بيكر هيوز: حفارات النفط الأميركية تسجل أكبر زيادة منذ مارس
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أعلنت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة في تقريرها الذي يحظى بمتابعة وثيقة الجمعة أن شركات الطاقة الأميركية أضافت هذا الأسبوع أكبر عدد من منصات الحفر النفطية منذ مارس الماضي، مما عزز عدد منصات النفط والغاز للمرة الأولى في أربعة أسابيع.
وارتفع عدد منصات النفط والغاز، وهو مؤشر مبكر للإنتاج المستقبلي، بمقدار ثلاث منصات إلى 622 منصة في الأسبوع المنتهي في 13 أكتوبر.
وعلى الرغم من زيادة منصات الحفر هذا الأسبوع، قالت بيكر هيوز إن العدد الإجمالي لا يزال منخفضًا بمقدار 147 منصة، أو 19 بالمئة، بالمقارنة مع العام الماضي.
وارتفع عدد منصات النفط بمقدار أربع منصات إلى 501 هذا الأسبوع، بينما انخفض عدد منصات الغاز بمقدار منصة واحدة إلى 117 منصة.
وارتفعت العقود الآجلة للنفط الأميريكي بنحو 12 بالمئة حتى الآن هذا العام بعد أن ارتفعت نحو 7 بالمئة في 2022. وفي الوقت نفسه، هوت العقود الآجلة للغاز الأميركي بنحو 28 بالمئة، منذ بداية 2023، بعد أن سجلت مكاسب بنحو 20 بالمئة العام الماضي.
واتفقت إكسون موبيل على شراء منافستها الأميركية بايونير ناتشورال ريسورسيز في صفقة تشمل جميع الأسهم بقيمة 59.5 مليار دولار مما يجعلها أكبر منتج في حوض بيرميان، وهو أكبر حقل نفط أميركي.
وإذا رغبت شركة إكسون زيادة الإنتاج في حوض بيرميان، فمن المرجح أن تضيف إلى ما يقرب من 37 منصة تعمل بها حاليًا شركة إكسون-بايونير المدمجة، وفقًا لمحللين في شركة استشارات الطاقة Tudor Pickering Holt & Co.
لكن المحللين في شركة East Daley Analytics، وهي شركة استشارية أخرى للطاقة، أشاروا إلى أن اتجاه الدمج الأخير حتى الآن "يبطئ نشاط منصات الحفر في حوض بيرميان".
وأظهرت بيانات حكومية أن شركات الحفر الأميركية خفضت عدد الحفارات هذا العام، لكن على الرغم من ذلك، بلغ إنتاج الخام الأسبوع الماضي مستوى تاريخيا عند 13.2 مليون برميل يوميا، متجاوزا الذروة السابقة المسجلة في مارس 2020 قبل أن يؤدي وباء فيروس كورونا إلى تدمير الطلب العالمي على النفط بسبب الإغلاقات التي شملت أغلب دول العالم.
وارتفاع أسعار النفط يضع إنتاج النفط الخام الأمريكي على المسار الصحيح للارتفاع من 11.9 مليون برميل يوميًا في عام 2022 إلى 12.9 مليون ب/ي في عام 2023 و13.1 مليون ب/ي في عام 2024، وفقًا لتوقعات إدارة معلومات الطاقة الأميريكية في أكتوبر. ويقارن ذلك بالرقم القياسي البالغ 12.3 مليون برميل يوميا في عام 2019.
وعلى الرغم من انخفاض أسعار الغاز، فإن إنتاج الغاز الأميركي أيضا في طريقه للارتفاع من مستوى قياسي بلغ 99.6 مليار قدم مكعب يوميا في عام 2022 إلى 103.7 مليار قدم مكعب يوميا في عام 2023 و105.1 مليار قدم مكعب يوميا في عام 2024، وفقا لتوقعات إدارة معلومات الطاقة في أكتوبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النفط والغاز منصات النفط إكسون موبيل كورونا أسعار النفط أسعار الغاز النفط والغاز منصات النفط إكسون موبيل كورونا أسعار النفط أسعار الغاز أخبار الشركات یومیا فی عام ا فی عام عدد من
إقرأ أيضاً:
أكبر خسارة أسبوعية للذهب منذ نوفمبر.. وترقب لبيانات التضخم
انخفض الذهب اليوم الجمعة، واتجه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي له منذ أكثر من ثلاثة أشهر مع ارتفاع الدولار، في حين يترقب المستثمرون بيانات أمريكية مهمة مرتبطة بالتضخم للحصول على مؤشرات بشأن مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2874.69 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 02:32 بتوقيت غرينتش.
ويكون الذهب بذلك منخفضا اثنين بالمئة منذ بداية الأسبوع الجاري، وهو أكبر نزول أسبوعي له منذ نوفمبر تشرين الثاني 2024، ويتجه نحو أول انخفاض أسبوعي له بعد ثمانية ارتفاعات متتالية.
وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 2886.80 دولار.
وقال ييب جون رونغ محلل الأسواق لدى آي.جي: "رغم أن الذهب يعد ملاذا آمنا، فإن حالة الضبابية على جبهة التجارة قد تؤدي إلى استمرار أنشطة جني الأرباح".
وينتظر المستثمرون بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي، وهي مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي، والمقرر صدورها الساعة 1330 بتوقيت غرينتش.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 31.37 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.3 بالمئة إلى 951.95 دولار وزاد البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 920.34 دولار.
وأمس الخميس، تراجعت أسعار الذهب قليلا، تحت ضغط من ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية، في ظل ترقب المستثمرين تقريرا مهما عن التضخم.