عبدالسلام: إسرائيل كيان عاجز وامريكا شريك في ارتكاب المجازر
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
الثورة نت../
اكد الناطق باسم أنصار الله، محمد عبدالسلام، إن إسرائيل كيان عاجز عن خوض معارك اشتباك والتحام فتعمد إلى الدموية لتغطية ذلك العجز البنيوي؛ ما يجعلها دوما في حاجة إلى الدعم الأمريكي.
وأضاف عبدالسلام، في قناته على تيليجرام : “وهذا الدعم الأمريكي شراكة كاملة في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني، ومردود على أمريكا ما تصف به الآخرين بالداعشية، التي هي نسخة عدوانية مصنعة أمريكيا باعتراف الرئيس الأمريكي السابق ترمب، ومحدًثة عن حالة عدوانية سابقة لها تسمى إسرائيل”.
وأوضح أن “ما قامت به حركات المقاومة، يوم السبت، دفاع عن النفس، بشن هجوم على مواقع عسكرية صهيونية تحتل الأرض، واستخدام القوة لتحرير الأرض حق مكفول في كل الشرائع”.
وذكر: “أما الإبادة الجماعية وقتل الأطفال والنساء والأبرياء وتدمير المنازل والأحياء السكنية فهي أعمال أمريكية – إسرائيلية – داعشية، ولن تستطيع أمريكا أن تضلل العالم بتشويه صورة حركات المقاومة الناصعة بأعمالها القتالية الملتزمة فيها بأخلاق المقاتل المسلم، والمناضل الشريف الساعي نحو الحرية والكرامة..”.
وبيّن الناطق باسم أنصار الله أن “التهجير لن يكون هذه المرة إلا من نصيب من جاءوا من أصقاع الأرض، ومن جنسيات متعددة، وعليهم أن يعودوا من حيث جاءوا، أما أبناء غزة فهم في أرضهم، ويقاتلون لاسترداد كامل أرض فلسطين المحتلة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
باسيل: استقلال لبنان مهدد لان إسرائيل تحاول احتلال الأرض
أشار رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، اليوم الخميس، الى أنَّ "الحفاظ على الإستقلال هو أصعب من الحصول عليه، لأنه وفي حال لم يكن المسؤولون فيه مستقلين فلن يكون الوطن كذلك، ويصبح قراره مرتبطاً بمصالحهم الخارجية، ومن هنا استقلال الوطن هو ليس فقط بعدم احتلاله بل باستقلال قراره".
ولفت باسيل في "دقيقة مع جبران" بمناسبة عيد الاستقلال، إلى أن "الاستقلال هو نمط حياة يعيشه الوطن والانسان وليس ذكرى"، مؤكدا "ألا معنى لحياة الإنسان إذا لم يكن حرا ولا حياة لوطن اذا لم يكن مستقلا".
وشدد على أن "استقلال البلد مهدد مرة أخرى لاننا دخلنا في حرب لم يكن يجب أن نقع فيها. وهذا حصل ليس فقط لأنَّ إسرائيل تعتدي علينا منذ وجودها، بل لأن العديد من المسؤولين اللبنانيين سلموا قرارهم لدول خارجية: قسم جرَّ لبنان إلى الحرب على طريق القدس بدل أن تكون على طريق لبنان واتبع استراتيجية وحدة الساحات عوضاً عن أن تكون ساحتنا الداخلية موحدة، ودخل في حرب إسناد لغزة عوضاً عن أن تكون حربنا لمساندة لبنان وحمايته والدفاع عنه وهذا القسم جرنا إلى الحرب".
وتابع: "في حين أنَّ هناك قسمٌ آخر جر الحرب علينا لانه اعتبر أن العدو الاسرائيلي باعتدائه علينا سيعزل مكوناً لبنانياً، وهذا الأمر سيؤدي إلى تعديل المعادلة الداخلية ويسمح له في النهاية في انتخاب رئيس للجمهورية من دون الطائفة الشيعية ويعيد إحياء مشروعه التقسيمي".
ورأى أن "الطرفين اللذين تحدث عنهما أفقدانا استقلال قرارنا بتقديمه للخارج سواء أكان إسرائيل او إيران او اي بلد آخر". ولفت إلى أن "استقلالنا مهدد ثانيا لان إسرائيل تحاول احتلال الأرض اللبنانية من جديد".
اضاف: "هكذا تدفعُنا للعودة إلى واجب تحرير ارضنا وبعد مدة سيصبح لدينا ذكرى تحرير جديدة غير 22 تشرين و 25 أيار و26 نيسان".
وختم: "هل مكتوب علينا أن نحيي اكثر من ذكرى استقلال وتحرير لأن المسؤولين لدينا قرارهم غير مستقل"، قائلاً: "افهم أن تكون هناك محاولات متكررة من الخارج لاحتلال الارض ولكن لا أفهم أن يأتي الداخل اللبناني بالخارج ليحتل قرارنا".