الإفتاء: ارتباط المسلمين بالمسجد الأقصى يدوم إلى قيام الساعة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن المسجد الأقصى يحمل مكانة خاصة في الإسلام، فهو أولى القبلتين وثالث الحرمين.
وأوضح شوقي علام خلال حواره مع برنامج "نظرة"، المذاع عبر قناة "صدى البلد"، تقديم الإعلامي حمدى رزق، أن قلوب المسلمين ترتبط بالمسجد الأقصى منذ القدم وحتى اليوم وستستمر بعون الله إلى قيام الساعة.
وأكد مفتى الجمهورية أن المسجد الأقصى جزء من عقيدتنا وديننا وثقافتنا ونحن نحب المسجد الأقصى كما نحب بيت الله الحرام والمسجد النبوي، ولا نقبل بأن تُنتهك حرمته أو تُغير هويته أو يُزال تاريخه.
وأضاف المفتى أن المسجد الأقصى يحمل رمزية دينية عظيمة، وقد كان ولا يزال يحظى بتقدير واحترام كبير من المسلمين في جميع أنحاء العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي حمدي رزق الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام مفتى المسجد النبوي حمدي رزق شوقي علام مفتي الجمهورية المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
هل تعتبر الخادمة ملك يمين؟.. شوقي علام يفجر مفاجأة
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن تفسير الآية الكريمة "وما ملكت أيمانكم" لتبرير أفعال غير شرعية هو فهم خاطئ ومرفوض شرعًا.
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال تصريح، أن الآية تتحدث عن سياق تاريخي محدد في بداية الإسلام، حين كانت منظومة الرق موجودة كواقع اجتماعي، مؤكدا أن الإسلام عمل تدريجيًا على القضاء على هذه المنظومة لتحرير الإنسان، مشددًا على أن هذه المرحلة انتهت تمامًا بكل تفاصيلها.
وأشار إلى أن استخدام هذه الآية لتبرير عقود معاصرة مثل عقود العمل أو الإجارة هو خلط غير صحيح، موضحًا أن عقود الإجارة تُبرم للحصول على منفعة العمل فقط، ولا ينتج عنها أي حقوق أو علاقات مشابهة لعقد الزواج.
وأضاف أن أي محاولة لتبرير تصرفات محرمة تحت هذا السياق تُعد استغلالًا نفعيًا للنصوص الشرعية ومرفوضة تمامًا.
كما شدد الدكتور علام على أن الإسلام منذ اللحظة الأولى جاء لتحرير الإنسان وليس لإثبات الرق عليه، وأن أي تفسير للنصوص الشرعية يجب أن يكون متسقًا مع مقاصد الشريعة التي تركز على تحقيق العدالة وصيانة الكرامة الإنسانية.
ونوه على أن العلاقات الإنسانية يجب أن تكون قائمة على عقود شرعية واضحة، وأي تجاوز في هذا السياق يُعد محرمًا شرعًا ولا يتوافق مع القيم الإسلامية.