البوابة نيوز:
2025-05-01@14:07:28 GMT

وأد «القضية الفلسطينية» مرفوض

تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT

كتبت منذ شهرين ماضيين وتحديدًا يوم ٩ أغسطس الماضى مقالًا بعنوان: "فلسطين فى القلب"، والآن وبعد الإعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة وفرض حصار مُؤلم على الأشقاء الفلسطينيين وقطع الكهرباء والمياه والغذاء وغلق كل سُبل الحياة وتفجير الشوارع وضربها بالطائرات وهدم العمارات وإرتفاع أعداد الشهداء إلى أكثر من ١١٠٠شهيد وإرتفاع أعداد المصابين إلى أكثر من ٥٦٠٠ مُصاب أستطيع القول: إن فلسطين فى العين والقلب.

لن نترك الأشقاء الفلسطينيين لأن قضيتهم قضيتنا وهمومهم همومنا ومشاكلهم مشاكلنا ولن نتركهم بمفردهم أبدًا، سنظل نؤازرهم ونقف بجانبهم إلى يعود الحق لأصحابه لأنهم أصحاب حق وقضيتهم عادلة وحقهم مشروع، ستعود الأرض المحتلة إلى أصحابها الشرعيين، سيرحل المُحتل غير مأسوف عليه إلى حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، سُتعلن الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، سيتم تطبيق حق العودة للأشقاء الفلسطينيين وستبقى فلسطين حُرة آبية ولو كَرِه المُحتلون. 

كانت مصر ومازالت هى الداعمة الرئيسية للحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، نُساندهم فى كل وقت وحين، نَمسَح دِموعهم، نُداوى جِراحهم، نُدافع عنهم ونتصدى لغطرسة المُحتل ونرفض سلوكه وتجاوزاته فى حق المدنيين العُزَل، كلمتنا دفاعًا عن القضية الفلسطينية تصل لجميع دول العالم فى المحافل الدولية، نقول بصوت عالٍ: لا سلام فى الشرق الأوسط إلا بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية لأنها قضية العرب الأولى.

إنكشف المجتمع الدولى غير المُنصف، ظهر الوجه الحقيقى للمنظمات الدولية التى أغمضت عيناها عن ما يحدث من إنتهاكات لم يسبق لها مثيل يتورط فيها المُحتل، وضحت الصورة أمامنا أن الدول الكبرى لا تعرف أى شيء عن "مباديء حقوق الإنسان" التى صَدَعت روؤسنا بها وتمارس ضدنا إبتزازًا مُتكررًا مُستخدمة ذريعة "مباديء حقوق الإنسان"، دُعاة الحق والعدل والمساواة إختفوا ولم يعُد لهم وجود فى عالم مليء بالمتغيرات والمؤامرات.

دعونا نقول: إن الدول الكبرى تَخَلَت عن "المباديء" فى سبيل تحقيق "المصالح"، لغة المصالح أصبحت هى السائدة، المنظمات الدولية ألعوبة فى يد الدول الدائمة العضوية فى الأمم المتحدة، الهيئات الكبرى والمؤسسات الإقتصادية الدولية لِعبة فى يد الدول العظمى، فلا مراعاة لتوازن دولى ولا اعتبار لحقوق الدول الفقيرة والنامية ولا حتى سماع لصوت ٢.٣ مليون فلسطينى مُحاصر حصارًا كاملًا مُنذ ما يقرب من الأسبوع فى قطاع غزة، لم تتحرك المنظمات الدولية التى تُدافع عن حقوق الطفل أو المرأة أو المُسنيين، ولم نر أى منظمة من منظمات حقوق الإنسان تُصدر بيانًا تُدين أو تُنَدِد أو تشجُب أو تُطالب بوقف الحرب الشنعاء الشعواء التى يتعرض لها الأشقاء الفلسطينيون.

