تمرين براكة الإمارات 2023 يختتم أعماله بنجاح في أبوظبي
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أبوظبي في 13 أكتوبر/ وام / اُختتمت فعاليات "تمرين براكة الإمارات 2023" الذي استمر 36 ساعة متواصلة في محطة براكة للطاقة النووية ومحيطها الخارجي.
وأكد التمرين جاهزية وكفاءة المنظومة الوطنية للاستجابة للطوارئ في مجال الطاقة النووية، ورسَّخ ثقة المجتمع الدولي في البنية التحتية للطاقة النووية في الدولة، والتزامها بأعلى المعايير المتعلِّقة بالسلامة والأمن والشفافية.
وترأس الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، اجتماع الفريق الوطني المتعلق بحوادث المواقع والمواد الخطرة: حوادث المواد الخطرة الكيميائية والإشعاعية والنووية، حيث أكد سموه أن الإمارات بحكمة ورؤية القيادة الرشيدة تمتلك منظومة مشتركة متكاملة ومتوافقة، وكوادر قادرة ومؤهلة ذات كفاءة للاستجابة للطوارئ وفق سياسات وخطط تطبق أرقى المعايير العالمية، داعياً سموه الفريق لمواصلة مسيرة التميز من خلال رفع مستويات التنسيق والتعاون الوطني، وتعزيز القدرات والموارد الأساسية بصورة مستدامة لضمان جودة الحياة المتكاملة بأعلى معايير السلامة العامة، والحفاظ على موقع الإمارات المتقدم وسمعتها الدولية الطيبة خاصة فيما يتعلق بالأمن والسلامة والنزاهة والشفافية.
شارك في التمرين كفاءات وطنية من 21 جهة اتحادية، و19 جهة محلية ، أظهرت جميعها قدرات استثنائية في إدارة الأزمات والطوارئ، والتعامل السريع مع المخاطر المحتملة، ما يعكس مستوى الخبرات وجودة التأهيل العالي والتدريب المتخصِّص الذي يمتلكه أفراد المنظومة الوطنية للاستجابة للأزمات والطوارئ.
نفذ " تمرين براكة الإمارات 2023 " تحت إشراف الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وبتنظيم من شرطة أبوظبي، بالتعاون مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين ضمت كلاً من: وزارة الداخلية، ووزارة الدفاع، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، والهيئة الاتحادية للرقابة النووية، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، وهيئة أبوظبي للدفاع المدني، ومركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وشركة نواة للطاقة، وشركة أدنوك.
وفي إطار التحضيرات التي سبقت تنفيذ "تمرين براكة الإمارات 2023"، نفذت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث تمرين طاولة، وتمرين مراكز العمليات وفرق إدارة الطوارئ، إضافةً إلى الاجتماعات التنسيقية لمناقشة دور الشركاء الاستراتيجيين. بجانب ذلك، عقدت شرطة أبوظبي تمرين محاكاةٍ افتراضيةٍ لتقييم جاهزية فرق منظومة الاستجابة الوطنية.
صُمِّم تمرين "براكة الإمارات" ليقام مرةً كلَّ عامين؛ كونه متطلباً أساسياً للائحة التأهُّب والتصدي لطوارئ المرافق النووية “FANR-REG-12” الصادرة عن الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، والتي تتطلَّب أن يكون لدى المشغِّل منظومةٌ متكاملةٌ للتعامل مع حالات الطوارئ النووية أو الإشعاعية وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية.
عبد الناصر منعم/ أحمد النعيميالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الطوارئ والأزمات والکوارث تمرین براکة الإمارات 2023
إقرأ أيضاً:
1100 لاعب يرسمون لوحة الألعاب الجامعية في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
افتتحت، مساء أمس، النسخة الأولى من بطولة الألعاب الجامعية في مركز التنس الدولي بمدينة أبوظبي الرياضية، بحضور الشيخ محمد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، والشيخ راشد بن حميد النعيمي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، ومعالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، ومعالي الدكتور عبدالرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، ومعالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وعيسى هلال الحزامي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وعارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وغانم مبارك الهاجري، مدير عام الهيئة العامة للرياضة، وفارس المطوع، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، والشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، الأمين العام لاتحاد مؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، وحميد عبدالله الشمري، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة «مبادلة» والرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والموارد البشرية في المجموعة، وناصر علي النبهاني، العضو المنتدب لشركة «سلوشنز بلس» إحدى شركات مبادلة للاستثمار، بالإضافة إلى عدد من ممثلي الاتحادات الرياضية بدولة الإمارات.
