لبنان ٢٤:
2024-12-26@21:04:06 GMT

هذا ما جاء في مقدمات نشرات الأخبار المسائية اليوم

تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT

هذا ما جاء في مقدمات نشرات الأخبار المسائية اليوم

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن" 

هي سياسة الأرض المحروقة التي ينتهجها كيان العدو الإسرائيلي تمهيدا لإحتلال قطاع غزة. 

سياسة يكشفها حجم المتفجرات والقذائف المحرمة دوليا التي ألقتها إسرائيل على غزة خلال أقل من أسبوعوهي توازي ما ألقته الولايات المتحدة الأميركية على أفغانستان خلال عام كامل وفق خبراء.

.

وفي إستكمال لأهدافه ضمن هذه السياسة ألقى جيش الإحتلال منشورات من الطائرات تدعو سكان ‎غزة بالتوجه نحو الجنوب مطالبة إياهم بإخلاء منازلهم حتى إشعار آخر فيما ردت كتائب القسام باستهداف مقر قيادة المنطقة الشمالية في صفد المحتلة بصاروخ عياش 250.

لم يكد يغادر وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن الأراضي المحتلة حتى وصل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ليشارك في اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي بهدف البحث في دعم البنتاغون العسكري لإسرائيل...

في الشارعين العربي والإسلامي كانت جمعة (طوفان) فجرت الغضب الشعبي تضامنا مع ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة.

وفي بيروت التي وصل اليها بعد بغداد اكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ان المهم هو امن لبنان والحفاظ على الهدوء فيه مقترحا عقد اجتماع لقادة المنطقة للبحث في الاوضاع.

عبد اللهيان إذا لم تتوقف فورا جرائم الحرب المنظمة التي يرتكبها العدو فإنه من الممكن تصور أي إحتمالية.

على صعيد آخراكدت مصادر متابعة ان توقف الحفر على عمق 3700 متر في البلوك رقم 9 هو بهدف اجراء المزيد من التحاليل للطبقات الجيولوجية المتراكمة على طول نفق الحفر والتي فاجأت فريق عمل عمليات الحفر بأكثر من عمق وهذا أمر ممكن ومتعارف عليه في هكذا أعمال استكشافية خصوصا في اعالي البحار.

 

مقدمة نشرة أخبار الـ"أم تي في" 

وفي اليوم السابع لم يتوقف القصف على غزة، ودفعت الصحافة اللبنانية الثمن. فاسرائيل استهدفت بقصفها علما الشعب الجسم الاعلامي، فسقط المصور عصام عبد الله من وكالة "رويترز".  

الذنب الوحيد للزميل عصام عبد الله  انه أراد ان يصور الحقيقة للناس، وانه جند خبرته ليكشف  اعتداءات اسرائيل على الحدود الجنوبية.

ولكن عبد الله لم يستطع اليوم ان يستكمل عمله،  ولم يسمح له  ان يلاحق الخبر الى النهاية، لانه أصبح هو الخبر!

ومع عصام عبد الله جرج من الجزيرة زميلان هما كارمن جوخدار التي بترت رجلها وايلي براخيا. 

استهداف الصحافيين بهذا الشكل يشكل اعتداء موصوفا ويعتبر في مثابة جريمة حرب، وخصوصا ان جميع الزملاء المستهدفين كانوا اتخذوا اجراءات وتدابير تثبت انهم صحافيون!

فهل استهدافهم مدروس ومتعمد لاخافة الجسم الاعلامي ومنعه من نقل الحقيقة الى الناس؟ 

في انتظار الجواب، تحية الى روح الزميل عبد الله، وتحية الى الزميلين الجريحين كارمن جوخدار وايلي براخيا ، مع التمني ان تتحد  جراحات الجسم الاعلامي اللبناني مع جراحات ابناء غزة ، عل ليل الاحتلال ينجلي عن فلسطين، وعل فجر التحرر والحرية يطلع من جديد.

وكانت التحركات الاحتجاجية ضد ما يحصل في غزة عمت اليوم  المناطق، من الشمال الى الجنوب ، مرورا بالبقاع. 

ابرز التظاهرات دعا اليها حزب الله في الضاحية الجنوبية، و قد اكد فيها نائب الامين العام نعيم قاسم ان الحزب يتابع خطوات العدو خطوة خطوة ولديه جهوزية كاملة، وانه متى سيحين وقت اي عمل،  سيقوم به. 