صَمَت الجميع وتعالت أصوات مصر دفاعًا عن القضية الفلسطينية والأشقاء الفلسطينيين، لم يتحرك أحد وتحركت مصر على الصعيد العربى والإقليمى والدولى، أُصيب أصحاب الحناجر بالخَرَس وقت أن قالت مصر كلمتها برفض أى تهجير أو تطفيش أو دفع الفلسطينيين لترك منازلهم واللجوء للحدود المصرية، الموقف المصرى واضح للعيان بضرورة وقف الصدام ووقف هدم المنازل والعمارات ورفض أى تجاوز فى حق الفلسطينيين، الموقف المصرى يرفض من الأساس وأد القضية الفلسطينية.

مصر التى كشفت عن وجود عملية مُدبرة ومُعَد لها سلفًا بتبادل الآراضى أو بصريح العبارة بالتنازل عن أراضى فى "رفح والشيخ زويد" لتسكين أهالى غزة فيها وحل مشكلة غزة التى تؤرق المُحتل على حساب مصر.. مصر تُناصر الفلسطينيين وتُناصر قضيتهم وتُناصر دفاعهم عن حقوقهم وتدعوهم لعدم ترك آراضيهم لأن هذا لو حدث فإنه يُعنى موت القضية الفلسطينية، تقف مصر صامدة تجاه المحاولات المُتكررة لإجهاض القضية الفلسطينية ولن تسمح بإجهاضها بل تطالب بالحق الفلسطينى كاملًا، الحق فى الأرض والحق فى الحياة والحق فى إنهاء الحصار الغاشم. 

مصر الدولة الوحيدة التى حاربت مرات كثيرة من أجل فلسطين ودفعت الشهداء من خيرة أبنائها من أجل فلسطين، الدور المصرى لا يمكن إغفاله أو نسيانه، وتُعتبر مصر بِحُكِم التاريخ والجغرافيا صاحبة الدور الرائد فى مُجريات القضية الفلسطينية وتأثيرها ودفاعها عن الأشقاء الفلسطينيين مُعلَن ومعروف ولا يُمكن إنكاره، الإتصالات الدولية التى تُجريها مصر مع كافة زعماء العالم تهدف لوقف العدوان والتهدئة وإنهاء الحصار وإستعادة الأرض المسلوبة، زعماء العالم يعلمون أن مصر هى رُمانة ميزان المنطقة العربية ومركز الثقل فى الشرق الأوسط لذلك يحترمون دورها وآراءها وتوجُهاتها وخاصة تجاه القضية الفلسطينية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأشقاء الفلسطینیین القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

فنون جميلة أسيوط تنظم معرضًا فنيًا تحت عنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية

 

 

شهدت جامعة أسيوط افتتاح معرضًا فنيًا بعنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية في سينوغرافيا العرض المسرحي نعيمة للدكتورة غادة صلاح النجار، الأستاذ المساعد، ورئيس قسم الديكور، بكلية الفنون الجميلة، والذي تنظمه الكلية بصالة (2)، ويستمر لمدة أسبوعين.

 

أشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط بالمعرض الفني، مثمنًا جهود الكلية في تقديم أعمال فنية هادفة تسهم في تنمية الوعي المجتمعي وتعبر عن القضايا الوطنية والإنسانية. وأكد أن الجامعة تحرص على دعم الأنشطة الفنية والثقافية التي تساهم في الارتقاء بالذوق العام وتعزيز الانتماء الوطني بين الطلاب.

وجاء ذلك بحضور الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد حلمي الحفناوي عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور محمد عبد الحكيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد بداري العميد الأسبق للكلية، ومحمد جمعة مدير إدارة الفنون بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، ومخرج العرض المسرحي، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية، وبإدارة الفنون وعدد من طلاب وطالبات الكلية.

وأكد الدكتور جمال بدر أهمية التطبيق العملي للدراسة النظرية، حيث يظهر تأثير الدراسة الحقيقي على أرض الواقع؛ من خلال ما يقدمه من نتائج يمكن استغلالها وتطبيقها، وهو ما يعكسه تقديم المعرض للديكور والأزياء والإكسسوارات التي قامت بتصميمها الدكتورة غادة النجار، ونفذها طلاب الفنون التعبيرية بقسم الديكور، وطلاب قسم التصوير، للعرض المسرحي (نعيمة)، الذي شارك في مهرجان إبداع الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة، ومهرجان الإبداع المسرحي الثاني عشر بجامعة أسيوط.

