كلمات/بُثينة عبداللَّه
تَعِزُّ علينا غزَّة، ويِعزُّ علينا أهل غزَّة. ماذا جرى لكُم يا حُكام العرب؟ أتكالبت أنفُسكم حتى تروا أهلكم وأرض المسلمين تحت العدول الصهيوني! كيف أصبحت أرواحكم بِلا رحمة! أين الكلمات التي كنتم تقسمون بها بأن تسيروا على عهد الله ورسوله وأن يكون القُرآن الكريم منهج حكمكم؟ أين أنتم أيُها العرب؟ غزَّة لا تُريد تضامنكم ولا تبرعاتكم، فهي لا حاجة لها بكل ذلك الإهتمام المصطنع.
غزة تُريد الفتح! تُريد تحريك جيوش العرب والمسلمين من أجل تحريرها! غزة تُريد عودة زيتونها لها! كم يا زيتون تساقطت أرواحهم! حتى أجِنَّة الفلسطينيات كُتِبت أرواحُهم شُهداء.
ما بِكم صمتتُّم! فلسطين ليس موطن الفلسطينيين وحسب، فلسطين موطن العرب وقضية فلسطين شرف كل عربي. ما بكم؟ استيقظوا على أنفسكم، أنتقاتل ما بيننا ونسفك دماء أولادنا ونلتهي في قضية تحرير موطننا.
نحررها من من؟ من أهلها! اتركوا صراعاتكم الداخلية جانبًا ولتقفوا جنبًا لجنب لتحرير مسرى النبي صلى الله عليه وسلم. نحن نقاتل إخواننا من العدو الزائف ونسينا عدونا الأصلي "إسرائيل". نحن نسفك دماء! وفلسطين لا تنزف بل تتبرع بدماء لإُمةٌ أصبحت بلا دم. عارٌ على من ترك الحنيفةِ البيضاء تبكي.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [146]
بقلم / عمر الحويج
كبسولة : رقم [1]
الحكومة الموازية :
لأنها تحت راية جهوية مُنتَّنَة ضد الوطن . لو شكلتها
قوى ثورة ديسمبر الشاملة لكل أطراف الطيف السياسي
على هدى شعارات الثورة حرية سلام وعدالة .. لِكَُنا قبلناها
الجكومة الموازية :
لأنها تحت راية جهوية مُنتَّنَة ضد الوطن . لو شكلتها
ولم تكن مبرأة من نزيف الدم وليست نتاج لحوار سياسي
لتكون حكومة سلام لكانت ترياقاً يوقف الحرب .. لِكَُنا قبلناها
الحكومة الموازية :
لأنها جهوية منتنة ضد الوطن بتكوينها حكومة شكلتها
قوى الردة تحت راية السلاح يدعمهم طرف سياسي
يشارك فيها أحد أطراف الحرب .. لهذا ما قبلناها .
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
كبسولة : رقم [2]
عبد العزير الحلو :
إنضمامك إلى الحكومة الموازية أصبحت خارجاً عن مبادئك المعلنة
إلا إن كانت رغبتك تعزيز مطلبك تقرير المصير دون مبادئك المعلنة
تكون بذلك قد خنت مطلبك فصل الدين عن الدولة مبادئك المعلنة
إذا كان ذلك كذلك .. رفضناك .
عبد العزير الحلو :
إنضمامك إلى الحكومة الموازية أصبحت خارجاً عن مبادئك المعلنة
هنا تكون قد نسفت شعاراتك فمن حالفتهم صناعة إسلاموية معلنة
إذا كان ذلك كذلك .. رفضناك .
عبد العزير الحلو :
إنضمامك إلى الحكومة الموازية أصبحت خارجاً عن مبادئك المعلنة
أطراف الحرب الكل مدعوماً بالسلاح يصبو لدولة ثيوقراطية معلنة
إذا كان ذلك كذلك .. رفضناك .
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
omeralhiwaig441@gmail.com