"أحداث غزة" تشعل أسعار النفط بنحو 6%
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قفزت أسعار النفط بنحو ستة بالمئة الجمعة، وحقق خام برنت أعلى مكسب أسبوعي منذ فبراير الماضي، وسط مخاوف المستثمرين من احتمال اتساع نطاق التوترات في الشرق الأوسط.
تسوية العقود
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 4.89 دولار أو 5.69 بالمئة إلى 90.89 دولار للبرميل عند التسوية، وسجل خام برنت مكاسب أسبوعية بنحو 7.
كما سجلت العقود الآجلة للخام الأميركي أفضل أداء يومي منذ الثالث من أبريل الماضي بواقع 4.78 دولار أو 5.77 بالمئة لتبلغ 87.69 دولار للبرميل عند التسوية، وأسبوعيا قفزت عقود خام نايمكس بـ 5.6 بالمئة.للبرميل.
وسجل كلا الخامين القياسيين أعلى مكاسبهما اليومية بالنسبة المئوية منذ أبريل.
ولم يكن للأحداث في الشرق الأوسط تأثير يذكر على إمدادات النفط والغاز العالمية، فإسرائيل ليست منتجا كبيرا للنفط. ومع ذلك، يقوم المستثمرون ومراقبو السوق بتقييم كيفية تصعيد الأمر وما قد يعنيه بالنسبة للإمدادات من الدول المجاورة في أكبر منطقة منتجة للنفط في العالم.
قال وزير النفط الإيراني جواد أوجي الجمعة، إنه من المتوقع أن تصل أسعار النفط إلى 100 دولار للبرميل بسبب الوضع الحالي في الشرق الأوسط، حسبما نقلت وكالة "شانا" التابعة لوزارة النفط الإيرانية.
وهناك مخاوف من تراجع إمدادات النفط الإيرانية، إذا شددت الولايات المتحدة تطبيق العقوبات على صادرات النفط الإيرانية بسبب أي دور قد تلعبه في الصراع.
وتعززت أسعار النفط أيضا من الخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة الخميس بفرض أول عقوبات على مالكي الناقلات التي تحمل النفط الروسي بسعر أعلى من الحد الأقصى لسعر مجموعة السبع البالغ 60 دولاراً للبرميل، في محاولة لسد الثغرات في الآلية المصممة لمعاقبة موسكو على حربها في أوكرانيا.
وروسيا هي ثاني أكبر منتج للنفط في العالم ومُصدر رئيسي، وقد يؤدي التدقيق الأميركي المشدد على شحناتها إلى تقليص الإمدادات.
وقال أندرو ليبو، رئيس شركة ليبو أويل أسوشييتس: "تتوقع سوق النفط أن تطبق الولايات المتحدة عقوبات أكثر صرامة على كل من روسيا وإيران، مما سيؤدي إلى انخفاض الإمدادات".
أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) هذا الأسبوع توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط، مستشهدة بمؤشرات على مرونة الاقتصاد العالمي حتى الآن هذا العام، وتوقعت مزيدا من المكاسب في الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.
وعلى صعيد الإمدادات الأميركية، أضافت شركات الحفر هذا الأسبوع أربع منصات نفطية في أكبر زيادة أسبوعية منذ مارس، حسبما ذكرت بيكر هيوز في تقريرها الأسبوعي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت الشرق الأوسط وزير النفط الإيراني صادرات النفط الإيرانية النفط أوبك الصين بيكر هيوز أسعار النفط برنت الشرق الأوسط وزير النفط الإيراني صادرات النفط الإيرانية النفط أوبك الصين بيكر هيوز طاقة أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
الدولار القوي يضغط على أسعار الذهب
سجلت الذهب تراجعا، خلال تعاملات الأربعاء المبكرة، تحت ضغط من ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية بينما واصلت الأسواق تتبع التأثيرات المحتملة للرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
تحديث الأسعارانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 2912.09 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0531 بتوقيت غرينتش، بعد ارتفاعه بنحو واحد بالمئة أمس الثلاثاء، في حين صعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 2922.70 دولار، بحسب بيانات وكالة "رويترز".
وارتفعت العملة الأميركية مما جعل المعدن الأصفر أكثر تكلفة للمشترين الأجانب. وزادت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات، مما قلص جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 32 دولارا للأونصة، واستقر البلاتين عند 960.25 دولار، وزاد البلاديوم 0.8 بالمئة إلى 949.05 دولار.
وقال تيم ووترر كبير محللي السوق لدى كيه.سي.إم تريد "حقق الدولار الأميركي انتعاشا طفيفا خلال الكلمة التي ألقاها ترامب أمام الكونجرس بمجلسيه، وهو ما أدى إلى فقدان سعر الذهب بعض الزخم".
وتابع "أتوقع أن يظل الذهب من الأصول المطلوبة فيما تظل حالة عدم اليقين بشأن التجارة الدولية السمة السائدة في السوق".
ودخلت الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب بنسبة 25 بالمئة على الواردات المكسيكية والكندية حيز التنفيذ،الثلاثاء، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى المثلين وصولا إلى 20 بالمئة، مما أشعل حروبا تجارية يمكن أن تؤثر سلبا على النمو الاقتصادي وترفع الأسعار بالنسبة للأميركيين الذين لا يزالون يعانون من سنوات من التضخم المرتفع.
وردت الصين وكندا بفرض رسوم جمركية على مجموعة من السلع الأميركية، ومن المتوقع أن ترد المكسيك الأحد.
وقال جون وليامز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك إن الرسوم الجمركية الأميركية من المرجح أن تدفع التضخم إلى الارتفاع، مضيفا أن سياسة أسعار الفائدة الحالية مناسبة ولا تحتاج إلى تغيير.
وعلى الرغم من أن الذهب يمثل تحوطا في مواجهة التضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة قد يقلل من جاذبيته.
وتنتظر الأسواق الآن تقرير التوظيف الذي تصدره مؤسسة إيه.دي.بي في وقت لاحق من اليوم وتقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة يوم الجمعة.
وأعلنت الصين، أكبر مستهلك للمعادن، المزيد من إجراءات التحفيز المالي مما يشير إلى جهود أكبر تهدف لتعزيز الاستهلاك باعتباره وسيلة لدعم مسار الاقتصاد نحو النمو المستهدف هذا العام البالغ نحو خمسة بالمئة.