مؤتمر جراحات العظام بدمياط يهنئ أستاذا جامعيا انضم لتصنيف عالمي
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أشاد المشاركون في فعاليات المؤتمر الدولي الخامس عشر لقسم العظام بكلية طب بنين الأزهر بدمياط بالتميز العلمي الذي حققه الدكتور فتحي سلامة، الأستاذ بقسم العظام وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، كأحد الأساتذة المتميزين محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا ووجودة ضمن تصنيف علماء ستانفورد الامريكية من العلماء الاكثر تاثيرا في العالم.
استهل الدكتور فتحي سلامة كلمته بتعبيره عن فخره وسعادته بما حققته جامعة الأزهر من تقدم كبير في جميع التصنيفات الدولية وكان آخرها الحصول على المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية الحكومية في تصنيف التايمز العالمي الأسبوع الماضي.
واستعرض وكيل كلية الطب جهود قسم جراحة العظام بطب بنين الأزهر بدمياط منذ تأسيسه في عام 2000م إلى اليوم، مشيرا إلى أن قسم جراحة العظام بكلية طب بنين الأزهر بدمياط أسهم بشكل كبير وفعال على مدار نحو ربع قرن من الزمان في جميع المبادرات الرئاسية، وفي مقدمتها مبادرة القضاء على قوائم الانتظار في العمليات الجراحية، وأيضًا إسهاماته في خدمة المجتمع من خلال تنظيم عديد من القوافل الطبية التي جابت المناطق الأكثر احتياجًا طبقًا لتوجه الدولة المصرية بتوفير حياة كريمة للمصريين في جميع محافظات الجمهورية.
ولفت إلى أن مستشفى جامعة الأزهر بدمياط تتميز عن غيرها من باقي المستشفيات بأنها تستقبل حالات الطوارئ على مدار أيام الأسبوع دون توقف.
وأوضح وكيل كلية الطب أنه بالتوازي مع كل هذه الجهود المبذولة فإننا نحرص على الانفتاح والتعاون العلمي مع عديد من الجامعات المصرية والتي شملت جامعات: (كفر الشيخ - بنها- المنوفية -طنطا) من خلال إنشاء وتأسيس تحالف علمي في مجال جراحات العظام التخصصية المختلفة أطلق عليه اسم: "ملتقى جامعات الدلتا" والذي قام بعقد وتنظيم عديد من المؤتمرات العلمية واللقاءات الدورية بهدف تبادل الخبرات في مجال جراحات العظام التخصصية.
في ختام المؤتمر تم تكريم القامات العلمية الكبيرة التي أسهمت وتسهم بشكل كبير في رفع راية وتصنيف جامعة الازهر في جميع المحافل الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طب بنين الازهر الأزهر بدمیاط فی جمیع
إقرأ أيضاً:
تكريم مفتي الجمهورية خلال مؤتمر طب الأسنان بجامعة الأزهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، كضيف شرف في مؤتمر كلية طب الأسنان جامعة الأزهر الشريف، والذي يعقد برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، في الفترة من 15 إلى 17 يناير 2025، تحت شعار «ماضٍ عريق وحاضر رائد ومستقبل مشرق»، وكان في استقباله كلا من: الدكتور وائل المهندس رئيس المؤتمر، عميد كلية طب الأسنان، الدكتور أيمن حجاب نائب رئيس المؤتمر، رئيس قسم جراحة الأسنان، الدكتور معتز الخواص سكرتير عام المؤتمر، رئيس قسم علاج الجذور، الدكتور أشرف رفاعي مقرر اللجنة العلمية للمؤتمر، والدكتور محمد البابلي المدير التنفيذي للمؤتمر، الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات.
وفي محاضرته التي جاءت عن الزكاة وكيفية حساب زكاة المنشآت الطبية وبعض المعاملات المالية التي تحدث في عيادات الأسنان، تحدث في عدة محاور منها:
المحور الأول حول مقصد حفظ النفس في الشريعة الإسلامية، مؤكدًا أنه يدخل في حفظ النفس كلُّ ما يعد حفظًا للجسد البشري وبكلِّ وسيلة تؤدي لذلك، كما بين أن للوسائل أحكام المقاصد، وأن الإذن بالشيء إذن بما هو من مكملاته، كما بين النصوص الشرعية التي جاءت بالحثّ على التداوي والأخذ بأسباب العافية، وأن الشرع الشريف قد أرشد إلى الرجوع في التداوي من الأمراض إلى الأطباء؛ لأنهم أهل الذكر والتخصص في هذا.
وأكد في المحور الثاني أهمية الزكاة في الإسلام وأنها ركن من أركانه، وقد جمع الله تعالى بينها وبين الصلاة في مواضع كثيرة من كتابه الكريم، وأوضح جملة من معاني وفلسفة تشريع الزكاة في الإسلام وأنها شرعت لمعاني وحكم كثيرة، منها: شكر الله تعالى على نعمة المال، ومنها: كفاية الفقراء والمحتاجين في قوام حياتهم، ومنها: تطهير النفس من داء الشح والبخل، وتعويد المؤمن على البذل والعطاء.
وقال، إن الزكاة واجبة على كل مسلم حرٍّ، مالكٍ للنصاب، وحال على هذا النصاب الحول، وكان هذا المال فائضًا عن حاجته وحاجة من يعول، وفي شأن زكاة المنشآت الطبية والمعاملات المالية في عيادات الأسنان أوضح في المحور الثالث أن الأصول الثابتة ومنها الأجهزة الطبية ونحوها التي تعد من آلات الحرفة لا زكاة عليها كما قرره الفقهاء، وكذلك المستهلكات مما لا يبقى أثره الظاهر بعد الإجراء الطبي، أما ما يبقى أثره بعد الإجراء الطبي وكذلك المنتجات المعملية مثل التركيبات ونحوها فقد أكد أنها تعامل معاملة عروض التجارة، فيقوَّم ما كان موجودًا منها في نهاية الحول مع ضم ما يكون من الأموال السائلة (النقود)، بحيث إذا كَمُل بمجموعهما النصابُ يزكيهما معًا زكاةً واحدةً؛ لأنَّ زكاةَ التِّجَارةِ إنما تتعلق بالقيمة، فكانت مع النقود كالجنس الواحد.
وأوضح أن كيفية الزكاة أن يحتسب ما يوجد مما يدخل في عروض التجارة في العيادة عند نهاية الحول وتقدر قيمته، ويضم إلى الأموال النقدية الأخرى التي حال عليها الحول، فإذا بلغ هذا -بعد خصم الديون- نصابًا (وهو ما قيمته 85 جرامًا من الذهب عيار 21)، يخرج عن الجميع بواقع 2.5%.
هذا وقد شهد المؤتمر تكريم المفتي تقديرًا لدوره في خدمة القضايا الدينية والعلمية، حيث أهدى الدكتور وائل المهندس درعَ كلية طب الأسنان جامعة الأزهر إلى مفتي الجمهورية، كما تلقى درعًا مقدمًا من الأكاديمية الشريكة في رعاية المؤتمر من دولة تركيا meet academy قدمته نائب رئيس جامعة إسطنبول.
WhatsApp Image 2025-01-15 at 3.38.33 PM WhatsApp Image 2025-01-15 at 3.37.49 PM WhatsApp Image 2025-01-15 at 3.37.44 PM