شفق نيوز/ سلّط موقع "ايكوال تايمز" الأوروبي الذي يتخذ من بروكسل مقرا له، الضوء على ما اسماه العصر الجديد من الفرص في العراق حيث يجري تحفيز ثورة في مجال ريادة الأعمال، على الرغم من وجود تحديات عدة. 

وذكر الموقع الأوروبي في تقرير ترجمته وكالة شفق نيوز؛ ان رياح التفاؤل تهب من قلب مدينة بغداد الصاخبة، على القطاع الخاص في العراق، وخصوصا في حي الكرادة حيث تفتح مع نسائم الصباح ابواب "المحطة" لكي تستقبل حوالي 30 طالبا شابا ورائد أعمال، من المتحمسين من أجل على أحياء أفكارهم ودفع شركاتهم الناشئة نحو آفاق جديدة.

واعتبر التقرير؛ أن "المحطة" هي أكثر من مجرد مساحة عمل مشتركة، اذ انها ايضا المحفز لثورة ريادة الأعمال في العراق، والتي تأسست في العام 2018 من جانب مجموعة من المستثمرين المحليين، وتوفر التدريب على الطباعة ثلاثية الأبعاد وبناء الطائرات المسيرة والتدريب المهني على الروبوتات، فضلا عن كونها مكانا لاستضافة جميع أنواع المهرجانات والمؤتمرات بما يشجع مناخ التحفيز الإبداع والابتكار وتبادل المعرفة.

ونقل التقرير عن رئيسة قسم الاتصال والعلاقات العامة في "المحطة" غادة أحمد 

قولها إنه "منذ الثمانينيات، تم تصميم نظام التعليم العراقي لخدمة القطاع العام بالدرجة الاولى، وذلك التزاما بالايديولوجية الاشتراكية لحزب البعث، إلا أنه برغم سقوط صدام حسين، الا ان هذا النظام فشل في التكيف مع الاحتياجات الحالية للبلاد". 

ولفت التقرير إلى أن الدستور العراقي في مادته الـ34، ينص على أن التعليم في مجاني، مضيفا أن سلسلة من القوانين التي تم تطبيقها منذ أواخر الستينيات، أدت  إلى الحد من تطور التعليم الخاص ومنحت الحكومة السيطرة الكاملة على تعليم المواطنين. وبرغم أن التقرير قال ان هذه السياسة أدت الى خفض معدل الأمية في العراق بشكل كبير، من 50 % في أواخر الخمسينيات إلى 16 % في أوائل العقد الأول من القرن ال21، الا ان عددا كبيرا من الناس وجدوا أنفسهم يعتمدون على مؤسسات الدولة العامة للحصول على الوظائف.

واشار التقرير الى ان نظام العمل في القطاع العام، يحمل مزايا، تدعمه الإيرادات النفطية التي بلغت 43 % من الناتج المحلي الإجمالي في العام 2021، وهي كثيرة ومتنوعة، مثل نظام رواتب التقاعد وعدد معين من أيام الاجازة المدفوعة الاجر، ما يجعل القطاع العام قادرا ان يخلق منافسة غير متكافئة مع القطاع الخاص الذي ليس بإمكانه دائما تقديم مثل هذه المزايا، وبالتالي فهو أقل جاذبية لبعض العمال.

وبحسب التقرير، فإن مسحاً للقوى العاملة لعام 2021 اجرته منظمة العمل الدولية، يظهر أن ما لا يقل عن 38 % من العراقيين يعملون في القطاع العام، وهو أحد اعلى المعدلات في المنطقة والعالم.

التحدي الكبير 

وبالاضافة الى ذلك، ذكر التقرير أن القطاع الخاص في العراق عانى بشكل كبير من سنوات الصراعات المسلحة منذ سقوط صدام في العام 2003، والتي تبعتها الحرب الاهلية والحرب ضد داعش، ولهذا فان مشهد ريادة الاعمال في العراق الان مؤلف من فسيفساء من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم التي تساهم، بدرجة اكبر او اقل، في المشهد الاقتصادي للبلد. 

ونقل التقرير عن منسقة منظمة العمل الدولية في العراق مها قطاع قولها "إن هذه الأزمات المتعددة خلقت مناخا من عدم اليقين مما ادى الى ردع المستثمرين بقوة عن المخاطرة والمشاركة ماليا في الاقتصاد الوطني".

وإلى جانب ذلك، قال التقرير ان عملية تسجيل الأعمال التجارية في العراق غالبا ما تكون عملية مرهقة وبيروقراطية، مما يحبط عزيمة العديد من رواد الأعمال الذين يفضلون عندها العمل بشكل غير رسمي بدلا من الاضطرار للتعامل مع الاجراءات الادارية الصعبة. كما ان اغلاق الأعمال التجارية يعتبر أيضا عملية معقدة ومكلفة تمنع أصحاب الأعمال من إنهاء المشاريع غير المربحة.

