مظاهرة حاشدة بلودر تضامنا مع شعبنا الفلسطيني في غزة وتأييداً لعملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
لودر(عدن الغد)خاص:
طافت سيارات وحافلات ودراجات نارية بعد صلاة الجمعة مظاهرة حاشدة في مدينة لودر والتي مرت في كثير من شوارع المدينة رافعة الاعلام الفلسطينية في مشهد جماهيري رائع وبطريقة عفوية شارك فيها الشيخ والشباب والأطفال.
والجدير بالذكر أن موعد المسيرة التضامنية والخطابية يوم الاحد الموافق 15/10/2023 والتي ينظمها الإئتلاف الوطني الجنوبي محافظة أبين مع كل القوى السياسية الاخرى والتي تعبر عن تلاحم أبناء الشعب اليمني مع شعبنا الفلسطيني الصامد والذي يتعرض لابشع صنوف القصف العشوائي والهمجي الاسرائيلي على مواطني عزل في غزة الصامدة والمجازر البشعة التي أقدمت عليها قوات العدو الإسرائيلي ونحيي المقاومة الفلسطينية البطلة والتي سطرت اروع الملاحم في التصدي لهذا الصلف والهمجية.
وندعو كل مواطني مديريات المنطقة الوسطى للمشاركة في هذه المظاهرة صباح الاحد الساعة التاسعة صباحاً .
*من عبدالله محمد
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشن غارات على رفح الفلسطينية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك غارات للاحتلال على شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي قت سابق قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي بما يحدث في الضفة، بل يعمل على تغيير الواقع الجغرافي والأمني في غزة أيضًا، عبر شق محاور جديدة داخل القطاع مثل محور صلاح الدين، بطول يتجاوز 55 مترًا داخل الأراضي الفلسطينية، بما يمثل اعتداءً صريحًا على الحدود الجغرافية.
وأوضح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذه الإجراءات تؤسس لفصل كامل بين غزة ومحيطها، حتى بات الاحتلال يعيد تعريف حدود القطاع، مدعيًا أنها تقلصت إلى 300 كلم فقط، بدلاً من 360 كلم.
وأكمل: مدينة القدس تشهد موجة من الاقتحامات من قبل المتطرفين الإسرائيليين، بهدف فرض التقسيم الزماني والمكاني داخل المسجد الأقصى، وتحويل ساحاته إلى أماكن عامة، ضمن خطة صريحة لتصفية القضية الفلسطينية.
وتابع: استدعاء المواقف التاريخية للأنظمة العربية يكشف حجم الفارق بين الماضي والحاضر في التعاطي مع القضايا المصيرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية واستشهد بلقاء جمع بين الملك فيصل وهنري كيسنجر عقب حرب أكتوبر 1973، حين طلب كيسنجر تزويد طائرته بالوقود في الرياض، فكان رد الملك فيصل حازمًا: "بلغت من العمر ما يجعلني أرغب في الصلاة في المسجد الأقصى... وإذا أردت الوقود، فخذني إلى الأقصى لأصلي هناك".
وأوضح غباشي أن هذا النموذج من المواقف العربية القوية أصبح نادرًا في الزمن الحالي، مؤكدًا أن ما يحدث الآن أخطر من "صفقة القرن" التي طُرحت سابقًا، بل ويتجاوز خطورتها إلى مستوى مقارب لاتفاقية "سايكس بيكو" من حيث التأثير على مستقبل المنطقة.
وأكد أن ما يحدث في فلسطين لا يمكن فصله عن بقية العالم العربي، بل هو بوابة لتفكيك المنطقة بالكامل.
وأشار إلى أن إعادة هيكلة المخيمات والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية تجري بطريقة ممنهجة، مستشهدًا باجتياح مناطق مثل جنين، مخيم نور شمس، طمون، وطولكرم، ما أدى إلى نزوح قسري لعشرات الآلاف من الفلسطينيين، وسط صمت دولي وعربي.
وأتم قائلاً: "من أَمِن العقاب أساء الأدب"، مشيرًا إلى أن الصمت الدولي على هذه الانتهاكات هو ما يشجع الاحتلال على المضي قدمًا في مخططاته.