وأوضح الدكتور محمد حلمي الحفناوي أن المعرض هو أحد معارض الترقيات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس بالكلية لدرجة أستاذ في مجال التخصص، ويهدف إلى ربط الدراسة العلمية بالتطبيق، مشيرًا إلى أن المعرض سيتم تنظيره إلى ورقة بحثية، تهدف إلى تحليل دلالة الرموز في سينوغرافيا هذا العرض، واستكشاف كيفية توظيفها لتعزيز الرسائل الدرامية، ومن المقرر أن يتم نشرها في إحدى المجلات العلمية المتخصصة.

وأشارت الدكتورة غادة النجار إلى أن مسرحية (نعيمة) مأخوذة عن ملحمة شعبية مشهورة من التراث الشعبي المصري، وهي تأليف الشاعر درويش الأسيوطي وإخراج الفنان محمد جمعة مدير إدارة الفنون بالجامعة، وتدور الأحداث في إحدى قرى صعيد مصر، وتجمع بين مفاهيم مختلفة (الحب والحقد والخير والشر)، والصراع بينهم، وتحمل في مضمونها أبعاد رمزية ودلالات تعبر عن الأحداث الجارية في غزة بفلسطين، وما تتعرض له من انتهاكات لحقوق الإنسان، وقتل وتشريد لأهلها.

وأوضحت النجار أن  الديكور والملابس من أهم عناصر السينوغرافيا في العرض المسرحي، حيث نجح الديكور في التعبير عن مكان الأحداث، وإيصال رسائل درامية محددة، في ثلاثة مشاهد هي: بيت حسن؛ باللون البيج الفاتح ليعبر عن النقاء، والرموز والزخارف المرسومة عليه باللون الأخضر للدلالة على الخير والنماء، وجاء الباب لمدخل المنزل العتيق ليمثل الوطن، أما بيت نعيمة فتم تنفيذه باللون الأزرق ليمثل الحقد والمؤامرة، وعلى الحائط رمز لمفتاح البيت يحيطه السلاسل التى ترمز إلى القيود، وثالث المشاهد هو الموردة (الطريق إلى الماء) وهو سور على ضفاف النيل يظهر من ورائه أجزاء من أشرعة المراكب والتي يتشكل إحداها على شكل خريطة فلسطين (الوطن).

وأضافت النجار أن الملابس والإكسسوارات عبرت عن ملامح الشخصيات، فشخصية (نعيمة) وهي الشخصية الرئيسية في العرض تكون زيها من اللون الأبيض والأحمر والأخضر والأسود؛ المستوحى من علم فلسطين، و(حسن) بشخصيته البسيطة الحالمة يرتدي جلباب أبيض وشال فلسطين المميز ليعبر عن السلام والنقاء.

مقالات مشابهة

  • السعودية والأردن تبحثان تحضيرات مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية: التهجير خط أحمر.. ولن نساوم على القضية الفلسطينية |فيديو
  • الجزائر وإيران يبحثان مستجدات القضية الفلسطينية
  • مندوب فلسطين لدى مجلس الأمن: ندعو كل الدول لـ دعم الحكومة الفلسطينية وخطة إعمار غزة
  • قيادي بالمؤتمر: مرافعة مصر أمام «العدل الدولية» خطوة جديدة من الدولة لدعم القضية الفلسطينية
  • فنون جميلة أسيوط تنظم معرضًا فنيًا تحت عنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية
  • مجلس الأمن يعقد اليوم جلسة بشأن القضية الفلسطينية
  • مجلس الأمن يعقد جلسة اليوم بشأن القضية الفلسطينية
  • جلسة لمجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية اليوم
  • خبراء: قرار محكمة العدل الدولية المرتقب بشأن فلسطين سيختبر النظام العالمي