لكن قاسم لم يحدد متى يحين وقت العمل لدى حزب الله، علما ان وثيقة استخباراتية اميركية مصنفة سرية للغاية نشرتها صحيفة واشنطن بوست كشف فيها ان هناك نوعا من قواعد الاشتباك بين الحزب واسرائيل تنص على اظهار القوة لدى الطرفين مع تجنب التصعيد. 

في الاثناء، انشغل لبنان بزيارة وزير الخارجية الايرانية حسين امير عبد اللهيان  الذي التقى المسؤولين اللبنانيين. لكن زيارة المسؤولين اليوم لم تحصل طبعا الا بعدما التقى عبد اللهيان ليل امس الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.

اللافت ان عبد اللهيان أجل مؤتمره الصحافي الى الغد، اي بعد زيارة  دمشق التي عجز عن زيارتها امس بسبب القصف الاسرائيلي الذي استهدف مطاري حلب ودمشق. 

وعليه، فان الموقف الايراني الحقيقي سيعلن غدا، اي بعد التشاور مع القيادة السورية.

فماذا سيقول عبد اللهيان؟ وهل سيكون هناك موقف جديد انطلاقا من جولة المشاورات التي اجراها؟ هذا على صعيد البر. 

وأما في البحر فخيبة لبنانية من جراء انتهاء الحفر في البلوك رقم 9 من دون العثور على غاز. فهل قدر لبنان ان يلاحقه سوء الطالع، وكما في البر كذلك في البحر؟...

 

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار" 

طافت الامة باهلها نصرة لطوفان الاقصى، وعلت الهتافات فوق هدير البوارج والطائرات مؤكدة ان كل الاحتمالات مفتوحة نصرة للشعب الفلسطيني الذي يواجه حرب ابادة صهيونية اميركية...

سباق بين التطورات الميدانية والمساعي الدولية تحت وابل من الحقد الصهيوني الاميركي الذي يحاصر غزة واطفالها الذين يدفنون تحت انقاض منازلهم...

وتحت كل هذا الحقد والتهويل بقيت المقاومة على صلابتها مستمدة العزيمة من ثبات اهلها، فعادت بعياشها صاروخا جديدا بمدى بعيد اطلق من غزة نحو الشمال، اصاب صفد التي تبعد ما يقارب المئتي كيلومتر عن غزة...

وسمعه وزير الحرب الاميركي الذي حضر بترسانته الى تل ابيب مساندا مجلس حربها باجرامه في غزة..

وعن الاجرام صهيوني، وعن التداعيات كان حديث الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله مع وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان الذي زار بيروت وجال على المسؤولين، وتم تقييم الأوضاع والمواقف الدولية ‏والإقليمية والنتائج المحتملة، كما جرى التشاور حول المسؤوليات الملقاة على ‏عاتق الجميع، والمواقف الواجب اتخاذها...

وأما واجبات حزب الله فيعرفها تماما كما قال نائب امينه العام الشيخ نعيم قاسم امام الجموع المحتشدة في الضاحية الجنوبية لبيروت نصرة لغزة، فنحن حاضرون وجاهزون بجهوزية كاملة، ونتابع لحظة بلحظة قال الشيخ قاسم، ولن تؤثر الاتصالات في الكواليس التي جرت من قبل دول كبرى وغيرها مطالبة بأن لا يتدخل الحزب في المعركة.

فالحزب يساهم بالمواجهة وسيساهم  ضمن رؤيته وخطته، ومتى يحين وقت اي عمل سيقوم به...

وأما ما قام به الحزب عصر اليوم من استهداف لعدة مواقع صهيونية عند الحدود فجاء ردا على الاعتداءات التي طالت العديد من القرى الجنوبية...

قرى جبل ترابها بحبر الصحافة ودمها مع استشهاد مصور وكالة رويترز عصام عبد الله واصابة اعلاميين آخرين بقصف صهيوني على علما الشعب...

قناة المنار التي تقدر هذا الدم الذي سفك غيلة، وتعرف معنى الشهادة، تتوجه من الجسم الاعلامي ومن ذوي الشهيد بأحر التعازي والمواساة...


 

مقدمة نشرة أخبار الـ"أو تي في" 

آلة القتل الاسرائيلية لا تشبع.
لم تشبع قبل عام 1948، ولا بعد تأسيس الكيان الغاصب، ولا من الدماء التي سالت في سلسلة الحروب المتتالية والاعتداءات اللامتناهية على الشعب الفلسطيني وسائر شعوب المنطقة.

