فقدان الوزن بلا سبب علامة على حالات مرضية خطيرة.. طبيبة توضح
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
فرط نشاط الغدة الدرقية والسكري يمكن أن يكونا سببين خطيرين لفقدان الوزن دون سبب واضح.
أشارت عالمة الغدد الصماء يوليا فيرينا إلى أن فقدان الوزن الذي يبدو بلا سبب يمكن أن يكون علامة على حالات مرضية، وعلى وجه الخصوص، يمكن ملاحظة فقدان الوزن والإرهاق على خلفية الاضطرابات الأيضية مثل فرط نشاط الغدة الدرقية ومتلازمة التمثيل الغذائي والسكري.
وأوضحت فيرينا أن فرط نشاط الغدة الدرقية أو التسمم الدرقي يحدث في الحالات التي تصبح فيها وظيفة الغدة الدرقية مفرطة ويتم إنتاج المزيد من هرمونات الغدة الدرقية، والنتيجة هي زيادة التمثيل الغذائي وتنشيط عمليات حرق الدهون وفقدان الوزن، وفي الوقت نفسه، يبدأ الشخص في المعاناة من العصاب وزيادة القلق والعاطفة المفرطة واضطرابات النوم وعدم انتظام ضربات القلب.
بالإضافة إلى ذلك، قد يكون فقدان الوزن الذي يبدو بلا سبب علامة على مرض التهاب الأمعاء، ويعاني الأشخاص المصابون بهذه الأمراض من اضطرابات هرمونية محددة تؤثر على آليات الشهية والشبع ونتيجة لذلك، يفقدون الاهتمام بالطعام، وقد لا يشعرون بالجوع لفترة طويلة، ويبدأون في تناول كميات أقل.
أيضًا ، يمكن أن يحدث فقدان الوزن غير المبرر بشكل خادع على خلفية الاضطرابات العقلية، مثل الخرف أو عند الإصابة بعدوى معينة (مثل فيروس نقص المناعة البشرية أو السل) أو أمراض المناعة الذاتية.
وشددت طبيبة الغدد الصماء على أن انخفاض وزن الجسم بنسبة تزيد عن 5٪ دون تدريب واتباع نظام غذائي، على خلفية تدهور الصحة إذا كان لديك مثل هذه الأعراض، فيجب عليك طلب المساعدة من أخصائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوزن فقدان الوزن الغدة الدرقية السكري الغدد الصماء فرط نشاط الغدة الدرقية فرط نشاط الغدة اضطرابات النوم الغدة الدرقیة فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة في حبان شبوة على خلفية ثأر قبلي
شهدت مديرية حبان بمحافظة شبوة، صباح السبت، اشتباكات مسلحة عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة بين مسلحين من قبيلتي آل عوض بن علي والقرنان في منطقة هدى، على خلفية قضية ثأر قبلي متجدد.
وأفادت مصادر قبلية لوكالة خبر، أن المواجهات اندلعت إثر مقتل الشاب (الخضر بن صالح لقرن القميشي) برصاص مسلح في سوق هدى يوم امس الاول الخميس، ضمن تصفية حسابات ثأرية قديمة بين الطرفين.
وأكدت المصادر أن التوتر لا يزال قائماً وسط مخاوف من تجدد الاشتباكات وتوسع رقعتها في المنطقة، ما يهدد السلم الاجتماعي ويعرض حياة المدنيين للخطر.
وفي هذا السياق، ناشدت شخصيات اجتماعية ومشايخ وأعيان من منطقتي هدى وحبان، كافة الأطراف الاحتكام لصوت العقل ووقف الاقتتال بين أبناء العمومة، داعين إلى تحكيم العقل والمبادرة إلى الصلح حقناً للدماء.