عدن الغد:
2025-01-22@19:20:15 GMT

فلسطين قضية وطن

تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT

فلسطين قضية وطن

كلمات/بُثينة عبداللَّه

تَعِزُّ علينا غزَّة، ويِعزُّ علينا أهل غزَّة. ماذا جرى لكُم يا حُكام العرب؟ أتكالبت أنفُسكم حتى تروا أهلكم وأرض المسلمين تحت العدول الصهيوني! كيف أصبحت أرواحكم بِلا رحمة! أين الكلمات التي كنتم تقسمون بها بأن تسيروا على عهد الله ورسوله وأن يكون القُرآن الكريم منهج حكمكم؟ أين أنتم أيُها العرب؟ غزَّة لا تُريد تضامنكم ولا تبرعاتكم، فهي لا حاجة لها بكل ذلك الإهتمام المصطنع.

 

غزة تُريد الفتح! تُريد تحريك جيوش العرب والمسلمين من أجل تحريرها! غزة تُريد عودة زيتونها لها! كم يا زيتون تساقطت أرواحهم! حتى أجِنَّة الفلسطينيات كُتِبت أرواحُهم شُهداء. 

ما بِكم صمتتُّم! فلسطين ليس موطن الفلسطينيين وحسب، فلسطين موطن العرب وقضية فلسطين شرف كل عربي. ما بكم؟ استيقظوا على أنفسكم، أنتقاتل ما بيننا ونسفك دماء أولادنا ونلتهي في قضية تحرير موطننا. 

نحررها من من؟ من أهلها! اتركوا صراعاتكم الداخلية جانبًا ولتقفوا جنبًا لجنب لتحرير مسرى النبي صلى الله عليه وسلم. نحن نقاتل إخواننا من العدو الزائف ونسينا عدونا الأصلي "إسرائيل". نحن نسفك دماء! وفلسطين لا تنزف بل تتبرع بدماء لإُمةٌ أصبحت بلا دم. عارٌ على من ترك الحنيفةِ البيضاء تبكي.



 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

وزير الأمن الإيراني: الولايات المتحدة ستمارس ضغوطا علينا للتصالح مع إسرائيل

نقلت وكالة أنباء “تسنيم” عن وزير الأمن الإيراني، قوله إن الولايات المتحدة ستمارس ضغوطا على إيران لإجبارها على التفاوض فيما يخدم مصالحها.

وذكر الوزير أن واشنطن تهدف لتخلي إيران عن برنامجها النووي وعدم تطوير صواريخها بما يهدد كيان الاحتلال، مشيرًا إلى أن واشنطن تهدف إلى إنهاء نفوذ إيران بالمنطقة وأن تصالح طهران إسرائيل.

وصرح وزير الأمن الإيراني، سيد إسماعيل خطيب بأن العدو لا يريد المفاوضات كوسيلة للتعاون المتبادل، بل يريد المفاوضات لصالحه فقط، فعليه أن الطريق الوحيد لتحقيق النجاح هو الاستمرار في استراتيجية المقاومة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأنه فيما يتعلق بالمفاوضات مع أمريكا، قال خطيب: "من الواضح أن الأمريكيين سيزيدون من ضغوطهم لخلق ظروف مفاوضات مفروضة على إيران، وسيقدمون يوميًا اقتراحات تبدو مغرية، سواء من ناحية الإغراء أو التهديد، يجب أن نكون واعين لهذا الأمر، فقد دعت أمريكا دائمًا إلى المفاوضات خلال الثورة بينما تصرفت بشكل مخالف".

وأشار إلى أنه "إذا كان هناك صبر وثبات، سنحافظ على اقتصاد البلاد واستقلالنا، وسنتمكن من تجاوز هذه المرحلة بروح الفداء والجهاد. لكن إذا سادت الضعف والتشتت، وإذا تغلبت علينا ضغوط المفاوضات والخوف، سنكون الخاسرين. العدو لا يريد المفاوضات كوسيلة للتعاون المتبادل، بل يسعى لمفاوضات أمريكية".

وتحدث خطيب عن مفاوضات الاتفاق النووي، قائلًا: "الأمريكيون أبرموا اتفاقات ولم يلتزموا بها، لذا فإن الطريق الوحيد لتحقيق النجاح هو الاستمرار في سياسة واستراتيجية المقاومة. يجب أن نأخذ بعين الاعتبار هذه الرؤية في الأمن، وفي القوة الدفاعية والردع العسكري".

كما أكد أهمية الاعتماد على الذات، قائلاً: "الاعتماد على الذات، بناءً على الإيمان بالثورة، والحفاظ على العمق الاستراتيجي في المنطقة، والدبلوماسية النشطة، وتعزيز العلاقات الإقليمية، يمكن أن تلعب دورًا حيويًا في مواجهة السياسات المتغطرسة والظالمة لأمريكا والكيان الصهيوني."

وفي ختام حديثه، أشار إلى قوة الجيش، مؤكدًا أن ما يظهره الجيش الإيراني من قوة في المناورات والمياه الدولية يجب أن يستمر بقوة. 

وذكر أن المقاومة الذكية والمبدعة يمكن أن تحافظ على قدرتنا الردعية، مشددًا على أهمية إدارة حلقات العمليات الصغيرة بشكل مدبر للحفاظ على هذه القدرة.

وختم خطيب تصريحاته بالقول: "زيادة الثقة والاعتماد على الشعب والقدرات الداخلية، بالإضافة إلى توطين التكنولوجيا والمعرفة الحديثة، هي الأسس الرئيسية لعمل مقاومتنا".

مقالات مشابهة

  • وقفة مسلحة ونكف قبلي في مديرية القبيطة بلحج مباركة لانتصار فلسطين
  • وزير الأمن الإيراني: الولايات المتحدة ستمارس ضغوطا علينا للتصالح مع إسرائيل
  • السعودية: مسؤولية الحفاظ على اتفاق غزة تقع علينا جميعاً
  • عبد الله حسن: لا بد أن يظهر العرب القضية الفلسطينية كمحور القضايا
  • رئيس وزراء قطر: يتعين علينا التفاؤل بحذر عند التعامل مع الإدارة الجديدة في سوريا
  • الممثلة ميسون زايد: فلسطين علمتني التحدي والصبر
  • حقك علينا.. تعرف على حقوقك الزوجية.. شاهد
  • 84 ألف زائر لفعاليات «شتاء حراء» في مكة المكرمة
  • سياسي إيراني: علينا التفاوض وإعادة العلاقات مع أمريكا
  • رهانات التحالفات الإجرامية في عدوانها الجديد على اليمن