ولم تشبع لبنانيا بالتحديد، لا من قصف القرى في الستينات، ولا من اجتياحي 1978 و1982، ولا من عمليتي 1993 و1996، ولا من حرب تموز 2006، ولا من الكم الهائل من المجازر المرتكبة في حق الابرياء والشيوخ والنساء والاطفال على مر السنين.
وأما اليوم، وفيما يدمر الاجرام الاسرائيلي غزة فوق رؤوس أهلها، وينذرهم بالنزوح الى جنوب القطاع، تتواصل انتهاكاته للسيادة اللبنانية، لينال اجرامه مساء من الاعلام اللبناني، حيث استشهد صحافي زميل، واصيب آخرون في علما الشعب.

وامام واقع الحرب المفتوحة على كل الاحتمالات، وفي ضوء مشهد الدمار وخسارة الأرواح، سلسلة ملاحظات:

أولا، وجوب الوقوف الى جانب حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والظلم ومحاولات الابادة الجماعية.

ثانيا، تأمين كل الظروف لضمان استقرار الاوضاع في لبنان وعدم الانجرار او الاستدراج.

ثالثا، رفض اي مس بسيادة لبنان واي استخدام للاراضي اللبنانية من اي طرف غير لبناني كمنطلق لعمليات عسكرية. اما اذا حصل اي اعتداء على لبنان، فالحق بالرد والتصدي طبيعي ومشروع.

واليوم، تصادف الذكرى السنوية الثالثة والثلاثين للثالث عشر من تشرين الاول 1990، الذي يبقى على مر العقود رسالة الى كل الاحرار في العالم، بأن القضايا المحقة لا تموت، طالما لا تتخلى عنها الشعوب الحية، مهما طال الزمن.

 

مقدمة نشرة أخبار الـ"ال بي سي" 

لعلها من المرات النادرة في تاريخ الحروب، ان طرفا يعلن الحرب، والطرف الثاني يعلن شروطه.

حركة حماس أعلنت الحرب على إسرائيل في عملية نوعية السبت الماضي، اخترقت فيه جار غزة ودخلت المستوطنات الاسرائيلية. 

حماس كسبت الجولة الأولى في "حرب المباغتة" ولكن اسرائيل استردت المبادرة في "حرب التدمير" لتعلن في اليوم السادس شرطها الأول: الطلب من أهل شمال غزة الانتقال إلى جنوب غزة، فماذا يعني ذلك؟ يعني انها تريد احتلال نصف مساحة غزة ولكن من دون أهلها، فيكون الجنوب بين  حدود البحر ومصر وإسرائيل.

جاء هذا المطلب بعدما راج في بداية الحرب أن إسرائيل تريد تهجية أبناء غزة إلى سيناء، لتضع يدها على ما تبقى منن ارض فلسطينية لها منفذ على البحر. 
إلى أي مدى يمكن لهذا الهدف أن تحققه إسرائيل؟ التاريخ المعاصر يضيئ على المعطيات التالية: 

اسرائيل احتلت القدس وأعلنتها عاصمة ابدية لدولتها.

إسرائيل ضمت الجولان . 

اسرائيل انسحبت من سيناء ولكن مقابل السلام مع مصر وليس مع الفلسطينيين. 

هذه هي العناوين الكبرى اليوم ، لكن التطورات العسكرية نهارا كادت ان تكون ثانوية حتى ولو استخدمت حماس الصاروخ الأكثر فاعلية لديها : عياش، ولكن تطورات المساء واستهداف اسرائيل للصحافيين في علما الشعب قلبت الصورة حيث دفعت الصحافة اللبنانية ثمنا بالدم نتيجة القصف الذي استهدفها.

 

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الجديد 

لم تفتح جبهة الجنوب، ولكن جيش الاحتلال الإسرائيلي فتح النار على الطواقم الصحافية واستهدف بقصف مباشر فرق رويترز والجزيرة ووكالة الصحافة الفرنسية ما أدى إلى استشهاد الزميل عصام عبد الله من وكالة رويترز.

وبآلة النار شطرت اسرائيل جسد عصام واغتالت روحه وجسده وعدسته التي جال بها على حروب العالم والتقط عبرها جرائم الحرب. فيما أعلنت الجزيرة  إصابة الزميلين كارمن جوخدار وإيلي براخيا بجروح وكريستيا عاصي من وكالة الصحافة الفرنسية  في قصف إسرائيلي استهدف بلدة علما الشعب والنقطة التي يتمركز فيها الإعلاميون لتغطية الأحداث في منطقة علما الشعب عند الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة. 

