نتنياهو يتعهد بالقضاء على حماس.. ويُؤكد: "تحقيق الانتصار سيستغرق وقتًا"
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، أن "تل أبيب سوف تقضي على حماس"، مُشيرًا إلى أن ذلك سيستغرق وقتًا، مُوضحًا أن هذه الحرب أطول من أي وقت مضى، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الجمعة.
وقال "نتنياهو"، إن العملية الإسرائيلية في غزة "ليست سوى البداية"، مُضيفًا "لن ننسى ما حل بنا ولن نسمح للعالم بنسيان هذه الكارثة".
تُجدر الإشارة إلى أن نتنياهو ذاته كان قد حذّر، في اليوم التالي لإطلاق حماس عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل، من صراع طويل الأمد وصعب بعد العملية المفاجئة مع فجر السبت 7 أكتوبر.
وأتبع رئيس الوزراء الإسرائيلي تصريحاته هذه مساء الاثنين التالي لبدء العملية بأن هذه الحرب "فرضت علينا وأنها حرب ستحدد مصيرنا".
وتابع أن حماس "طلبت الحرب وستواجهها"، على حد قوله، مؤكدا في الوقت نفسه أن إسرائيل تنتظرها أيام قاسية.
وفي 10 أكتوبر، أبلغ نتنياهو، الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن لا خيار أمام إسرائيل سوى إطلاق عملية عسكرية برية في غزة والدخول إلى القطاع، حسبما أفادت مصادر لـ"أكسيوس".
تُجدر الإشارة إلى أن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، قال اليوم الجمعة إن موسكو "تعارض احتلال إسرائيل لقطاع غزة في حال شنت إسرائيل عملية برية في القطاع".
نتنياهو يُلقي بيانًا ناريًا أمام الهيئة العامة للكنيست الإسرائيليوفي وقت سابق، ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، بيانًا ناريًا بشأن إعلان الحرب على غزة، أمام الهيئة العامة للكنيست، إذْ صوتوا بعد ذلك على منح "حكومة الطوارئ" الثقة طول مدة الحرب، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الخميس.
أعلن نتنياهو في جلسة الكنيست تفعيل بند الحرب، كما أعلن عن قرار المجلس الوزاري المصغر السياسي والأمني بتطبيق المادة 40 من القانون الأساسي فيما يتعلق بـ"القيام بأعمال عسكرية كبيرة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو تل أبيب حماس الاحتلال الحرب بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مغردون عن عملية القسام ببيت لاهيا: هكذا يكون تحرير الأسرى يا نتنياهو
فاجأت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قوة إسرائيلية تحصنت داخل مبنى في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وتمكنت من طعن وقتل 3 جنود إسرائيليين، بعد اقتحامه والإجهاز على أفراد القوة من مسافة الصفر وغنم أسلحتهم.
ولم تكن هذه العملية مثل سابقاتها، بعد 445 يوما من حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، فبين تفاصيل إعلان القسام -في بيانها العسكري- أمس الاثنين، برزت إشارة الكتائب إلى أن مقاتليها أخرجوا عددا من المواطنين الذين احتجزهم الاحتلال داخل المنزل المستهدف.
لأول مره في تاريخ النضال الفلسطيني و بعد عام من الحرب والحصار والتجويع والإبادة ، نجح مجاهدي كتائب القسام في تحرير عدد من الأسرى الفلسطينيين المدنيين ، بعد قتل القوة التي اعتقلتهم في بيت لاهيا شمالي غزة . https://t.co/Yp9P63qEbv
— نجلاء فقط ! (@Gredtoo) December 23, 2024
ولاقى هذا النبأ تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما وأن إعلان القسام يسجل أول عملية تحرير أسرى فلسطينيين بالقوة في تاريخ الصراع مع الاحتلال.
