ندوة إرشادية للتعريف بأهمية الاستفادة من المخلفات الزراعية بالغربية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
نظمت مديرية الزراعة بالغربية ندوة إرشاديةعن طرق الاستفادة من المخلفات الزراعية وأساليب الرى الحديث وذلك
تحت رعاية السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية والدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي ، الاستاذ الدكتور خالد علي أبو شادي وكيل وزارة الزراعة بالغربية ، إستكمالا للأنشطة الإرشادية التى تقوم بها مديرية الزراعة بالغربية.
وتم عقد ندوة إرشادية بحضور الدكتور كرم السيد نصار رئيس بحوث بمعهد بحوث الأراضي و المياه والبيئة قسم بحوث تغذية النبات ، الأستاذ الدكتور محمد عبد المؤمن الغزولي رئيس بحوث بمعهد الأراضي والمياه والبيئة قسم بحوث الميكروبيولوجي، المهندس محمود عبد العزيز محمد ممثل الإدارة المركزية للأراضي والمياه والبيئة ،وعدد من مهندسى الإرشاد الزراعي بمديرية الزراعة والإدارات الزراعية.
وتحدث الدكتور كرم السيد نصار ، عن أهم وسائل ترشيد استخدام الأسمدة المعدنية حيث يمكن إجراء اختبارات خصوبة التربة (تحليل درجة حموضة التربة - الأملاح الكلية الذائبة - مستوى العناصر الغذائية الكبرى والصغرى) للوقوف على مستوى الخصوبة من خلال نتائج التحاليل ومن ثم مقارنة النتائج المتحصل عليها مع جدول مستويات العناصر الغذائية فى الأراضى المصرية .
وقال أن التربة الزراعية المصرية فقيرة فى محتواها من المادة العضوية لذلك نلجأ إلى الأسمدة الكيماوية خاصة الآزوتيه لسد العجز فى إنتاج الأسمدة العضوية، إن استخدام الأسمدة المعدنية له تأثير إيجابى على إنتاجية المحاصيل إلا أن الإسراف فى استخدام تلك الأسمدة له تأثير سلبى كما يلى:-
- إهدار المال لفقد العنصر السمادى مع مياه الصرف ، مع تلوث مياه الصرف والتى يعاد استخدامها فى الرى ، تلوث المياه الجوفية بأكسيد الآزوت (نترات) مما يؤثر على صحة الإنسان والحيوان (مياه الشرب) ، يوجد عدة طرق لعظيم الاستفادة من استخدام الأسمدة المعدنية:
اختيار السماد المعدنى المناسب حسب طبيعة التربة ، اختيار التوقيت الفسيولوجى المناسب لإضافة السماد حتى لايحدث فقد للسماد وبالتالى عدم استفادة النبات منه ، طريقة وميعاد إضافة السماد المعدنى ( فمثلا إضافة السماد الفوسفاتى نثرا فى الأراضى القلوية أو الجيرية يؤدى إلى تثبيته فورا وعدم الاستفادة منه أما إذا أضيف تكبيش بجانب الجذور يزيد من فرصة استفادة النبات منه ، ترشيد كميات الرى وعدد الريات يؤدى إلى تعظيم الاستفادة من السماد المعدنى ، مقاومة الحشائش والخدمة الجيدة من تسوية وحرث مناسب يؤدى إلى رفع كفاءة السماد المعدنى .
وعن طرق تعظيم الاستفادة من المخلفات النباتية تحدث الأستاذ الدكتور محمد عبد المؤمن الغزولي ، عن مفهوم المخلفات الزراعية ، قال المخلفات الزراعية هي “منتجات ثانوية داخل منظومة الإنتاج الزراعي التي يجب تعظيم الاستفادة منها بتحويلها إلي أسمدة عضوية أو أعلاف أو غذاء للإنسان أو طاقة نظيفة أوتصنيعها لتحقيق الزراعة الأفقية النظيفة وحماية البيئة من التلوث وتحسين المنتجات الزراعية وتوفير فرص عمالة بالقطاع الزراعي وبالتالي تحسين الوضع الاقتصادي والبيئي ورفع المستوي الصحي والاجتماعي بالريف ” .
وعن أنواع المخلفات الزراعية قال هناك أنواع عديدة للمخلفات الزراعية .
اولا:- المخلفات الحقلية ( وهي جميع المخلفات التي تنتج علي مستوي الحقل أثناء حصاد أو جمع أو ضم المحاصيل الحقلية أو أثناء إعدادها للتسويق ومعظم هذه المخلفات تنتج علي مستوى الحقل ولدى المزارعين ويمثل هذا النوع من المخلفات الكم الأكبر من المخلفات الزراعية علي الإطلاق ).
