وزير الأوقاف يثمن جهود الداعمين في ترميم الجامع الكبير بالمخاء ويوجه بصرف أربعة ملايين ريال مساهمة في ترميم منارة الجامع
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
شمسان بوست / خاص:
ثمَّن معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ محمد بن عيضة شبيبة، الدعم المقدم من رجال الأعمال لترميم الجامع الكبير بمدينة المخاء.
ووجه معالي الوزير بصرف مبلغ أربعة ملايين ريال مساهمة من ديوان عام الوزارة ومكتب أوقاف المخاء لترميم المنارة التي تُعد أهم معلم تاريخي في المدينة.
كما ثمن جهود الأخوة في قيادة السلطة المحلية ومكتبا فرع الهيية العامة للآثار وأوقاف المخاء، المشرفون على أعمال الترميم بحسب الدراسة الهندسية المعدة بواسطة فريق هندسي متخصص وبما يضمن الحفاظ على معالم الجامع الأثرية.
وقد بدأت عملية ترميم الجامع منذ منتصف العام الماضي وشملت في مرحلته الأولى سطح الجامع والجدران الداخلية وشملت المرحلت الثانية الجدران الخارجية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض لترميم المخطوطات والكتب النادرة “نماذج حقيقية” في مكتبة الأسد الوطنية
دمشق-سانا
ضمن أيام الثقافة السورية أقيم اليوم في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق معرض بعنوان “نماذج حقيقية” يسلط الضوء على ترميم المخطوطات والكتب النادرة في سورية.
ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الجهود المبذولة للحفاظ على التراث الثقافي السوري، وتوعية الجمهور بأهمية الوثائق التراثية وتأثيرها على الهوية الوطنية.
وفي هذا الإطار، صرح فادي غانم مدير عام مكتبة الأسد الوطنية لـ سانا قائلاً: عادةً ما تمتلك المكتبات الوطنية أقساماً لترميم المخطوطات، لكننا أردنا أن نعرض هذه التجربة للعموم، لنعرف الجمهور بالمراحل التقنية والحرفية التي نستخدمها للحفاظ على التراث الوثائقي الثقافي السوري.
وتطرق غانم إلى دور مكتبة الأسد الوطنية في جمع وصيانة التراث الوثائقي، بالإضافة إلى المخطوطات الإقليمية والعربية، مشيراً إلى أن هدف المعرض هو نقل هذه التجربة للجمهور بدءاً من مرحلة الضرر وصولاً إلى استعادة المخطوطات لحالتها الأصلية.
من جانبه أوضح عطية طالب موظف قسم الترميم وتجديد المخطوطات بالمكتبة، أن هناك ميزات متعددة في القسم، حيث يتم تصنيع الحافظات الخاصة بالمخطوطات.
وأشار إلى نوعين من المخطوطات التي يتم التعامل معها، حيث يحتاج الأول منها إلى خياطة، بينما الثاني لا يتطلب ذلك، مؤكداً أهمية استخدام المواد الطبيعية في عملية الترميم، مثل صمغ النشاء وجلد الماعز.
ولفتت إيمان الفاعوري مديرة الإجراءات المساعدة، إلى أن المعرض يسلط الضوء على كيفية ترميم المخطوطات بدءاً من استلامها وحتى إعادتها إلى المستودع، حيث يتم تعقيم المخطوطات باستخدام أبخرة كيميائية، وبعد ذلك تُنظف وتُرمم بدقة عالية.
ميس العاني ويزن المصري
كبير مستشاري الاتحاد البرلماني يزور «ضريح عمر المختار» في بنغازي