دمار هائل في تل أبيب جراء صواريخ أطلقتها كتائب القسام وعياش250 يدخل خط المعركة ”فيديو”
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قصف مدينة "تل أبيب" عاصمة الاحتلال الإسرائيلي برشقة صاروخية ردا على التهجير واستهداف المدنيين بقطاع غزة المحاصر.
وتداولت وسائل إعلام فلسطينية ودولية صورا تظهر ما وصفته "دمارا هائلًا" بعد تمكن صواريخ المقاومة من إصابة بنايات في تل أبيب بشكل مباشر، وتحقيق إصابات في صفوف المستوطنين.
إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام تابعة للاحتلال أن صواريخ القسام أصابت مبنىً من طبقتين في مدينة "رحوفوت"، جنوبي "تل أبيب"، بصورة مباشرة، وأعلن إسعاف الاحتلال الاسرائيلي سقوط جرحى بين مستوطنيه المحتلين.
في السياق، أعلنت كتائب القسام استهادف مقر قيادة المنطقة الشمالية، في صفد المحتلة، بصاروخ "عياش 250"، اليوم الجمعة بالتزامن مع انتفاضة شعبية في المدن الفلسطينية المحتلة، وعدة عواصم ومدن عربية للتاضمن مع الشعب الفلسطيني وقطاع غزة، ورفضا لجرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق آلاف المدنيين من النساء والأطفال في قطاع غزة المحاصر.
اقرأ أيضاً جيش الاحتلال الاسرائيلي يعلن لأول مرة عدد أسراه لدى قطاع غزة آلاف المصابين في الطرقات.. كارثة طبية في غزة والصحة تعلن امتلاء المستشفيات بالشهداء والجرحى طوفان شعبي أردني لدعم فلسطين بالفيديو.. القسام تمطر عسقلان بـ 200 صاروخ ورسالة قوية من أبو عبيدة يحرق الفلسطينيين بدرجة حرارة 850.. ما هو الفسفور الأبيض المحرّم دوليًا الذي ضربت به إسرائيل غزة؟ عاجل.. الشرطة الأردنية تطلق قنابل الغاز لمنع المتظاهرين من الوصول للحدود الفلسطينية «فيديو» تظاهرات حاشدة في 3 محافظات يمنية لنصرة فلسطين بطائرات رافال وإف 16.. الجيش المصري يوجه رسالة قوية مع تصاعد الحرب على غزة «فيديو» اللهم حرر الأقصى وانصر إخواننا ..شاهد خطيب الحرم المكي يدعو باكياً من منبر خطبة الجمعة للفلسطينيين أعطوني ملابس لأستر نفسي.. ماذا قالت الأسيرة الإسرائيلية المحررة عن القسام؟ «فيديو» مع أحرار غزة وضد شرعنة العصابة الحوثية إيران توجه بفتح جبهة جديدة لتخفيف الضغط على غزة.. و تضع حزب الله اللبناني في موقف محرجويعتبر صاروخ عياش 250، هو الأطول مدى من بين الصواريخ التي تطلقها المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة.
https://twitter.com/Twitter/status/1712837835487678893
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
المقاومة بالسكاكين.. الفصائل الفلسطينية تفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية مؤلمة
◄ قتل جندي طعنا بالسكين والاستيلاء على سلاحه وإلقاء قنابل يدوية داخل دبابة
◄ طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود واغتنام أسلحتهم
◄ الإجهاز على قناص ومساعده من المسافة صفر
◄ تنفيذ أول "عملية استشهادية" في غزة منذ 20 عامًا
الرؤية- غرفة الأخبار
بعد 442 يوماً من الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، لا تزال فصائل المُقاومة الفلسطينية تلقن الاحتلال دروسًا قاسية عبر تنفيذ العديد من العمليات النوعية والكمائن المركبة التي توقع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح وتدمر آلياته العسكرية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حملة عسكرية مُوسعة على شمال القطاع منذ أكتوبر الماضي، دمرت فيه كل ما تبقى من مظاهر الحياة، وفرضت حصارا مشددا لإجبار السكان على النزوح، كما استهدفت المستشفيات ومراكز الإيواء.
ولقد فاجأت الفصائل الفلسطينية إسرائيل في الأيام الأخيرة بتنفيذ عمليات نوعية مركبة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من جنود وضباط الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الثامن عشر من ديسمبر الجاري، أعلنت كتائب القسام أن أحد مُقاتليها تمكن من الإجهاز على جندي إسرائيلي بجوار دبابة "ميركافا" والاستيلاء على سلاحه، وإلقاء قنبلتين يدويتين داخل الدبابة، وذلك غرب مدينة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.
وفي اليوم التالي، تمكن أحد مقاتلي كتائب القسام من طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود من نقطة الصفر والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية في مُخيم جباليا في شمال غزة.
وفي يوم 20 ديسمبر، نفذت الكتائب عملية أمنية معقدة، إذ تمكن عدد مقاتل من القسام من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده من مسافة صفر في مخيم جباليا شمال القطاع، وبعد ساعة من الحدث، تنكر القساميّ مرتدياً لباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول لقوة إسرائيلية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه فيهم بحزام ناسف وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
وبالأمس، قالت كتائب القسام: "في عملية مركبة، تمكن مجاهدو القسام من الإجهاز على 3 جنود صهاينة طعناً بالسكاكين واغتنموا سلاحهم الشخصي، ثم اقتحموا منزلاً تحصنت به قوة راجلة وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل، واشتبكوا مع الآخرين من مسافة صفر وسط مخيم جباليا شمال القطاع".
وفي نفس اليوم، تمكن عدد من مقاتلي القسام من إلقاء قنابل يدولية إسرائيلية الصنع صوب جنود بجوار ناقلة جند، مؤكدة: "أوقعناهم بين قتيل وجريح وسط مخيم جباليا".
وتعليقاً على هذه العمليات، قال المحلل الفلسطيني سعيد زياد، إن الأيام الماضية شهدت تنفيذ أول عملية استشهادية في قطاع غزة بحزام ناسف منذ منذ عشرين عاما، مضيفا: "هذه العملية لها دلالات عظيمة، أولها حالة الاستبسال منقطعة النظير، والالتحام غير المسبوق بين العدو والمقاتلين".
وأوضح في تصريحات تليفزيونية: "توقيت العملية مهم جدا، لأنها جاءت في خضم السياق التفاوضي، وتكتيكها الذي يعيدنا إلى زمن عمليات يحيى عياش، والوسيلة المتمثلة بالحزام الناسف، كلها سيكون لها تأثيرات كبيرة على السياق التفاوضي وشكل الحرب ونهايتها، بل سيمتد تأثيرها إلى شكل الصراع بأسره".
وفي سياق آخر، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة بإنهاء الحرب على قطاع غزة، مطالبة حكومة الاحتلال بالتوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع الأسرى.
وقالوا في بيان: "علينا إنهاء الحرب من أجل ضمان عودة المختطفين الآن، إنهاء الحرب ليس إخفاقا وليس ثمنا والأهم عودة أبنائنا المختطفين، كما نطالب الرئيس ترمب بالضغط لإبرام صفقة شاملة فالأسرى لن يصمدوا حتى الشهر المقبل.. ونتنياهو وزمرته ضللوا الشعب من أجل إحباط الصفقة، كفى ضغطا عسكرياً يقتل المختطفين بدلا من إعادتهم".