دب قطبي ونمور سيبيرية في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
المناطق_واس
عاش زوار معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2023 تجربة ثرية من خلال الجناح البلجيكي “جان بيير جيرارد” المتخصص بعرض مجموعة من الحيوانات المحنطة، ومنها فصائل مختلفة للنمور، وعدد من الدببة القطبية.
وتفاجأ الزوار بحجم الدب القطبي والذي يزيد طوله عن 3 أمتار، وهو ما جعل العائلات يتسابقون للتصوير معه، والتعرف على أنواع النمور الحاضرة في الجناح.
وأوضح المشرف على الجناح حمزة شطيبي أنهم يسعون من مشاركتهم الأولى في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي لتعريف الجمهور في المملكة والخليج العربي بمنتجاتهم التي تعمل في هذا المجال منذ 100 عام.
وذكر أنهم يقومون بتحنيط الحيوانات بعد موتها بشكل طبيعي، واستقطابها من حدائق الحيوانات أو المحميات الطبيعية، وذلك بطرق احترافية تضمن الحفاظ على جلد وجسد الحيوان بعد موته، مستفيدين من التقنيات الحديثة التي وصل لها علم التحنيط، دون إغفال لاتفاقية واشنطن التي تسعى للسيطرة على التجارة الدولية بالحيوانات والنباتات الميتة والحية، بهدف حماية تلك الكائنات المهددة بالانقراض بسبب التجارة الدولية.
وبين أن الجناح يحتوي على عدد من النمور السيبيرية والبنغالية، إضافة لدببة قطبية كندية، فيما نسعى في المشاركات القادمة إلى إحضار مجموعة أخرى من الحيوانات المحنطة، كالقطط والغزلان والطيور والأسود والفهود، وذلك بعد أن وجدنا الإقبال الكبير للمعرض وتفاعل الزوار مع الجناح.
يشار إلى أن معرض الصقور والصيد السعودي الدولي، الذي يستمر حتى السبت المقبل، ويستقبل زواره يوميًا خلال الساعات (4 -11مساءً)، يتيح الدخول لجميع أجنحته بشكل مجاني.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: معرض الصقور والصيد السعودي الدولي معرض الصقور والصید السعودی الدولی
إقرأ أيضاً:
معرض التعليم الدولي”EDGEx”.. تجربة سعودية تضع التعليم في قلب التحوّل التقني
المناطق_واس
شكّل معرض التعليم الدولي” EDGEx 2025″ تجربة متكاملة جمعت بين المعرفة والتقنية، وبين العروض التفاعلية والمحتوى العلمي المتخصص، في مشهد أعاد تعريف المعارض التعليمية بصفتها منصات للإلهام والحوار وتبادل الخبرات.
ومع تنوع الفعاليات بين جلسات نوعية وورش تدريبية وشراكات إستراتيجية برز المعرض نقطة التقاء للجامعات، والخبراء، والمبتكرين، وأتاح للزوار مساحة للتعرّف على ما تقدمه المؤسسات الأكاديمية من حلول تعليمية متقدمة وبرامج تطويرية تُواكب المستقبل.
وبرزت أجنحة الجامعات مساحات حيوية تعكس التنوع في الرؤى التعليمية، وظهرت توجهات مختلفة في كيفية دمج التقنية بالعملية التعليمية، وتقديم محتوى يواكب مهارات القرن الـ 21.
وكان للفعاليات المصاحبة مثل ورش الذكاء الاصطناعي والتعليم الذكي أثرٌ ملموس في تسليط الضوء على الاتجاهات العالمية الجديدة في تطوير التعليم، وإبراز الدور السعودي في هذا التحول.
ومن أبرز ما ميّز المعرض هذا العام، الحضور النوعي للطلاب من مختلف المراحل التعليمية، الذين وجدوا في الأجنحة التفاعلية وورش العمل بيئة محفّزة لتوسيع آفاقهم المعرفية، واكتشاف مسارات مهنية وتعليمية جديدة، إذ أكد عددٌ منهم أن تجربتهم في المعرض أسهمت في بلورة اهتماماتهم المستقبلية، وشكّلت مذكرات التفاهم والشراكات الدولية التي وُقّعت خلال المعرض مؤشرًا على الانفتاح الأكاديمي السعودي على أفضل الخبرات العالمية، وسعي المؤسسات التعليمية إلى بناء منظومة تعليمية متطورة تتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، عبر برامج مهنية نوعية ونماذج تطويرية فعّالة.
ولم يَغب عن الأنظار التفاعل اللافت بين الزوار ومقدمي المحتوى داخل الأجنحة؛ مما أضفى على المعرض طابعًا تفاعليًا أسهم في صناعة الأفكار، وبلورة التوجهات المستقبلية في قطاع التعليم.