وتابع التقرير؛ ان افتقار الحكومة الى الموارد، وخصوصا فيما يتعلق بمفتشي العمل، يحد من قدرتها على توسيع التغطية لتشمل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم، وهو ما يعزز من احباط من الأفراد عن التسجيل والامتثال للمعايير القانونية.

وكنتيجة لذلك، يقول التقرير إن نحو 54.8 % من القوة العاملة في العراق، يعملون في القطاع غير الرسمي، وهو ما يجعل العديد من الاشخاص ممن يعملون بعقود محددة المدة، عرضة للاستغلال، ويتم حرمانهم في أحيان كثيرة من الحصول على الضمان الاجتماعي. واضاف التقرير انه بالاضافة الى تقييد قدرة الحكومة على جمع الإيرادات الضريبية، فإن القطاع الخاص غير الرسمي يحد أيضا من امكانية ازدهار الأعمال التجارية وتوسعها.

جعل القطاع الخاص أكثر جاذبية

وذكر التقرير ان الحكومة العراقية بدأت تدرك بشكل متزايد الحاجة إلى إصلاح هذا النظام، مشيرا إلى أنه في العام 2014، نشرت استراتيجية لتطوير القطاع الخاص حتى العام 2030، والتي لا تقدم وصفا للوضع الحالي للقطاع الخاص فحسب، بل تعمل أيضا كخريطة طريق لتنفيذ سياسات مختلفة، مضيفا أن الحكومة تعمل من اجل ضمان ان يمثل القطاع الخاص ما لا يقل عن 60 % من الناتج المحلي الإجمالي بين عامي 2023 و2030 ويمتص 4 % من البطالة.

وذكر التقرير بأن مجلس النواب أصدر في أيار/مايو 2023، قانونا بشأن الضمان الاجتماعي للعاملين في القطاع الخاص، مما أدى الى توسيع التغطية القانونية لنظام الضمان الاجتماعي بشكل كبير ليشمل أنواعا مختلفة من العمال غير الرسميين والعاملين لحسابهم الخاص، مشيرا الى ان هذا القانون يمنح الحقوق في إعانات الامومة والبطالة، إلى جانب التأمين الصحي، مما يمثل تقدما كبيرا لحقوق العمال في البلد.

ونقل التقرير عن رجل الأعمال لبيب الجيتا، هو رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "النخلة" المتخصصة بصيانة أشجار النخيل، قوله "إن البيئة اليوم أكثر ملاءمة لإنشاء الشركات الناشئة حيث تشجع الحكومة المزيد من الشباب على إطلاق مشاريعهم وتسجيل أعمالهم أكثر من قبل".

وبحسب التقرير؛ فإن هذه الإصلاحات ضرورية ايضا لكي تساعد في مواجهة التحديات الديموغرافية الحالية للعراق، مضيفا أنه بالنظر إلى أن 40 % من السكان تقل أعمارهم عن 25 عاما، فقد أصبح من الصعب بشكل متزايد أن يتمكن القطاع العام من استيعاب جميع العمالة المتاحة.

أما البنك الدولي، فيقول إن ما لا يقل عن 34.5 % من السكان الشباب في سن العمل، عاطلون عن العمل، وهو ما يساهم في تأجيج السخط الاجتماعي، مذكرا في هذا الإطار بتظاهرات الاحتجاج في العام 2019 والتي هزت العراق، حيث كان الشباب في الطليعة يطالبون بتغيير النظام الذي يعتبرونه فاسدا، وتأمين المزيد من فرص العمل وتحسين الخدمات العامة.

ونقل التقرير عن مها قطاع قولها ان الاصلاحات يجب ان تكون شاملة حيث أن عددا كبيرا من الشابات لا يجدن فرص العمل، مضيفة أن "معدل مشاركة المرأة في سوق العمل لا يتجاوز 10.5 % ، وهو من ادنى المعدلات في المنطقة، إن لم يكن في القارة الآسيوية، وغالبيتهن في القطاع العام". 

ولفتت الى ان التقديرات تشير الى وجود مئات الآلاف من النساء في القطاع الخاص، رغم أنه يوجد في العراق 13 مليون امرأة في سن العمل. 

