائيل
  • 8 قتلى وثلاثة آلاف جريح بانفجارات أجهزة لاسلكية في لبنان وحزب الله يحمل إسرائيل "المسؤولية الكاملة"  
  • بعد أكبر اختراق أمني في تاريخ الجماعة.. حزب الله يتوعد إسرائيل