أبدت الصحفية في شبكة "سي أن أن" الأمريكية، سارة سيندر، اعتذارها بعد نشرها معلومات كاذبة، حرضت فيها على مقاتلي المقاومة الفلسطينية، زعمت فيها "العثور على رضع وأطفال صغار إسرائيليين تم قطع رؤوسهم"، وهو الخبر الذي انتشر كالنار في الهشيم على مواقع أجنبية.

وأوضحت الصحفية أن : "مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي هو من ذكر رواية قطع الرؤوس المنسوبة لحركة حماس  أثناء بثنا المباشر، واليوم تقول الحكومة الإسرائيلية إنها لا تستطيع التأكد من أن الرضّع تم قطع رؤوسهم".

 
Yesterday the Israeli Prime Minister's office said that it had confirmed Hamas beheaded babies & children while we were live on the air. The Israeli government now says today it CANNOT confirm babies were beheaded. I needed to be more careful with my words and I am sorry. https://t.co/Yrc68znS1S — Sara Sidner (@sarasidnerCNN) October 12, 2023
وتابعت الصحفية، عبر تغريدة لها، في حسابها الشخصي على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "كنت بحاجة إلى أن أكون أكثر حذرا في استخدام كلماتي وأنا آسفة... لقد تم تضليلنا".

من جهتها، نشرت المقاومة الفلسطينية، مقطع فيديو، الجمعة، يوثق الطريقة الإنسانية التي يتعاملون بها مع أطفال الاحتلال؛ فيما انتشر قبل يومين، مقطع آخر يوثق إطلاق حماس، سراح امرأة رفقة طفلها، في إشارة إلى أنهم لا يضرون الأشخاص المدنيين.


وقال مكتب الإعلام الحكومي، في بيان، إن الاحتلال يحاول بث وتمرير بعض الأخبار الدعائية الكاذبة بطرق مختلفة، مستهدفا إحداث بلبلة بين المواطنين، والمس بتماسك جبهتنا الداخلية.

إلى ذلك، لا تزال عمليات معركة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال مستمرة لليوم السابع، فيما العدوان الجوي على غزة لم يتوقف منذ اليوم الأول للعملية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الفلسطينية غزة فلسطين غزة طوفان الاقصي طوفان القدس صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يفرج عن الأسيرة الصحفية أسماء هريش

رام الله - صفا

أفرجت سلطات الاحتلال يوم الأربعاء عن الأسيرة الصحفية أسماء هريش من رام الله، بعد أن أمضت 6 شهور رهن الاعتقال الإداريّ، في سجن (الدامون) حيث تقبع الغالبية العظمى من الأسيرات.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الأسيرة هريش في شهر نيسان/أبريل من العام الجاري، وقد تعرضت الأسيرة هريش في حينه إلى عملية تنكيل كما جرى مع كافة الأسيرات، عدا عن مواجهتها للإجراءات الانتقامية الممنهجة وغير المسبوقة التي فرضت على الأسرى والأسيرات منذ بدء حرب الإبادة.

يُشار إلى أن عدد الأسيرات يبلغ نحو (96) أسيرة، وهذا المعطى لا يشمل كافة الأسيرات المعتقلات من غزة المحتجزات في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، بينهن 27 أسيرة رهن الاعتقال الإداريّ.

ومع الإفراج عن الصحفية أسماء يتبقى 6 صحفيات أسيرات داخل سجون الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • كاتبة صحفية: جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع نطاق القصف على لبنان
  • حماس تدعو للمشاركة الواسعة في جمعة وقف العدوان على فلسطين ولبنان
  • العدو الصهيوني يُفرج عن الأسيرة الفلسطينية الصحفية أسماء هريش
  • الاحتلال يفرج عن الأسيرة الصحفية أسماء هريش
  • حماس: النار التي تشعلها إسرائيل ستحرقها
  • حماس: المجازر الصهيونية التي تدعمها أمريكا لن تضعف عزيمة وصمود ‏شعبنا
  • حماس: جرائم الاحتلال واستهداف المدنيين بغزة لن تفلح في إخضاع شعبنا ومقاومته
  • فصائل المقاومة الفلسطينية: إطلاق الصواريخ الإيرانية رسالة قوية لردع جرائم “إسرائيل”
  • يوم دامٍ لقوات الاحتلال.. مقتل وإصابة جنود في كمائن وعمليات نوعية للمقاومة الفلسطينية في غزة (فيديو)
  • استشهاد صحفية يرفع عدد الشهداء الصحفيين بغزة إلى 174