هي ليست المرة الأولى التي يغتال فيها الاحتلال  الصوت والصورة بهدف التعمية على جرائمه باستهداف مركز وبإحداثيات مقصودة وبأوامر مباشرة إمعانا في ارتكاب المجازر.

وصحافيو لبنان كزملائهم في فلسطين المحتلة وقطاع غزة يحملون دماءهم على أكفهم لنقل الخبر قبل أن يصبحوا هم الخبر في حرب مع عدو لا يميز بين مدني وصحافي لينضم الزميل عصام عبدالله إلى قافلة الشهداء ويتوحد الدم الإعلامي الفلسطيني واللبناني على أرض معركة واحدة هي القيام بالواجب المهني.

هو اعتداء مباشر على مواطنين لبنانيين يؤدون واجبهمبسلاح العدسة والقلم فجوبهوا بالرصاص والقذائف في خرق واضح وفاضح لكل المعايير الدولية في عدم استهداف الصحافيين والإعلاميين لكن هل تنفع قوة القانون في ردع قانون القوة الذي تستخدمه حكومة الحرب الإسرائيلية ضد الإعلام كما ضد المدنيين في لبنان كما في فلسطين. 

ففي اليوم السابع على المعركة واصلت آلة الحرب الإسرائيلية شن عدوانها الجوي والبحري على قطاع غزة وانفلات قادتها من عقالهم أدى إلى حصد المئات من أرواح المدنيين الفلسطينيين وشطب عائلات بأكملها من سجلات النفوس وجلهم من الأطفال. 

وفي اليوم السابع تقدم الشارع على حكامه فلبى الآلاف النداء وملأ الطوفان البشري العواصم العربية ومدنا أخرى فتوحدت الساحات على نصرة فلسطين من أقصاها إلى قطاعها.

لم تفتح الحدود أمام الحشود للزحف نحو القدس ولكن الرسالة وصلت...

ومن تلك الساحات جرى ضخ الدعم المعنوي في شرايين المعركة  التي دخلت يومها السابع على شارة نصر محقق بالصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية وإنجازاتها البرية والبحرية والجوية والأهم استخدام السرية في العمل المقاوم فكانت سلاح المعركة الأكثر فتكا ومعه كشفت الفصائل المقاومة المفاجأة تلو الأخرى بما في جعبتها من أسلحة وصواريخ قدمت دفعتها الجديدة اليوم بصاروخ "عياش" الذي وصل إلى ما بعد بعد تل أبيب.

وعلى إنجازات المعركة في مراحلها الأولى خرقت أجواء الأراضي الفلسطينية المحتلة زيارتان متتاليتان على جناح الدعم الأميركي المطلق لحكومة الحرب برئاسة بنيامين نتنياهو...

وما إن غادر وزير الخارجية أنطوني بلينكن تل أبيب متوجها إلى الأردن ومنها إلى قطر على بند التفاوض بشأن الأسرى حتى وصلها وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الذي كرر لازمة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها  وما لم يقله رئيس الديبلوماسية الأميركية عن المليارات من الدولارات المقتطعة من أموال الشعب الأميركي وصرف المليارات على دعم إسرائيل بالسلاح وبالعتاد الحربي فضحه الكونغرس الأميركي حيث أفادت مارجوري تايلور غرين عضو مجلس النواب الأميركي أن هناك احتمالا كبيرا في أن "حماس" استلمت أسلحة أميركية تستخدمها ضد إسرائيل من أوكرانيا وأفغانستان.

وكتبت غرين على منصة "إكس" في وقت سابق "نحن بحاجة إلى العمل مع إسرائيل لتتبع الأرقام التسلسلية لأي أسلحة أمريكية تستخدمها "حماس" ضد إسرائيل وتساءلت هل أتت من أفغانستان؟ هل أتت من أوكرانيا؟ من المحتمل جدا أن تكون من كلا البلدين". 

وهذه الشهادة سوف تصرف على أرض الميدان في غزة عندما يرتكب العدو الإسرائيلي مغامرة اجتياح القطاع برا وعندما يواجه جنوده وآلياته بنيران من أسلحة حليفة وصديقة. 

أما خطة تهجير أهل غزة ورميهم في صحراء سيناء  فهو أمر لا يمكن تحقيقه مهما بلغ حجم الإغراءات والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لن يأتي بأحفاد الإخوان إلى الكرم المصري. 