وفي اشارة الى "المحطة"، قال التقرير انه رغم التحديات هناك مستقبل اقتصادي واعد للقطاع الخاص حيث ان الشركات الناشئة هنا، تمثل مجموعة متنوعة من القطاعات، من التكنولوجيا والزراعة إلى التجارة والخدمات، وتشترك جميعها في شغف مشترك متمثل في المساهمة في تطوير القطاع الخاص من اجل مستقبل العراق الاقتصادي.

ونقل التقرير عن محمد البياتي (35 عاما) ، الذي أنشأ شركة "Zulitak" المتخصصة بصناعة السجاد اليدوي العالي الجودة، قوله "ارغب في احداث تغيير ايجابي في بلدي ومجتمعي واظهر لاحبائي انه بالامكان تحقيق النجاح من خلال الفكرة والموارد اللازمة". 

واشار التقرير الى انه بعد عقود من الصراع وعدم الاستقرار، فان العراق يشهد حاليا هدوءا سياسياً وأمنياً نسبيا، مما يفتح آفاقاً جديدة للقطاع الخاص، الذي يمكن أن يتطور بشكل أكثر أماناً من أي وقت مضى، وهو ما ينعكس في الاهتمام المتزايد للمستثمرين الأجانب، حيث أعلنت قطر في حزيران/يونيو 2023، عن عزمها استثمار 5 مليارات دولار امريكي، بينما وقعت السعودية والإمارات اتفاقية في الشهر نفسه لتخصيص 6 مليارات دولار أمريكي لدعم المشاريع التجارية ومشاريع البنية التحتية في العراق. 

لكن التقرير لفت الى تحديات لا تزال قائمة مثل الافتقار إلى البنية التحتية المرتبطة بلوجستيات النقل، واتصالات الإنترنت وامدادات الطاقة، وهو ما يمكن أن يعرقل نمو الشركات الناشئة. وقال البياتي "لهذا قمنا أيضا بافتتاح فرع في تركيا لمساعدتنا في العملية اللوجستية"، مضيفا انه "برغم هذه التحديات، ارى من حولي ان الشباب العراقي لديهم حافز كبير ولديهم الكثير من الإمكانات. وانا متاكد من انه اذا اعطانا المستثمرون الفرصة، فإن العراق سيكون مركزا اقليميا حقيقيا للقطاع الخاص". 

ترجمة: وكالة شفق نيوز

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق القطاع الخاص المحطة ريادة الاعمال للقطاع الخاص القطاع العام القطاع الخاص التقریر ان فی القطاع فی العراق فی العام الى ان وهو ما

إقرأ أيضاً:

3 ملايين دولار من "تنمية المشروعات" لتعزيز بيئة ريادة الأعمال لشباب مصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد  باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر حرص الجهاز على استمرار جهوده لتعزيز بيئة ريادة الأعمال في مصر ودعم الشركات الناشئة وذلك من خلال توفير كل ما يلزم للشركات الناشئة من خدمات متنوعة لضمان انطلاقها وتعزيز فرصها في الاستقرار والنمو.
جاء ذلك على هامش التوقيع على مستندات مساهمة جهاز تنمية المشروعات بـ 3 ملايين دولار في صندوق فونديشن فينشرز 
وشهد باسل رحمي الرئيس التنفيذي للجهاز مراسم التوقيع الذي قام به الأستاذ هاني عماد رئيس القطاع المركزي لرأس المال المخاطر بالجهاز ومازن نديم الشريك الرئيسي لصندوق فونديشن فينشرز وذلك في حضور ليلى عبد القادر أخصائي أول بالقطاع المالي بالبنك الدولي ومحمد مدحت نائب الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات وعدد من مسئولي القطاعات الفنية بالجهاز والشركاء بصندوق فونديشن فينشرز.
وأشار رحمي إلى أن الشراكة بين جهاز تنمية المشروعات وصندوق فونديشن فينشرز تستهدف توفير التمويل اللازم للشركات المصرية الناشئة الواعدة في مختلف القطاعات، مما يساهم في تحفيز الابتكار وزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد المصري وذلك من خلال البرنامج الاستثماري الخاص بالجهاز والسابق إطلاقه بنجاح من خلال شراكته مع البنك الدولي ضمن اتفاقية دعم ريادة الأعمال لخلق فرص عمل كأول برنامج استثماري مصري لتمويل صناديق الاستثمار العاملة بجمهورية مصر العربية "FoFs" عن طريق المساهمة في رؤوس أموال صناديق الاستثمار المحلية والإقليمية والدولية المعنية بدعم الشركات الناشئة المصرية في مراحلها الأولى للوصول لاقتصاد تنافسي متنوع يتماشى مع رؤية مصر 2030. 
وأكد الرئيس التنفيذي للجهاز أن هذا الاستثمار يمكن الشركات الناشئة من تحقيق طموحاتها والتوسع في أعمالها وذلك من خلال توفير رأس المال اللازم لتطوير منتجاتها وخدماتها وزيادة قدراتها التنافسية في الأسواق المحلية والإقليمية. كما يساهم هذا الاستثمار في خلق فرص عمل جديدة ودفع عجلة النمو الاقتصادي في مصر. 
وأشار رحمي إلى التزام الجهاز التام بدعم رواد الاعمال المصريين من خلال توفير بيئة ملائمة لنمو مشروعاتهم وذلك عبر الاستمرار في التنسيق مع كافة الشركاء من الجهات الدولية والصناديق الاستثمارية المعنية بتعزيز بيئة الأعمال وتوفير كافة أوجه الدعم الضرورية لتلبية احتياجات أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة والمشروعات الناشئة وأوضح رحمي أن الجهاز يتشرف بالمشاركة في اللجنة الوزارية لريادة الأعمال برئاسة الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والتي تهدف إلى تعزيز قدرة الشركات الناشئة وبيئة ريادة الأعمال لتحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتسارع قائم على التنافسية والمعرفة مما يسهم في خلق فرص عمل لائقة. 
وأوضح هاني عماد – رئيس القطاع المركزي لرأس المال المخاطر إلى أن الجهاز يولي أهمية كبيرة لدعم مديري صناديق الاستثمار من الشباب ونظراً للجودة والخبرة الكبيرة التي يتمتع بها مديرو صندوق Foundation لذا قام الجهاز بالاستثمار في الصندوق والذي سيقوم بالاستثمار في الشركات الناشئة في مراحلها الأولية والتي ستساهم بشكل كبير في تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتعمل على تقديم حلول مبتكرة للمشاكل الاقتصادية والذي سوف ينعكس ايجابياً على الاقتصاد المصري.
وصرح مازن نديم، الشريك الرئيسي في صندوق فونديشن فينشرز “، تأكيد التزامهم في فونديشن فينشرز العميق بدعم نمو وتطوير منظومة الشركات الناشئة في مصر. 

