حفل للجالية المصرية بالسعودية بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر ودعم الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
احتفل أعضاء الجالية المصرية بالمملكة العربية السعودية بعيد النصر ٦ أكتوبر وسط أجواء مصاحبة للأغاني الوطنية المواكبة لحرب أكتوبر.
وقال محمد أبوالعيش، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين بالخارج، وعضو الاتحاد بالسعودية، إن حرب أكتوبر حادث تاريخي لمصر و للعرب علي مدي الأجيال لا بد أن يخلد أبطاله، ويتناقله ويتوارثه الشباب والأبناء والأحفاد في المهجر، ويفتخروا بهذا الانتصار العظيم على الجيش الإسرائيلي.
وأشار إلى أن هذه الاحتفالية شهدت حضور مكثف من أبناء الجالية المصرية بجميع طوائفها ، كان على رأسهم الدكتور سعيد يحي أبرز رموز الجالية بالمملكة وأقدمهم، وحضر أيضا السفير علي العشيري، والعديد من الشخصيات الهامة والأطباء بجدة والشباب هناك .
وأشاد الحضور أثناء الحفل بإنجازات الدولة في القضاء على الجماعة الإرهابية ليس في مصر بل في العالم ، والأمن الذي تتمتع به مصر، والبنية التحتية التي تفوق كثيراً من العالم المتقدمة ، والمشاريع القومية العملاقة.
وأكد على تأييد المصريين في السعودية للانتخابات الرئاسية بمصر والمشاركة في القرار السياسي، واستكمال تحديث وبناء مصر.
وكان قد أقيم أول مؤتمر حاشد للمصريين بالخارج بالعاصمة السعودية الرياض ، ومنذ ساعات أقيم مؤتمر آخر بمدينة جدة السعودية بأحد الفنادق الكبرى، لدعم الانتخابات الرئاسية المقبلة بمصر والقرار السياسي بالدولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية أعضاء الجالية المصرية حرب اكتوبر الرئيس السيسي IMG 20231013
إقرأ أيضاً:
الوجه الاخر للجالية السودانية بلندن
الوجه الاخر للجالية السودانية بلندنكل عام ترذلون! السودانيون في بريطانيا واسقاطات التدهور الفكري والأخلاقي في الوطن الام
بالأمس أعلنت الجالية السودانية بلندن تأجيل انعقاد جمعيتها العمومية التي كان من المقرر انعقادها يوم الاحد 9 فبراير . ذلك اثر ورود تنبيه و نصيحة من السلطات الرسمية ببريطانيا بضرورة تأجيل اجتماع الجمعية العمومية للجالية لتوقعها لامكانية حدوث أعمال شغب و عنف من بعض المجموعات السودانية بلندن و ايضاً ورود تحذير من ن ادارة القاعة بالغاء الاجتماع حال حدوث اى شغب او تخريب داخل القاعة يهدد الممتلكات و السلامة العامة.
التهديد يبدوا من الجماعة التي سبق لها ان تحرشت بالذين حضروا ندوة حمدوك في اكتوبر الماضي حين قامت بالتحرش اللفظي ضد الحضور حاملين العصي امام القاعة لمنع دخول حمدوك و رفاقه مما استدعي تدخل الشرطة البريطانية ! .
هذه المجموعة رغم محاولاتها تسديد اشتراكات اكبر عدد من الاشخاص لتأهليهم لحضور الجمعية العمومية و بالتالي أحقيتهم في التصويت ، إلا انه يبدوا انها قد اكتشفت ان عدد المؤيدين لها لا يجلب لها الفوز في انتخابات الجالية فاتخذت القرار بمنع انعقاد الجمعية عن طريق البلطجة و العنف !!
قبل ان يكون للجالية السودانية بلندن مهاجرين من السودان كانت تشرف علي شؤونهم جمعيات واتحادات الطلبة والمبعوثين ، و كانوا وقتها من الصفوة .
في عام ١٩٩٣ عندما زاد عدد المهاجرين وتناقص عدد المبعوثين ( نتيجة لظروف الحكم في السودان ) ، تكون مجلس ادارة للجالية من المهاجرين المقيمين برئاسة المرحوم د عمر يوسف العجب ونائبه احمد بدري . ثم آلت الرئاسة لاحمد لعدة دورات . كانت وقتها مجالس الجالية بعيدة عن ساس يسوس . و كان المجتمع معافا من الحقد و الضغينة ويسود الاحترام بين الجميع .
للأسف الان اصبح التناطح الحزبي و العصبية الايدلوجية و العرقية تفرض وجودها علي العمل الاجتماعي و النفعي في كل مناحي الحياه . كما ان طرق التعبير عن الرأي اتخذت منحي مختلف حيث ساد العنف و انحدر مستوي الخلاف الفكري الي درك سحيق لا يتماها مع قيم البلد التي يقيمون فيها ، بلد تعتبر ام الديموقراطيات في العالم
كيف حدث ذلك لهذا للسودان و لاهله المتسامحين ؟ و ما سبب هذا التغير ؟ لماذا ساد خطاب الكراهية و التخوين ؟ !
علينا دراسة هذه الظواهر و اجتثاثها . كما علينا البحث عن سببها ، الإعلام ام الحكومات ام التربية ام ماذا ؟
حقيقة ان السودان الذي ترعرعنا في كنفه لم نشاهد فيه مثل هذا السلوك الذي يبدوا دخيلا و نامل ان يكون عارضا و لا يصبح سمة لهذا الشعب الطيب .
يحضرني قول مأثور للسيدة اليانور روزفلت زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق روزفلت و كانت سياسية و عضو مجلس النواب حين قالت :-
العقول العظيمة تناقش الافكار
و العادية تناقش الاحداث
اما الصغيرة تناقش الاشخاص
الان اري ان الميديا تشخصن القضايا و تعمل علي قتل شخصية الخصوم السياسين كما ساد التنابذ و القدح في الخصوم دون التطرق للأفكار ! فهل اصبحنا من اصحاب العقول الصغير ؟ .
gafargadoura@hotmail.com