ينظم الألعاب الجامعية اتحاد مؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، بالتعاون مع شركة أبوظبي للترفيه (ADEC)، وبإشراف وزارة الرياضة، وتهدف البطولة إلى تعزيز الرياضة الجامعية عبر منافسات رياضية قوية تقام بشكل سنوي، لخلق بيئة رياضية محفزة في الجامعات تسهم في اكتشاف وتطوير المواهب الرياضية الإماراتية المتميزة، وذلك بما يدعم أهداف الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، إلى جانب خلق بيئة رياضية متميزة بين الأوساط الطلابية تعزز من مكانة الدولة كوجهة رياضية رائدة إقليمياً وعالمياً.
وقال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة: «إن الألعاب الجامعية تعد إحدى أهم المبادرات التي انبثقت عن خلوة مستقبل الرياضة، تمثل خطوة محورية نحو تطوير رياضة الإمارات، وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، عبر توسيع قاعدة المشاركة داخل الجامعات وتعزيز التنافسية لدى أبناء وبنات الإمارات، وذلك بما يتماشى مع رؤى وتوجيهات قيادتنا الرشيدة».
وأضاف معاليه: «ينبثق اهتمامنا بالألعاب المدرسية والجامعية من إيماننا الراسخ بأهمية المؤسسات التعليمية في عملية اكتشاف ورعاية المواهب الرياضية، فالمدارس والجامعات هي حجر الزاوية في عملية إعداد أجيال شابة قادرة على تحقيق الإنجازات، بما يسهم في ترسيخ اسم دولة الإمارات على خريطة الرياضة العالمية».
وأكد معالي الدكتور الفلاسي أن الألعاب الجامعية تدعم غرس الثقافة الرياضية لدى شباب الوطن وتشجع الأجيال القادمة على ممارسة الرياضة بانتظام، وتوفر لهم فرصاً لمنافسات قوية في مختلف الألعاب الرياضية، كما ستعزز هذه المنافسات من الترابط الاجتماعي بين أفراد المجتمع وتدعم الرياضية الجامعية، بما يصب في مصلحة تعزيز الرياضة الإماراتية.
وشهد حفل الافتتاح حضور نجم كرة القدم البرازيلية، رونالدينيو، حيث تم الإعلان عن نتائج قرعة تحديد المباريات الافتتاحية لكل فريق مشارك في الألعاب الجامعية، وذلك بحضور أكثر من 2500 مشارك ومتابع، تمكنوا من ممارسة الأنشطة التفاعلية قبل وبعد الحفل، إلى جانب تقديم عروض ترفيهية متنوعة شارك بها النجم البرازيلي رونالدينيو في أجواء جماهيرية حماسية مميزة.
وتتضمن البطولة، التي تشارك فيها 28 جامعة من مختلف إمارات الدولة، ست منافسات رياضية على مدار الموسم في 3 رياضات جماعية وهي كرة القدم، وكرة السلة، والكرة الطائرة، وذلك بمشاركة 105 فرق رياضية تتكون من أكثر من 1100 لاعب ولاعبة، على أن تتضمن النسخ المستقبلية فرقاً إضافية ورياضات جديدة، وذلك بهدف تعزيز تنافسية الألعاب الجامعية، وخلق بيئة رياضية متميزة تعزز مكانة الإمارات كوجهة رياضية رائدة إقليمياً وعالمياً.
جدير بالذكر أن منافسات الألعاب الجامعية تعتبر هي الأولى من نوعها في دولة الإمارات، حيث ستجمع مؤسسات التعليم العالي من جميع أنحاء الدولة في بطولة رياضية تنطلق في نوفمبر الجاري وتستمر حتى فبراير 2025، قبل أن يتم تتويج الفرق الفائزة في حفل ختامي مميز.
وأعلن المنظمون عن تخصيص 3.4 مليون درهم كمكافآت مادية وحوافز لدعم الرياضيين المشاركين في البطولة، تأكيداً على التزامهم بإتاحة فرص النجاح والتألق لكل من لديه موهبة، وحرصهم على نجاح واستمرارية هذه المبادرة الرائدة.
أخبار ذات صلة 3 مسارات لتطوير القطاع الرياضي المحلي جاريث بيل من الكرة إلى الجولف في «بطولة أبوظبي»