وبما أن معركة غزة فرزت المحاور فقد قام وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان بالمرحلة الثانية من جولته بين بغداد وبيروت فدمشق وقبل أن يختم الجولة على المسؤولين اللبنانيين ومن بينهم أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله بمؤتمر صحافي يعقده غدا  قال خلاصة ما سيقوله من وزارة الخارجية اللبنانية إن المهم بالنسبة لإيران هو أمن لبنان والحفاظ على الهدوء فيه وهذا هو هدف زيارتي وأقترح عقد اجتماع لقادة المنطقة للبحث في الأوضاع. 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة عصام عبد الله عبد اللهیان علما الشعب حزب الله فی الیوم ولا من فی غزة

إقرأ أيضاً:

تحليل عبري: هل تحارب إسرائيل الحوثيين أم دولة اليمن.. وما الصعوبات التي تواجه السعودية والإمارات؟ (ترجمة خاصة)

قالت صحيفة عبرية إنه مع تراجع الصراعات مع حماس وحزب الله تدريجيا، تتجه إسرائيل الآن إلى التعامل مع الهجمات المستمرة من الحوثيين في اليمن.

 

وذكرت صحيفة "جيرزواليم بوست" في تحليل لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إنه مع تدهور حزب الله بشكل كبير، وإضعاف حماس إلى حد كبير، وقطع رأس سوريا، يتصارع القادة الإسرائيليون الآن مع الحوثيين، الذين يواصلون إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار على إسرائيل.

 

وأورد التحليل الإسرائيلي عدة مسارات لردع الحوثيين في اليمن.

 

وقال "قد تكون إحدى الطرق هي تكثيف الهجمات على أصولهم، كما فعلت إسرائيل بالفعل في عدة مناسبات، وقد يكون المسار الآخر هو ضرب إيران، الراعية لهذا الكيان الإرهابي الشيعي المتعصب. والمسار الثالث هو بناء تحالف عالمي - بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة - لمواجهتهم، لأن الحوثيين الذين يستهدفون الشحن في البحر الأحمر منذ السابع من أكتوبر لا يشكل تهديدًا لإسرائيل فحسب، بل للعالم أيضًا.

 

وأضاف "لا توجد رصاصة فضية واحدة يمكنها أن تنهي تهديد الحوثيين، الذين أظهروا قدرة عالية على تحمل الألم وأثبتوا قدرتهم على الصمود منذ ظهورهم على الساحة كلاعب رئيسي في منتصف العقد الماضي ومنذ استيلائهم على جزء كبير من اليمن".

 

وأكد التحليل أن ردع الحوثيين يتطلب نهجًا متعدد الجوانب.

 

وأوضح وزير الخارجية جدعون ساعر يوم الثلاثاء أن أحد الجوانب هو جعل المزيد من الدول في العالم تعترف بالحوثيين كمنظمة إرهابية دولية.

 

دولة، وليس قطاعاً غير حكومي

 

وحسب التحليل فإن خطوة ساعر مثيرة للاهتمام، بالنظر إلى وجود مدرسة فكرية أخرى فيما يتعلق بكيفية التعامل مع الحوثيين، وهي مدرسة يدعو إليها رئيس مجلس الأمن القومي السابق جيورا إيلاند: التعامل معهم كدولة، وليس كجهة فاعلة غير حكومية.

 

وقال إيلاند في مقابلة على كان بيت إن إسرائيل يجب أن تقول إنها في حالة حرب مع دولة اليمن، وليس "مجرد" منظمة إرهابية. ووفقاً لإيلاند، على الرغم من أن الحوثيين لا يسيطرون على كل اليمن، إلا أنهم يسيطرون على جزء كبير منه، بما في ذلك العاصمة صنعاء والميناء الرئيسي للبلاد، لاعتباره دولة اليمن.

 

"ولكن لماذا تهم الدلالات هنا؟ لأن شن الحرب ضد منظمة إرهابية أو جهات فاعلة غير حكومية يعني أن الدولة محدودة في أهدافها. ولكن شن الحرب ضد دولة من شأنه أن يسمح لإسرائيل باستدعاء قوانين الحرب التقليدية، الأمر الذي قد يضفي الشرعية على الإجراءات العسكرية الأوسع نطاقا مثل الحصار أو الضربات على البنية الأساسية للدولة، بدلا من تدابير مكافحة الإرهاب المحدودة"، وفق التحليل.

 

وتابع "ومن شأن هذا الإطار أن يؤثر على الاستراتيجية العسكرية للبلاد من خلال التحول من عمليات مكافحة الإرهاب إلى حرب أوسع نطاقا على مستوى الدولة، بما في ذلك مهاجمة سلاسل الإمداد في اليمن".