ورغم ادعاءات الجيش الإسرائيلي بتدمير قدرات المقاومة الفلسطينية شمال غزة، فإن عملية طعن وقتل أفراد القوة الصهيونية وتحرير المواطنين من المبنى، تؤكد أن مشاريع الاحتلال لن تمر بصمود وعزيمة المقاومة التي تسجل أول عملية تحرير أسرى بالقوة في تاريخها، كما قال الناشط أحمد المغربي.
إعلانبدوره، قال الناشط يوسف الدموكي إن المقاومة أجهزت على 3 جنود في مبنى محصن من المسافة صفر، بالسكاكين، ثم غنموا أسلحتهم وأجهزوا على أفراد القوة كافة، وبعدها حرروا مواطنين غزيين كانوا أسرى لدى العدو، مضيفا "هكذا تكون عمليات تحرير الأسرى يا نتنياهو".
ورأى الناشط أسيد ربابة أنه رغم مرور 444 يوما على الحرب وتدمير غزة بالكامل، فإن المقاومة ما تزال صامدة وتدافع عن أرضها وعن كرامة الأمة، مشيرا إلى عملية تحرير الأسرى من المبنى الذي تحصنت به القوة، وباستخدام السكاكين.
بينما أثنى الناشط معتز عواد على تحرير الأسرى الفلسطينيين "بعملية عسكرية لا بصفقة"، مضيفا أنها "عملية استثنائية لم يستخدم فيها الطيران ولا البنادق الآلية ولا القنابل اليدوية ولا المناظير الليلية، وإنما نُفذت بقلوب حديدية وسكاكين حادة فقط".
وجرت عملية تحرير الأسرى الفلسطينيين شمال غزة، في محيط محاصر من جيش الاحتلال المتوغل في مشروع بيت لاهيا، والأحياء الجنوبية من مخيم جباليا، تحت كثافة نيران "تشبه أهوال قيامة صغرى"، ومن "مسافة تعد الصفر إلى مسافات تحت الصفر" فحملت معها بطولة قلّ نظيرها في العالمين، كما قال الناشط حسن.
المقاومة تعلن عن تحرير أسرى فلسطينيين باستخدام السكين لأول مرة، والإعلام العبري يتحدث عن مقتل ثلاثة جنود من لواء كفير في نشر أولي في حدث أمني شمال قطاع غزة
وفي بيان المقاومة
تمكن المقاومون من طعن وقتل الجنود الثلاثة أثناء وجودهم في مهمة حماية مبنى تحصنت به قوة إسرائيلية خاصة.… pic.twitter.com/3Ll3VvAejw
— Tamer | تامر (@tamerqdh) December 23, 2024
ورفعت العملية المعقدة التي أعلنت عنها كتائب القسام، معنويات الفلسطينيين وغيرهم من المتضامنين حول العالم، بعد نحو 15 شهرا من حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل بكامل قواها وعتادها العسكري لتدمير قطاع غزة.
إعلانومنذ 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال عملية عسكرية في شمال غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
وفي حين تقول هيئة البث الإسرائيلية إن 38 جنديا قتلوا في شمال القطاع منذ بداية العملية العسكرية الثالثة على مخيم جباليا، خلال هذه الحرب، تؤكد المقاومة الفلسطينية أن خسائر قوات الاحتلال أكبر بكثير.
لاول مرة منذ ١٤ شهر، شبابنا في بيت لاهيا-غزة يُحررون أسرى فلسطينيون من قبضة جنود الإحتلال كان العدو يحتجزهم في منزل و يُكَتِّفون ٣ من تشلابهم. بترفعوا معنوياتي و معنويات الشعب الفلسطيني كله و أنصارهم pic.twitter.com/oprl7f94rm
— Khaled Salaymeh (@kalsal) December 23, 2024
وأكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، أن "بطولات مجاهدينا وأداءهم الميداني في شمال القطاع هو نموذج ملهم لكل أحرار العالم"، مشيرا إلى أن "العدو يخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده المزرية في شمال القطاع حفاظا على صورة جيشه".