تقارير تكشف عن مشكلة “غير متوقعة” يواجهها جيش الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواجه مشكلة خلال الحرب مع غزة حللتها تقارير غربية أن جاءت بعد مساعدات إسرائيلية غير “محسوبة” لأوكرانيا.
كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن مشكلة كبيرة تواجه عناصر الجيش الإسرائيلي، تتمثل بنقص كبير في السترات الواقية.
ووفقاً لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، يشكو جنود الاحتياط من نقص حاد في المعدات، إلى جانب كونها أدنى من المستوى المطلوب.
ولفتت الصحيفة إلى أنهم اشتكوا الأحد الماضي عبر منصات التواصل الاجتماعي من أنهم غير مجهزين لخوض عمليات واسعة النطاق، حيث يسعى العديد منهم إلى شراء العتاد المطلوب على حسابهم الخاص.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الشكاوى ظهرت على السطح عندما بدأ جنود الاحتياط تقديم الشكاوى إلى وحداتهم بالقرب من غزة والضفة الغربية وعلى الحدود الشمالية.
وبحسب الصحيفة نقلاً عن أحد الجنود، هناك جنود في قوات الاحتياط يفتقرون إلى الخوذات الواقية المناسبة والسترات الواقية خلال مشاركتهم في الاشتباكات في محيط غزة وعلى الحدود مع لبنان.
من جانبه نفى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري صحة هذه المعلومات قائلا: “المسألة مجرد مشكلة لوجستية بسيطة، تتعلق بمشاكل نقل المعدات وإيصالها إلى الجنود”.
وتأتي أزمة الخوذ والسترات الواقية هذه في ظل شروع إسرائيل منذ يوم السبت الماضي في أكبر عملية تجنيد في تاريخها، حيث استدعت 360 ألف جندي احتياط في ظل نقص الموارد العسكرية، وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية أرسلت أكثر من 2000 خوذة و500 سترة واقية إلى أوكرانيا في مايو الماضي بحسب وسائل إعلام، وهو ما تسبب بالضغط الحالي حيث أن المعركة كانت مفاجئة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حارس ياباني يلعب مباراته الأولى بعد تسع سنوات على دكة الاحتياط.. لم يفقد الأمل
أن تكون حارسا احتياطيا هي مهمة جاحدة، لكن صبر الياباني المخضرم شونسوكي أندو أتى بثماره هذا الأسبوع، عندما خاض مباراته الأولى في تسع سنوات.
يخوض ابن الرابعة والثلاثين موسمه السابع عشر مع كاوساكي فرونتالي ومثله فقط في 24 مباراة، قبل أن يحمل ألوانه مجددا الثلاثاء في دوري أبطال آسيا للنخبة أمام سنترال كوست مارينرز الأسترالي.
ACLEグループリーグ最終戦????
2-0⚽️⚽️
クリーンシート継続????
一丸となって続けていきましょう????????#エリソン#マルシーニョ#パトリッキヴェロン#安藤駿介 pic.twitter.com/K7B6SVMNVO — 安藤駿介 (@shunsuke_ando21) February 18, 2025
آخر مبارياته كانت في أيار/مايو 2016، بيد أن أندو لم يظهر علامات الصدأ وقدّم مستوى جيدا خلال فوز فريقه 2-0، بعد أن كان فريقه ضمن تأهله إلى الأدوار الإقصائية.
أمضى أندو كل مواسمه باستثناء واحد في مصاف دوري النخبة مع كاواساكي، وقال لوكالة فرانس برس انه غير نادم عن هذا المشوار في مسيرته "حارس المرمى هو مركز له خصوصية، وتغييره ليس سهلا، لكني اعتقدت دوما أني سأحصل على فرصتي وأتدرّب كي أكون جاهزا عندما تحين الفرصة".
تابع "لم أفقد الثقة أبدا ولا الحماس. بالطبع هناك إحباط لكن حافزي لم يتراجع أبدا".
نشأ أندو في صفوف ناشئي كاوساكي وأصبح محترفا في 2009، ثم استهل مشواره في العام التالي.
عانى لإزاحة الحارس الأساسي في الفريق، فأعير إلى شونان بيلماري قبل أن يعود بسرعة إلى ناديه الأم.
رغم ذلك، وجد طريق الفريق الأساسي معقدا، وحتى مباراة الثلاثاء، كان قد خاض مباراة واحدة في 11 سنة.
لاعب جماعي
قال أندو ان الانتقال إلى فريق آخر خطر في باله في وقت سابق من مسيرته، قبل اقتناعه بأن اللعب مع كاواساكي هو "الشيء الأهم": المشاركة في مباراة الليلة الماضية كانت لحظة في غاية السعادة بالنسبة إلي".
تابع "لو انتقلت إلى نادٍ آخر اعتقد أن شغفي كان سيتراجع".
أندو ليس الحارس الوحيد في العالم يمضي معظم مسيرته على مقاعد الاحتياط أو على المدرجات.
خاض الإسباني ألبرت جوركيرا سبع مباريات في الدوري فقط خلال ست سنوات مع برشلونة مطلع الألفية، فيما لعب الإنكليزي ستوارت تايلور الذي مرّ مع أرسنال وأستون فيلا، أقل من 100 مباراة في مسيرة امتدت 21 عاما.
لا يرى أندو نفسه حارس بديلا، إذ يتدرب كل يوم كما لو انه سيكون حارسا أساسيا في المباراة التالية.
وعندما لا يتم اختياره، يحاول تحفيز اللاعبين الآخرين ويتعاطف مع المبعدين عن التشكيلة الأساسية.
يقول أندو إنه يلعب دورا هاما في الضغط على الحراس الأساسيين خلال التمارين "إذا كنت تملك أربعة حراس في ناديك، وكانوا يتنافسون جيدا في التمارين، فهذا يطور مستوى الجميع وينعكس إيجابا على الفريق".
تابع "الجميع يجب أن يكون واثقا، قدّم كل شيء في التمارين واستعد للمباريات سويا، ثم تكتشف هوية اللاعب الأساسي، من سيجلس على مقاعد البدلاء أو المدرجات".
أردف "إذا تراخيت، سينهار كل شيء".
عطش متجدد
يّعد كاواساكي من أنجح الأندية في اليابان وأحرز لقب الدوري خمس مرات بين 2017 و2021.
انضم أندو إلى الاحتفالات، لكنه يقر أن عدم اللعب خلّف لديه "شعورا بعدم الرضا".
كانت هناك أوقات عصيبة، على غرار الموسم الماضي عندما اختير مرتين فقط بين أساسيي واحتياطيي كاواساكي في الدوري ولم يُدرج اسمه في دوري أبطال آسيا.
لكن عودته المفاجئة إلى التشكيلة هذا الأسبوع أشعلت فيه نار الإثارة مجددا، حتى ولو انه لم يصد أية كرة حاسمة أمام سنترال كوست المتواضع "أريد أن ألعب مجددا فهذا يجدد عطشي. لا أريد أن تكون مباراة واحدة-- انتظر ما سيأتي في المستقبل".
تابع "حافظت على نظافة شباكي وهذا يمنحني الثقة. هذا دليل على أن ما كنت أقوم به ليس خاطئا".