 وأشار أنه على يقين بأن السوق لا يزال في مراحله الأولى، ويزخر بإمكانات هائلة وفرص لا حدود لها للابتكار والنمو وأن كل صناعة تقليدية في مصر تحتاج إلى تمكين تقني لتواكب التحولات المستقبلية. وخلال السنوات العشر القادمة يتوقع حدوث تغييرات كبيرة في كيفية تشغيل وإدارة الأعمال. فالشركات التي لن تتمكن من الابتكار والاستثمار في التكنولوجيا ستتراجع وتفقد قدرتها التنافسية وأوضح أنه متحمس بشكل خاص للشراكة مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEDA) فإلى جانب الاستثمار الرأسمالي، فقد شهد بالفعل دعماً كبيراً وتعاوناً مثمراً يعكس الرؤية المشتركة لدفع النمو المستدام لمنظومة ريادة الأعمال. تمثل هذه الشراكة نقطة تحول مهمة لكل من فونديشن فينشرز والمجتمع الريادي ككل. وهو يشعر بتفاؤل كبير تجاه ما يحمله المستقبل، والعمل المشترك مع الجهاز لتمكين الشركات الناشئة، وتحقيق تأثير إيجابي، والاستفادة الكاملة من الإمكانات الكامنة في السوق المصري.”

مقالات مشابهة

  • بطلة التغيير.. مصرية أعادت رسم خريطة ريادة الأعمال للسيدات في مصر
  • «الموارد البشرية والتوطين» تدعو القطاع الخاص لتحقيق مستهدفات التوطين للعام 2024 قبل 31 ديسمبر
  • 3 ملايين دولار من "تنمية المشروعات" لتعزيز بيئة ريادة الأعمال لشباب مصر
  • وزير الإسكان في ندوة «التنسيقية»: تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتقديم وحدات تنافسية
  • “الموارد البشرية والتوطين ” تدعو القطاع الخاص لتحقيق مستهدفات التوطين للعام 2024 قبل 31 ديسمبر
  • "الموارد البشرية والتوطين" تدعو القطاع الخاص لتحقيق مستهدفات التوطين
  • «موارد عجمان» تطرح 60 شاغراً في اليوم المفتوح
  • وزير الإسكان يلتقى مجموعة من المطورين العقاريين للتوسع بفرص الاستثمار مع القطاع الخاص
  • تحفيز مشاركة القطاع الخاص .. توجيهات رئاسية جديدة (فيديو)
  • الرئيس السيسي يوجه باستمرار العمل على تطوير منظومة الطيران بشكل متكامل.. فيديو