ثانيا: مخلفات التصنيع الزراعي (وهى كل ما ينتج أثناء عمليات حفظ أوتصنيع المحاصيل الزراعية للأغراض المختلفة سواء كانت هذه المحاصيل نباتية أو حيوانية مثل مخلفات المعاصر ومصانع استخلاص الزيوت، ومخلفات المطاحن والصوامع ، ومخلفات المضارب مخلفات صناعة السكر والنشا والجلوكوز, مخلفات المجازر والسلخانات مثل مسحوق الدم، والعظام، والقرون والحوافر مسحوق اللحوم، والريش، ومخلفات مصانع الألبان ومنتجاتها مثل الشرش المالح أو الحلو، ومخلفات حفظ وتصنيع الأسماك مثل مسحوق السمك.
وعن طرق الاستفادة من المخلفات الزراعية قال يوجد العديد من مجالات الاستفادة من المخلفات الزراعية ومن هذه المجالات ( إنتاج الأعلاف غير التقليدية، المغذيات السائلة ، قوالب المولاس الصلبة، فرم الأعلاف الخشنة (المعاملة الميكانيكية) ، معاملة المخلفات بمحلول اليوريا ، معاملة المخلفات بغازالأمونيا ، السيلاج، إنتاج السماد العضوي (الكومبوست) ، إنتاج البيوجاز وسماده ).
وتحدث المهندس محمود عبد العزيز محمد ، عن اهداف نظم الري الحديث وما تهدف إليه من ، ترشيد إستخدام المياه وتقليل العمالة وزيادة الإنتاجية، ورفع وتحسين جودة المحاصيل الزراعية، وكذلك الحفاظ على البيئة.
ونظرا لمحدوية مصادر مياه الري فلا بد من الاستعانة بكل ماهو جديد في أساليب ونظم الرى، وذلك بهدف ترشيد استخدام المياه ورفع كفاءة استخدامها للحصول على محصول إقتصادي، لافتا إلى أن طرق الري الحديث تشمل الرى بالتنقيط، والري بالرش، والري تحت السطحي، وهي بدورها تعمل على توفير المياة المستخدمة في الري .
واوصي بتطبيق هذة التقنيات مما يقلل التكاليف مع تعظيم الإنتاجية،و في نفس الوقت تقليل الأثر البيئى وهو ما يعرف بالزرعة المستدمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ندوة ارشادية مخلفات الزراعة الري الحديث مديرية الزراعة الغربية
إقرأ أيضاً:
جامعة بني سويف التكنولوجية تنظم ندوة تثقيفية حول الشمول المالي وريادة الأعمال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت إدارة رعاية الشباب بجامعة بني سويف التكنولوجية، ندوة تثقيفية حول الشمول المالي وريادة الأعمال، بالتعاون مع مؤسسة صناع الخير للتنمية، برعاية الدكتور جان هنري حنا، رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية، وذلك في إطار ربط الدراسة الاكاديمية بسوق العمل من خلال استضافة الخبراء والمتخصصين في مختلف المجالات لنقل خبرات العمل للطلاب.
تضمنت الندوة عرض بعض المصطلحات المتعلقة بالمعلومات المالية وقطاع الشمول المالي، وكيفية الاستفادة من التطورات التكنولوجية في إدارة عمليات الشمول المالي ورقمنة المعاملات المالية، بالإضافة إلى شرح أهم طرق التخطيط المالي لحياة الطالب الجامعي، كيفية إعداد الميزانية الشخصية، أهمية الادخار وأفضل أساليب الادخار الرسمية، كما تناولت الندوة، التكنولوجيا المالية وكيف تؤثر على توجهات عملاء البنوك، وعن خطة الدولة للتحول الرقمي، إلى جانب تناول موضوع الاستدامة ومعاييرها.
وتهدف الندوة إلى تعظيم الأفكار والأعمال التي تهدف إلى الاستدامة، وتشجيع الشباب على خلق الأفكار الابتكارية والتفكير خارج الصندوق وتقديم الدعم المستمر لهم من أجل تعزيز مشروعاتهم الرائدة، التي تخدم احتياجات سوق العمل.
وأكد رئيس الجامعة، أن الشمول المالي هو أحد الأدوات الهامة لتحقيق البعد الاقتصادي للتنمية المستدامة، من خلال امكانية تحقيق التمكين الاقتصادي، موضحًا أهميته الاجتماعية والاقتصادية والتي من خلالهما تتحقق العدالة عن طريق تقديم الخدمات الملائمة، بما يضمن الاستقرار المالي للأفراد والمؤسسات، خاصة أن الشمول المالي يتيح التغطية لجميع الفئات المجتمعية في القطاع المصرفي من أجل الاستفادة بالمنتجات والخدمات المالية.
وأشار الدكتور جان، إلى الدعم الكامل الذي تقدمه الدولة للنهوض بقطاع ريادة الأعمال والشركات الناشئة وصغار المستثمرين، لما له من أهمية فى تسريع وتيرة نمو الاقتصاد الوطني، الأمر الذي يساهم في تمكين الشباب من تنفيذ مشروعات مبتكرة تخدم السوق المحلي والخارجي، موجهًا الطلاب بضرورة الاستفادة من كافة الامكانات والتسهيلات التى تقدمها الدولة للنهوض بريادة الأعمال كداعم للنمو الاقتصادي ومحقق لأهداف التنمية المستدامة.