 

ويرى التحليل أن هذه الإجراءات تهدف إلى تدهور قدرات اليمن على مستوى الدولة بدلاً من التركيز فقط على قيادة الحوثيين - وهو ما لم تفعله إسرائيل بعد - أو أنظمة الأسلحة الخاصة بها. ومع ذلك، هناك خطر متضمن: تصعيد الصراع وجذب لاعبين آخرين - مثل إيران. وهذا ما يجعل اختيار صياغة القرار مهمًا.

 

وأشار إلى أن هناك أيضًا آثار إقليمية عميقة. إن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية من شأنه أن يناسب مصالح دول الخليج مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، التي تنظر إلى الحوثيين باعتبارهم تهديدًا مباشرًا والتي قاتلتهم بنفسها.

 

إعلان الحرب على اليمن يعقد الأمور

 

أكد أن إعلان الحرب على اليمن من شأنه أن يعقد الأمور، حيث من المرجح أن تجد الإمارات العربية المتحدة والسعوديون صعوبة أكبر في دعم حرب صريحة ضد دولة عربية مجاورة.

 

وقال إن الحرب ضد منظمة إرهابية تغذيها أيديولوجية شيعية متطرفة ومدعومة من إيران شيء واحد، ولكن محاربة دولة عربية ذات سيادة سيكون شيئًا مختلفًا تمامًا.

 

وطبقا للتحليل فإن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية يتماشى مع الرواية الإسرائيلية الأوسع لمكافحة وكلاء إيران، ومن المرجح أن يتردد صداها لدى الجماهير الدولية الأكثر انسجاما مع التهديد العالمي الذي يشكله الإرهاب. ومع ذلك، فإن تصنيفهم كدولة يخاطر بتنفير الحلفاء الذين يترددون في الانجرار إلى حرب مع اليمن.

 

بالإضافة إلى ذلك حسب التحليل فإن القول بأن هذه حرب ضد منظمة إرهابية من الممكن أن يعزز موقف الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في حربها ضد الحوثيين، في حين أن القول بأنها حرب ضد اليمن من الممكن أن يضفي الشرعية عن غير قصد على سيطرة الحوثيين على أجزاء أكبر من اليمن.

 

وأكد أن ترقية الحوثيين من جماعة إرهابية إلى دولة اليمن من الممكن أن يمنحهم المزيد من السلطة في مفاوضات السلام والمنتديات الدولية. كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى إقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع دول أخرى، وتغيير طبيعة التعامل الدولي مع اليمن.

 

يضيف "قد يؤدي هذا الاعتراف إلى تقويض سلطة الحكومة المعترف بها دوليا في العاصمة المؤقتة عدن ومنح الحوثيين المزيد من النفوذ في مفاوضات السلام لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن بشكل دائم".

 

ولفت إلى أن هناك إيجابيات وسلبيات في تأطير معركة إسرائيل على أنها ضد الحوثيين على وجه التحديد أو ضد دولة الأمر الواقع في اليمن.

 

وتشير توجيهات ساعر للدبلوماسيين الإسرائيليين في أوروبا بالضغط على الدول المضيفة لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية إلى أن القدس اتخذت قرارها.

 

وخلص التحليل إلى القول إن هذا القرار هو أكثر من مجرد مسألة دلالية؛ فهو حساب استراتيجي له آثار عسكرية ودبلوماسية وإقليمية كبيرة.

 


مقالات مشابهة

  • مقدمات نشرات الأخبار المسائية
  • أسعار الذهب اليوم الخميس خلال التعاملات المسائية.. تحديث جديد
  • رغم إنها حربكم ربما تفصد السموم التي حقنتم بها الوطن!
  • ○ من الذي خدع حميدتي ؟
  • تحليل عبري: هل تحارب إسرائيل الحوثيين أم دولة اليمن.. وما الصعوبات التي تواجه السعودية والإمارات؟ (ترجمة خاصة)
  • الشاهد جيل ثورة ديسمبر الذي هزم انقلاب 25 أكتوبر 2021 بلا انحناء
  • مقدمات نشرات الاخبار المسائية
  • تعرف على نوع الصاروخ الفرط صوتي اليمني الذي استهدف منطقة يافا اليوم ؟
  • أسعار الذهب اليوم في التعاملات المسائية.. تحديث جديد لجميع الأعيرة
  • سعر الدولار خلال التعاملات المسائية اليوم الاثنين 23 ديسمبر